يُمكن للحُب أن يأخذك إلى أعلى القمم أو إلى أسفل القاع. سيكون لديك الشعور الأقوى والأجمل في حياتك عندما تسير الأمور على ما يُرام، لكن إن ساءت فستكون مُدمرة لك.
ونقدّم لك هنا ست نصائح للتعارف وقبل الوقوع في الحُب يجب أن تأخذها في الإعتبار لتُحافظ على اتّزان أفعالك خلال هذا الوقت المُثير.
النصيحة الأولى: خُذ وقتك.
بعض الشباب في سن المُراهقة يواعدون والبعض الأخر لا. يقول تشارليز ويبلزمان Charles Wibbelsman رئيس طب المُراهقين في سان فرانسيسكو: «تحتاج الفتايات أن يشعُرن بالرضى عن أنفسهُن قبل البدء في المواعدة»
وينصح تشارليز: «قُم بالمواعدة إذا كنت تعرف نفسك جيدًا وتعرف أنك بالفعل تُريد أن تواعد شخصًا ما. فإذا لم تكُن جاهز بعد، فخير لك أن تبقى أعذبًا وأن تمضي أوقاتك مع أصدقاءك المُقربين»
النصيحة الثانية: احرص على إيجاد الشخص الذي يشتاق لعودتك.
المشاعر التي تتردد عليك وتجعلك تتساءل حول نفسك. هل قلت شيئ ما خاطئ؟ هل كنت أرتدي شيئ ما غير مُناسب؟
في العلاقات الناجحة، تكون المشاعر مُتبادلة. فأنتُما تحترما بعضكما البعض وتمرحون معًا. فإذا لم يكن هذا يصف حالتك فلا يوجد شيئ خاطئ معك، لكن رُبما عليك مواصلة البحث!
النصيحة الثالثة: اعرف متى يُمكنك أن تذهب.
أحيانًا عليك أن تعترف، أن العلاقة بينكما لم تعُد كما كانت. ربما قد تحوّل حُب حياتك إلى شخص أناني أو مغرور. ربما تدرك أنك تريد شيئً ما أفضل.
تقول دانييال جريفزDanielle Greaves, -التي تعمل مع الفتايات في مركز Guidance في كمبريدج-:«إذا لم يعُد صديقك يُعطيكي ما تحتاجينه، ابتعدي عنه، سيكون الأمر مؤلم في البداية لكن يمكنكم تجاوزه» كانت هذة نصيحة دانييال دومًا للفتايات التي تعمل معهن، لكن هذا ينطبق أيضًا على الشباب.
النصيحة الرابعة: تحدثوا عن الفيسبوك قبل أن تتحدثوا على الفيسبوك!
مواقع التواصل الإجتماعي يُمكنها بسهولة أن ترفع العلاقات او تحُط بها أرضًا. إذا كُنت تُحب شريكك أو هو يُحبك، من الأفضل لك أن تطلب منه عدم نشر أي شيئ يخصك أو يخص علاقتكما على الإنترنت بما في ذلك الصور. فبعض الأشياء لا يجب مُشاركتها مع العالم كله.
النصيحة الخامسة: لا تضع نفسك تحت ضغط.
الضغط ليس حُبًا ولا حتى شيئً عاديًا. يقول كثير من الشباب والمراهقين أنهم لم يتعرضوا لأي ضغوط ليكونوا في علاقة قبل أن يكونوا مُستعدين لها. ومع ذلك، قليل من التفكير قبل الدخول في علاقة جديدة لن يضُرّك أبدًا.
قرر في وقت مُبكر من بداية العلاقة ما هي قيمُك وأهدافك، وإلى أي مدى يُمكنك أن تذهب في تلك العلاقة. بهذة الطريقة لن تكُن مُضطرًا لإدراك ذلك في اللحظة الاخيرة.
وإليك بعض اللأشياء الهامة التي تُساعدك في إبقاء نفسك خارج دائرة الضغط.
- تجنّب المواقف التي تجعل شريكك يتوقع منك أكثر مما تُريد أن تُقدّم له.
- اخرج مع من هم بالقُرب من سنك، الفتايات اللواتي يخرجن مع شباب أكبر سننًا منهن، يكُن اكثر عُرضة لممارسة الجنس قبل أن يكونوا مستعدين.
النصيحة السادسة: اعط الحُب الوقت الكافي لينمو.
أحيانًا، تكون فكرة الحُب أفضل من الحُب نفسُه. إذًا كيف تعرف أنك في حُب حقيقي أم لا؟
إذا كُنت مفتونًا (مهووسًا بالحُب)، وتحتاج لطمأنينة بشكل مُستمر، ولديك صعوبة في التفكير في أي شيئ آخر يخُص من تُحب. فهذه علامات على أنك لست واقعًا في حُب حقيقي. إنه أمر مُمتع الآن، لكن مع الوقت من المُحتمل أن تشعُر بخيبة أمل كبيرة.
الحُب الناضج، ينمو ويقوى مع الوقت. فكلما تعرّفتُما أكثر على بعضكُما البعض كُلما زادت مشاعرك تجاه من تُحب.
ولن تكون مُضطرًا لتُصبح شخصًا آخر ليس أنت. أنتما تُحبا بعضكما البعض، لكن هل هذا حقيقي؟ إذا كُنت تُحب مُعظم النّاس، فإيجاد الحُب الناضج الذي تبحث عنه يتطلّب أكثر من مُحاولة! لكنه بالتأكيد يستحق ذلك.
اضافة تعليق