1- الضغط:
بعض الناس يُمكنهم القيام بكثير من الأشياء عندما يتعرضون للضغوط، لكن بالطبع الرغبة الجنسيّة ليست من تلك الأشياء. الضغط في المنزل، والعمل، والعلاقات أمر يُمكن أن يحدث لأي شخص، لكن التغلُّب عليه بطريقة صحيّة بالتأكيد سيُساعدك كما أن الطبيب يُمكنه أن يُقدم لك المساعدة أيضًا.
2- مشاكل مُتعلقة بشريكك:
المشاكل المُتعلقة بشريكك من أكبر العوامل القاتلة للرغبة الجنسيّة. بالنسبة للنساء الشعور بالتقارب مع الشريك هو جزء أساسي من الرغبة. وبالنسبة لكلا الجنسين، فإن التواصل القليل من الشريك ومشاكل الثقة المُتبادلة من الأسباب الرئيسيّة أيضًا. ولذلك إذا لم تستطع الرجوع للمسار الصحيح عليك بزيارة مُستشار العلاقات الأُسريّة.
3- المشروبات الكحوليّة:
شُرب الكحول يجعلك أكثر انفتاحًا على الجنس، لكن الإكثار منهُ يُمكنه أن يثبط رغبتك الجنسيّة. كما أن كونك مُداوم على المشروبات الكحوليّة يجعل شريكك أقل رغبة في ممارسة الجنس معك.
4- النوم بكميات غير كافية:
إذا كانت لديك رغبة جنسية مُرتفعة ولكنها تلاشت مع الوقت فغالبًا أنت لم تعد تحصل على قدر النوم الكافي لك. هل تذهب للنوم متأخر جدًا وتستيقظ مُبكرًا؟ إذا كنت تفعل ذلك بالتأكيد سيكون لديك شعور دائم بالتعب والإنهاك مع الرغبة المُستمرة في النوم. أي شيئ يُمكنه أن يؤرقك أثناء اليوم يُمكنه أيضًا أن يقلل من رغبتك الجنسيّة.
5- حصولك على أطفال جُدد:
أنت لن تفقد رغبتك الجنسيّة بمجرد أن تصبح أبًا. ومع ذلك، ستفقد بعض الوقت لتكون قريبًا من أطفالك خصوصًا تحت سن العامين. يُمكنك في تلك الحالة أن تستأجر مُربية أطفال لتوفر بعض الوقت لتكون بالقرب من شريكك أو تلجأ لممارسة الجنس في أوقات نوم الأطفال.
6- تناول العقاقير:
بعض العقاقير يُمكنها أن تُثبط الرغبة لديك ومن تلك العقاقير الطبيّة. . .
- أدوية ضغط الدم
- العلاجات الكيماويّة
- الأدوية المُضادة للإكتئاب
- الأدوية المُضادة لفيروس نقص المناعة
- حبوب منع الحمل (بعض الدراسات تفيد بوجود رابط بينهما والبعض الأخر لا)
إيقاف الدواء أو تقليل الجرعة سيساعدك على استعادة رغبتك الجنسيّة، لكن عليك استشارة الطبيب قبل ذلك ولا تُوقف أبدًا أي دواء من تلقاء نفسك.
7- شكل الجسم السيء:
ستشعر برغبة جنسيّة أكبر إذا كنت تُحب ما يبدو عليه جسدك. لذلك ننصحك بأن تعمل على القبول بجسدك كما هو اليوم على الأقل، مع العمل على تغييره للأفضل فيما بعد. الشعور بالرضى عن النفس سيجعلك في مزاج ممتاز وبالتالي ستزداد رغبتك الجنسيّة. إذا كنت تجد تلك المُشكلة عند شريكك أخبره دائمًا: وااو كم تبدو جذابًا!
8- السمنة:
تقل رغبتك الجنسيّة عندما تكون سمينًا أو وزنك فوق المُعتاد. هذا سيُشعرك دومًا بأنك تقوم بأقل مما يجب عليك القيام به، وبالتالي سيُقلل ثقتك بنفسك أمام شريكك. يُمكنك العمل على تحسين تلك الصورة الذهنيّة بإنقاص وزنك أو زيارة مُستشار أُسري فربما يُساعدك.
9- مشاكل الإنتصاب:
الرجال المُصابون بضعف الإنتصاب دائمًا ينتابهم القلق بشأن مقدرتهم على الأداء بشكل جيد أثناء العلاقة الحميميّة، وهذا القلق بالطبع سيقلل من رغبتهم. لا تيأس، فضعف الإنتصاب يمكنك مُعالجته، كما يُمكنك الإتفاق مع شريكك وتنحية تلك المُشكلة جانبًا.
10- إنخفاض مستوى هرمون التستستيرون:
هذا الهرمون هو الوقود المُحرك للرغبة الجنسيّة. وبتقدم الرجال في العُمر تنخفض مستويات الهرمون شيئًا فشيئًا. لن تفقد كل رغبتك الجنسيّة ولكن فقد بعض منها بمرور الوقت. ليس التقدم بالعُمر هو العامل الوحيد المؤثر على مستويات الهرمون ولك هناك عدة عوامل أخرى، مثل زيادة الوزن، وعدم مُمارسة الرياضة، والنظام الغذائي غير المُتكافئ.
11- الإكتئاب:
شعورك بالكآبة يقتل رغبتك في القيام بالكثير من الأشياء بما في ذلك الجنس. إذا كنت تعاني من تلك المُشكلة وتتناول أدوية مُضادة للإكتئاب، اسأل طبيبك عن بدائل، فبعض الادوية يُمكنها أن تُحسن من مزاجك العام والبعض الاخر على العكس تمامًا.
12- انقطاع الطمث:
بالنسبة للكثير من النساء، تقل الرغبة الجنسيّة مع انقطاع الطمث. ومن الأثار الجانبية الأخرى جفاف المهبل، وألم أثناء العلاقة الحميميّة مما يقلل الرغبة بوجه عام. لكن بالطبع كل النساء مُختلفات، ويمكنك أن تتمتعي بعلاقة جنسية جيدة مع شريكك حتى بعد انقطاع الطمث بتحسين العلاقة بينكما، والثقة بالنفس، والإهتمام بالصحة جيدة.
13- قلة التقارب:
الجنس بدون الشعور بالتقارب مع الشريك بالتاكيد يُقلل من الرغبة الجنسيّة تجاهه فالعلاقة الحميميّة أكثر من كونها مُجرد مُمارسة جنسيّة. إذا لم تكُن علاقتك الجنسيّة مع شريكك على ما يرام، جرب قضاء مزيد من الوقت معه بعيدًا عن الجنس. تحدّثوا، العبوا، تراسلوا، جدوا مزيد من الطرق للتعبير عن حبكما المُشترك بعيدًا عن الجنس. هذا من شأنه أن يُحسن العلاقة بينكما بوجه عام وبالتالي العلاقة الجنسيّة.
اضافة تعليق