كيف ادرس للامتحان ؟ – 6 خطوات عملية لضمان النجاح – الكثير من الطلاب يعانون أثناء الامتحانات من كثرة الضغط وعدم القدرة على الانتهاء من الدراسة بشكل جيد، لكن الدراسة للامتحان لا تتعلق فقط باليوم الذي قبله وإنما بمدى التراكم المعرفي خلال الفصل الدراسة .. إليك هذه النصائح للدراسة للامتحان لتحقق أفضل النتائج :
الخطوة الاولى: التجهيز والاستعداد لما هو قادم
1- راجع المخطط الدراسي للمنهج، تعرف على المواعيد وكم هي الدرجات المخصصة لها، ضع هذه التواريخ على تقويمك حتى لا تأتيك على غفلة.
• خطط إلى جلسات دراسة قبل كل اختبار بأسبوع، يفضل بأن تقوم بدراسات أولية مقدماً، ثم تدريجياً قم بزيادة وقت دراستك، وهكذا من الأفضل ألا تراكم كل شيء وتجعله يتكدس إلى ليلة الاختبار.
2- اعط انتباهك إلى المحاضرة. قد يبدوا الأمر تقليدياً، لكن الاصغاء والانتباه في المحاضرة سوف يساعدك جداً بمجرد إتيان موعد الاختبار، لا تقع في فخ اعتقادك بأن سوف تمتص المعلومة، بل كن متعلماً فاعلاً واكثر من المشاركة.
• كن مستمعاً جيداً، لأن الأساتذة غالباً ما يعطون بعض التلميحات مثل « أكثر ما يهم في هذا الفصل هو …»، أو ربما يغيرن نبرتهم عند التحدث ببعض الكلمات والقضايا. هذا هو المفتاح الحقيقي لأداء جيد في الاختبار، كلما استوعبت معلومات اكثر ، كلما قلت الدراسة التي يجب أن تقوم بها.
3- سجل ملاحظات جيدة. القول أسهل من الفعل، لكن تعلم كيفية أخذ ملاحظات جيدة سوف تكون فعالة عندما يحين موعد الدراسة، اكتب كل شيء يكتبه الاستاذ على اللوح أو يضعه على شرائح، حاول أن تسجل قدر المستطاع ما يقوله الاستاذ، لكن لا تسمح لأخذ الملاحظات بأن يشتتك عن الاستماع.
• راجع ملاحظاتك يومياً، مباشرة بعد المحاضرة، هذا سوف يساعدك على تعزيز المعلومات التي تعلمتها للتو.
4- اجعل الدراسة جزء من عاداتك. من السهل غالباً أن ينظر إلى الدراسة على أنها شيء ينجز في آخر دقيقة في ليلة حافلة ومكتظة، عوضاً عن ذلك، حاول تخصيص بعض الوقت كل يوم للدراسة، وجدولها كأي موعد آخر وأي محاضرة أخرى، الجدولة تساعدك أن تبقى عازماً على الاستمرار في هذه العادة.
5- اسأل عن شكل الامتحان. اسأل معلمك عن شكل الامتحان القادم وطبيعة الأسئلة التي تحويه، كيف سوف تقسم درجاته، وإذا كان هنالك أي فرصة في علامات إضافية، وإذا كان لديهم الرغبة في التركيز على نقاط مهمة من ملاحظاتك المسجلة، وما هو الموضوع الذي يجب أن تركز عليه.
الخطوة الثانية: ابتدع البيئة الأمثل للدراسة
1- ادرس في غرفة نظيفة وهادئة ولا تخلو من النظام. ابق جميع الأشياء التي يمكن أن تشتت انتباهك بعيدة عنك، كالذهاب لقراءة رسالة على هاتفك أو الاطلاع على وسائل التواصل كل فترة، هذه الأمور لا ينصح بها أثناء الدراسة.
2- اشعل الإنارة! لا ينصح بالدراسة في غرفة مظلمة. افتح ستائر النافذة (افتح النافذة قليلاً، أيضاً). يميل الناس إلى الدراسة والتركيز بشكل أفضل في غرفة أكثر سطوعاً أقل إزعاجاً مليئة بالأكسجين.
3- اطفئ التلفاز. بينما يؤمن العديد من الطلاب بتعددية المهام، مثل الدراسة أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء المحادثة مع الأصدقاء، إلا أن الدراسات تقترح أن هذا ليس صحيحاً للغالبية من الناس، لأداء دراسي أفضل، تخلص من جميع ما يشتت انتباهك كالتلفاز والموسيقى الصاخبة، وتحويل الانتباه بين الدراسة ومشاهدة التلفاز يجعل من الصعب لدماغك أن يرتب أولوية المعلومات التي يستقبلها.
