تقول أكثر من ثلث الشابات إنهن يشعرن بالحرج الشديد من إجراء اختبار لطاخاتهن، وفقا لمسح أجري على 2000 امرأة.
وقد أبرز المسح الذي أجرته مؤسسة سرطان عنق الرحم لمعظم الأعذار التي تستخدمها الإناث، بما في ذلك القلق بشأن شكل ورائحة مهبلهم.
يحق للنساء فوق سن 25 سنة إجراء الاختبار كل ثلاث سنوات للبحث عن التشوهات.
يمكن الكشف عن 75 ٪ من سرطان عنق الرحم ويمكن لهذا الفحص أن ينقذ حياتك.
هذا شيء تعرفه لورا فلاهرتي. لكن مثل العديد من الآخرين، لم تعجبها فكرة الذهاب للاختبار.
حيث قالت لورا: «فكرت في كل شيء يمكنني القيام به لتجنب ذلك – ثم حصلت على تذكرة ثانية، وتذكرة ثالثة.»
وفي النهاية دخلت في الاختبار وتقول إن الممرضة وضعتها في وضع مريح.
وتضيف: «انتهى الأمر قبل أن أعرف ذلك، وبعد ذلك شعرت بالسخافة قليلاً.»
هبة الحياة
لم تشعر لورا بقيمة الحياة حتى حصلت على النتائج التي جعلتها تدرك مدى أهمية قيامها بذلك الفحص.
تشرح لورا: «قالت رسالة النتائج إن لديّ تغييرات في الخلايا عالية الجودة».
«لأكون صادقة، اعتقدت تلقائياً أنني مصابة بالسرطان».
بعد اكتشاف خزعة من المرض، اكتشفت لورا أنها مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة، وكان عليها استئصال الرحم.
وقالت: «لقد أعطاني حضور اختبار اللطاخة هبة الحياة».
وتقول: «إن النظر إلى أطفالي وإخبارهم بأنني مصابة بالسرطان كان أسوأ شعور في العالم».
ولكن بعد ذلك ببضعة أسابيع، تمكنت لورا من إخبارهم أنه بفضل الكشف المبكر كان من الممكن علاجها.
لورا: «كان أفضل شعور في العالم. لا أستطيع أن أتخيل كيف سأشعر إذا ما تم إخباري بأنه مرضي غير قابل للعلاج لأنني لم أذهب للفحص».
وأضافت: «كيف كنت سأخبر عائلتي وأصدقائي، أطفالي وأمي بأنني متأسفة، إنه غير قابل للعلاج لأنني لم أستطع الذهاب لأنني شعرت بالحرج ؟»
ووجهت لورا رسالة في النهاية إلى كل إمرأة: «لا يستحق ذلك كل الحرج، يجب عليكي القيام بالفحص، يجب أن تحضري.»
لورا: «الفحص أنقذ حياتي»
اضافة تعليق