1- تعلّم التلويح اللائق:
طريقة تلويح ويندسور -Wndsor wave-: حافظ على اليد ثابتةً، وبكلّ تهذيب حرّك المعصم، ولا تلوّح باليد كاملةً.
كلٌّ من الأمير جورج والأميرة شارلوت يبدو عليهما احتراف طريقة تلويح لجماهير المتفرّجين، اختيارهم الحاليّ لطريقة التّلويح أكثر حماساً من أساليب بقيّة أفراد العائلة الأكثرَ تهذيباً، لكنّ هذه الحماسة ستخفّ كلّما تقدّموا بالسنّ.
2- لا تحتفظ بكلّ هديّة:
يُحبّ العامّة تقديم الهدايا كالكتب وألعاب الحيوانات المحشيّة لأطفال العائلة الملكيّة، لكن ربّما لن يكون الأطفال قادرين على اللّعب بها تِبعاً للسياسة الملكيّة الرسميّة، فكلّ هديّة تُقدّم بواجب رسميّ، لن تكون مُلك الأطفال، بل تعود مُلكيّتها للملكة التي لها الرّأي الفصل في تقرير ما سيتمّ الاحتفاظ به من الهدايا وبين ما سيتمّ التبرّع به.
4- تعلّم لغة أجنبيّة:
كرمز للأمّة بأسرها، يُتوقّع من العائلة الملكيّة أن تتكلّم بألسنة أجنبيّة خلال الزيارات الرسميّة، ويبدأ تعلّم هذا منذ الصّغر.
الملكة إليزابيث الثانية تتحدّث الفرنسيّة بطلاقة، الأميران تشارلز وويليام يتحدّثان ستّ لغات على الأقلّ، وقد تحدّث الأمير هاري باللّغة العربيّة خلال خطاب في دبيّ.
في عمر صغير، من المتوقّع أن يسير الأطفال الملكيّون على خُطى ” تعلّم اللّغات ” هذا.
5- اتّباع قواعد الانحناء الشرفيّ:
حتى الأفراد الصّغار من العائلة الملكيّة عليهم الانحناء أمام الملكة، وأصغر الأمراء والأميرات ليس لديهم أيّ استثناءات.
وكما ذكرت التّقارير، فإنّ الأطفال يبدؤون بتنفيذ هذه القاعدة في سنّ الخامسة، إلّا أنّ الأميرة الصّغيرة شارلوت أظهرت مهارات الانحناء أمام دبلوماسيّين عندما كان عمرها سنتين فقط.
6- الأولاد يجب أن يلبسوا سراويل قصيرة:
إذا كان الطّقس سامحاً، الأطفال الصّغار سيلبسون السراويل القصيرة وليس السراويل الطويلة، حتى عندما يكون الطّقس يحتاج بلوزة.
في إنكلترا، السراويل القصيرة تُشير إلى المكانة الرفيعة بالنّسبة للأطفال الصِّغار، لذلك فإنّ العائلة الملكيّة تُبعد أبناءها عن ارتداء السراويل الطويلة حتى سنّ الثّامنة.
7- عدم وضع طلاء الأظافر اللّامع:
بعض الفتيات الصّغيرات يُحبِبن تجريب طلاء الأظافر اللّامع، لكن بالإمكان المُراهنة بأنّ الأميرة شارلوت وأيّ أميرة أُخرى ستُبقي أظافرها بدون طلاء أظافر، لأنّ الملكة اليزابيث الثانية تُحبّ أن تُبقي الأظافر على طبيعتها، وتتوقّع من باقي نساء العائلة الملكيّة فعل الشيء نفسه.
8- التعمّد بلباس تاريخيّ:
بعد أن تمّ تعميد الملكة فيكتوريا في العام 1841، تمّ الحفاظ على زيّها واستُعمل في تعميد 62 طفلاً ملكيّاً خلال ال163 سنة التالية.
في العام 2004، اهترأت النّسخة الأصليّة من الثّوب، وتمّ استبدالها بنسخة أُخرى طبق الأصل.
الآن، كل طفل ملكيّ يجب أن يتمّ تعميده بالنّسخة الأخرى من ثوب الملكة فيكتوريا.
9- عدم السّفر مع الوريث:
بشكل تقليديّ، الوريث المباشر يصعد إلى العرش. الأمير ويليام هو الوريث الثاني للعرش، وبعده ابنه الأمير جورج، الاثنان لا يُسافران مع بعضهما بنفس الرّحلة، لسبب يُثير السّخرية، وهو أنّه في حال الطوارئ، من الأفضل عدم تعريض الوريثين للخطر.
الأمير ويليام وكيت ميديلتون، يأخذان موافقة الملكة أولاً، ويتجاهلان هذه القاعدة. إلّا أنّ الأميرين سيتمّ الفصل بينهما عند الرّكوب الطّائرة، عند بلوغ الوريث الثالث للعرش عمر ال12.
اضافة تعليق