4- قرر ما إذا كانت الموسيقى مناسبة لك. يختلف تأثير الموسيقى على أداء الذاكرة بشكل متفاوت بين الأفراد. وجدت بعض الدراسات أن الموسيقى تعزز أداء الذاكرة للأفراد الذين يعانون من قصور الانتباه وفرط الحركة «ADD/ADHD»، بينما تعطي نتيجة عكسية لمن لا يعاني من هذا الاضطراب، لذا يجب أن تقرر ما إذا كان أدائك أفضل أو أسوء مع الموسيقى، إذا كنت بالفعل تستمتع بالموسيقى أثناء الدراسة، تأكد من أنك تركز على المادة التي تقوم بدراستها، وليس النغمة المترددة في رأسك.
• إذا كان ولا بد لك أن تستمع إلى الموسيقى، ابحث عن موسيقى دون كلمات حتى لا تتقاطع مع دراستك وتجذب انتباهك.
• استمع إلى أصوات جانبية من الطبيعة لتبقي دماغك نشيطاً وتمنع نفسك من التشتت، يوجد هنالك العديد منها كأصوات العصافير أو البحر أو غدير المياه.
• الاستماع إلى موزارت أو الموسيقى الكلاسيكية لن يجعلك أذكى أو يحفظ المعلومات في دماغك، لكنها تجعل دماغك أكثر قابلية لاستقبال المعلومات.
الخطوة الثالثة: تنظيم دراستك
1- ركز على المهام المطلوبة منك. ما الذي تنوي تحقيقه خلال هذه الجلسة الدراسية؟ وضع هدف دراسي صلب قد يساعدك. وانشاء خطط دراسية هو أيضاً فكرة جيدة. إذا كان هناك 3 من 5 دروس سهلة يمكن انهاءها بسرعة، فابدأ بها أولاً، حتى تستطيع امضاء وقت جيد على الدروس الأصعب من دون قلق، كما أن الاحتفاظ بملف عن التغذية الراجعة التي اكتسبتها من آخر امتحان هو طريقة جيدة للتنظيم.
2- اكتب لنفسك دليلاً دراسياً. قلب بين ملاحظاتك وأعد كتابة أهم المعلومات فيها. لن يعطيك هذا طريقة أفضل أكثر تركيزاً للدراسة وحسب، بل سيعطيك أيضاً طريقة أخرى للدراسة ودليلاً مهماً! لكن لا تمضي الكثير من الوقت على صنع الدليل نفسه لأنك يجب أن تدرسه أيضاً!
3- أعد صياغة ملاحظاتك في شكل آخر. إعادة كتابة ملاحظاتك هي طريقة رائعة إذا كنت متعلماً حركياً. والخريطة الذهنية هي الطريقة المثلى لتنفيذها. كما أنك إذا أردت أن تعيد كتابة شيء ما، فإنك في نفس الوقت ستفكر ما تكتبه، وعن ماذا يتحدث، ولماذا كتبته، والأمر الأكثر أهمية أنه سوف ينعش ذاكرتك. إذا أخذت ملاحظات منذ شهر ووجدت للتو أن هذه الملاحظات مرتبطة مع الاختبار، فإن إعادة كتابتها سوف يذكرك بها أثناء الاختبار.
• لا تنسخ ملاحظاتك وتكررها ببساطة. هذا سوف يجعلك أكثر ميلاً إلى تذكر نفس الكلمات في ملاحظاتك بدلاً من المفاهيم الرئيسية، بدلاً من ذلك اقراً وفكر بمحتوى الملاحظات ثم أعد صياغتها.
4- اسأل نفسك أسئلة عن المادة الدراسية. هذا بدوره سوف يساعدك على معرفة ما إذا كنت قادراً على تذكر ما درسته. لا تحاول تذكر نفس الكلمات من الملاحظات المتكونة في عقلك، موالفة المعلومات مع إجابتك هو تكتيك أكثر فائدة.
• كما قد يساعدك نطق الإجابة بصوتٍ عال، كأنك تحاول تفسيرها لشخص آخر.
5- راجع الاختبارات السابقة والواجبات. إذا لم تستطع إجابة اسئلة ما في امتحان سابق، فانظر إلى الاجابات واعرف لماذا لم تتمكن من إجابتها، هذا الأمر يعتبر عملي ومفيد إذا كان الاختبار الذي تدرس عليه متراكم أو شامل لما سبقه، مما يعني أنه يجب عليك تغطية ما درسته في السابق أيضاً.
