قد يكون من الصعب أحيانًا معرفة أي العناصر الموجودة في منزلك لها تواريخ انتهاء صلاحية، وفي حال عدم تغييرها فإنك تعرض نفسك ومنزلك لتكدس البكتيريا والفطريات والعوامل الممرضة الأخرى، وبذلك يكون عدم تبديل هذه الأغراض قادرًا على إصابتك فعليًا بالمرض، وعلى ذلك القائمة أدناه تضم عدة أشياء يجب تبديلها أو تنظيفها بانتظام.
1- فرشاة الأسنان:
يوجد الكثير من الأسباب التي تدفع لاستبدال فرشاة الأسنان، وعلى ذلك تختلف المدة التي ينصح بها للاستبدال، ويعتمد ذلك نوعًا ما على نوعية المادة المصنوعة منها الفرشاة أيضًا، وينصح إجمالًا بتبديلها كل 3-6 أشهر، أو قبل ذلك إذا أحسست بأنها لا تنظف كالمعتاد إذ يوجد بعض الأخصائيين الذين ينصحون بتبديلها كل شهر، ومن الأسباب التي تدفع لتبديل الفرشاة؛ التعافي من مرض حديث، أو في حال كانت توضع الفراشي جميعها في نفس المكان يفضل أن تبدل الفرشاة حتى عند مرض الأشخاص الآخرين، وكذلك شطف المرحاض دون إغلاق الغطاء قد يؤدي إلى تعريض الفرشاة للجراثيم المتواجدة فيه وفي الفضلات.
2- مناشف الاستحمام:
بالطبع ينصح بغسل مناشف الاستحمام من وقت لآخر وبانتظام وعادةً يكون ذلك كل أسبوعين، ولكن يجب أن يتم تبديلها أيضًا من سنة لأخرى، فبعد مرور سنة ستصبح أقل فعالية في جميع الأحوال، كما قد تكون أكثر ميلًا لأن تمتلئ بالبكتيريا وربما الفطور أيضًا إن لم يتم غسلها بمياه ساخنة جدًا.
3- اسفنجات الجلي:
تعتبر اسفنجات المطبخ من أكثر العناصر المنزلية استعمارًا بالجراثيم ، وعلى الرغم من أنّ تعقيمها بالغلي أو بالميكروويف قد يكون فعالًا في قتل هذه الكائنات، ولكنه يحمل بالرغم من ذلك مساوئ عدة منها تلف الاسفنجة بسرعة، والأهم من ذلك هو وجود احتمال أن تتطور بهذه الطريقة سلالات جديدة من الجراثيم المقاومة، ووجود مثل هذا الاحتمال لن يكون سيئًا فحسب وإنما خطير على نحوٍ كبير، ولهذا ينصح بتبديل الاسفنجة كل اسبوع أو كل شهر كأقصى حد.
4- الوسائد:
تشابه الوسائد اسفنجات الجلي من حيث إمكانية احتوائها على مختلف أنواع الجراثيم بالإضافة إلى الفطور، ولكن القاعدة العامة هنا تقول إن كنت قادرًا غسلها فقم بذلك بين الفينة والأخرى ولا يستحسن أن تطول مدة بقائها دون تنظيف أكثر من ثلاثة أشهر، ولكن إن لم تستطع غسلها أو لم تكن قابلة للغسل فيفضل استبدالها كل ستة أشهر إلى عام.
5- الأحذية المنزلية:
كالشباشب مثلًا وغيرها من هذه الأحذية المريحة التي نستخدمها داخل المنزل، قد يكون وجودها على هذه القائمة غير متوقعًا للبعض، ولكن مع ذلك يجب أن يتم الانتباه إلى احتمالية ضررها، وبشكل خاص الأنواع التي يتم ارتداؤها بدون جوارب، فبهذه الحالة ستتجمع العوامل الممرضة كالجراثيم والفطور ضمن البيئة التي توفرها هذه الأحذية، وهذا ما قد يؤدي إلى احتمالية انتقال الإصابة مرة أخرى إليك أو المستخدمين الآخرين، وعلى ذلك إن كنت قادرًا على غسلها فقم بذلك كل شهر، وإن لم تكن قادرًا فقم باستبدالها بشكل روتيني كل ستة أشهر على الأقل.
اضافة تعليق