التبرع هو عمل إنساني بحت لكن يوجد البعض من الذين يتبرعون فقط لجذب الانتباه إليهم الأمر الذي يؤدي إلى فقدان هوية العطاء قيمتها ومعناها، تعرف معنا على الأشخاص الذين جعلوا الحياة أفضل بدون أن يثيروا الجلبة من حولهم:
1- جورج مايكل:
وهو مغني بريطاني وكاتب أغاني شهير في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من تصدر أسمه الصحف الوطنية في المملكة المتحدة، إلا أنه أبقى أعماله الخيرية سرية، كانت أعماله الخيرية عشوائية وعفوية، حيث أنه قام بدفع تكاليف علاج امرأة، كما قام بالتبرع للجمعية الخيرية لحماية حقوق الطفل ““Childline.
2- جاك ماكدونالد:
لم يعش جاك حياة المليونيرين حيث أنه كان يعيش في شقة صغيرة بغرفة نوم واحدة، كان جاك مهتم بأمور أكثر أهمية من المظاهر، حيث أنه أمضى حياته بالتبرع بالمال إلى مئات المنظمات، وعند موته ترك ثروته لمستشفى سياتل للأطفال، ولكلية الحقوق بجامعة واشنطن بالإضافة لتبرعه لجيش الخلاص.
3- روبرتو كليمنت:
كان كليمنت واحداً من أول لاعبي البيسبول في أميركا اللاتينية، ولكن على الرغم من شهرته إلا أنه حاول أن يكون مثالاً يفتخر به الشعب البورتوريكي لكونه مواطن بورتوريكي، حيث كان يساعد في توصيل الغذاء للمجتمعات المحتاجة، كما قام بتنظيم شحنات كبيرة من المساعدات بعد تعرض نيكاراغوا لزلزال هائل.
4- جورج ستاينبرينر:
وهو رجل أعمال أميركي، في عام 1992 عند تعرض جنوب فلوريدا لإعصار هائل سارع جورج للمساعدة حيث قام بالمساعدة في تحميل 500 غالون من الماء في مؤخرة شاحنة يبلغ طولها 20 قدماً، كما قاد الشاحنة لمدة 6 ساعات ونصف إلى هومستيد وتسليم المياه لضحايا الإعصار، وكل هذا قام به بدون وجود كاميرات ترافقه ولا صحافة، كما قام بدفع تكاليف جنازة قامت بها عائلة فقيرة قد فقدت ابنها الذي قُتل، وعندما شاهد طفل أصم يقاتل للحصول على توقيعه قام بدفع تكاليف عمليته لإعادة حاسة السمع إليه.
5- جوليوس روزنفالد:
وهو رجل أعمال أميركي، وعلى الرغم من فشل جوليوس في دراسته الثانوية إلا أنه أصبح رئيساً لشركة Sears, Reobuck&Company، أغلب التبرعات التي قام بها جوليوس كانت تقدم لمساعدة الأميركيين الأفارقة في الحصول على التعليم الجيد من خلال قيامه ببناء المدارس والمراكز الاجتماعيه لهم.
المصدر
اضافة تعليق