الخطورة الرابعة: الدراسة بكفاءة
1- ابحث عن الساعات الأمثل للدراسة. لا تدرس عندما أنت تعبان جداً. وأن تأخذ قسطاً جيداً من النوم في الليل بعد الدراسة لوقت قصير أفضل من إجبار نفسك على الدراسة حتى الثانية فجراً، لأنك لن تتذكر الكثير وعلى الأغلب سوف ترى أدائك يتراجع في اليوم التالي لقلة نومك.
2- ابدأ في أبكر وقت ممكن. لا تأجل عمل اليوم إلى الغد. وتأجيل الدراسة إلى الليلة ما قبل الامتحان ثبت أنه غير فعال، لأنك تأخذ الكثير من المعلومات مرة واحدة وهذا يستحيل حفظه في ذاكرتك – وبالحقيقة، سوف تجده من الصعوبة بمكان أن تتذكر أي شيء. والدراسة المسبقة وتكرارها مرة بعد مرة هي الطريقة الأفضل لتعلم أي مادة دراسية، هذا صحيح بالأخص مع المواد مثل التاريخ والمواد النظرية.
• ادرس أيضاً عندما تسنح لك الفرصة، حتى ولو ل 15 – 20 دقيقة. هذه الفترات القصيرة تتراكم بسرعة.
• ادرس على فترات غير متصلة من 25 دقيقة أو استعمل تقنية الطماطم – طريقة لإدارة الوقت طورها الايطالي فرانشيسكو سيريلو في اواخر الثمانينات وذلك عن طريق استخدام مؤقت لتقسيم العمل إلى فترات زمنية مدة الواحدة منها 25 دقيقة ويفصل بينها فترات راحة قصيرة، يستند هذا الاسلوب على فكرة الوقت المتكرر من أجل الراحة التي يمكن أن تحسن سرعة البديهة والتفكير – وخذ قسطاً من الراحة ل5 دقائق بين كل فترة، كرر العملية 3 مرات، ثم مدد الوقت تدريجياً إلى 30-45 دقيقة.
3- ادرس اعتمادا على طريقة تعلمك. إذا كنت متعلماً بصرياً، فاستخدام الصورة قد يساعدك، وإذا كنت متعلماً صوتياً يجب عليك أن تسجل صوتك أثناء التحدث بالملاحظات وتكررها بعد ذلك، وإذا كنت متعلماً حركياً، فيجب أن تلقي محاضرة على نفسك بصوتٍ عال أثناء استعمال الأيدي أو التحرك، جميع هذه الأمور سوف تسهل العملية التعليمية عليك.
4- عدل طريقة دراستك بما يتناسب مع موضوعك. تتطلب الموضوعات مثل الرياضيات الكثير من التمرن على حل المسائل حتى تتوالف مع العمليات المطلوبة، أما الموضوعات الإنسانية، كالتاريخ أو الأدب، فقد تتطلب تأليف المصطلحات أو تذكر الأشياء كالتواريخ أو المفاهيم.
• أيا ما كنت تفعله، لا تعد فقط قراءة نفس الملاحظات مراراً وتكراراً. لأنك حتى تتعلم فعلياً، يجب عليك أن تأخذ دوراً فاعلاً في صنع المعلومات بجانب مراجعتها. لذا حاول أن تجد الصورة الكاملة مما تعلمت ونظمها في ملاحظات تحمل طابعك الخاص.
5- فكر في أستاذك. اسأل نفسك: ما هي الأسئلة التي قد يوجها استاذي في الاختبار؟ ما هي المواد التي يجب أن أركز عليها؟ ما هي الأسئلة المخادعة أو الخفايا التي قد يسألها الأستاذ وقد تضعني في حلقة مفرغة؟ هكذا قد تستطيع التركيز على المعلومات الأكثر أهمية بدلاً من أن تعلق عند الأشياء عديمة الأهمية.
6- ابحث عن المساعدة. إذا احتجت للمساعدة، اسأل شخصاً جيداً في تلك المواضيع. أصدقاء، عائلة، معلمين، جميعهم خيارات جيدة. إذا لم تفهم ما حاول الشخص الذي يساعدك أن يوصله لك، لا تترد في طلب التوضيح.
• سؤالك للأساتذة يجبرك على الالتزام بالمادة الدراسية ولهو أمر أكثر أهمية لك في المستقبل وفي اختباراتك، تذكر دائماً أن تسأل الاستاذ إذا لم تعرف عن ماذا يتحدث أو إذا ما احتجت إلى معلومات إضافية، سيكون الاستاذ سعيداً بالمساعدة.
• كثيراً ما يتواجد موارد في المدرسة والجامعة قد تستطيع مساعدتك في التغلب على التوتر، وتحمل الإجابة على أسئلة دراسية، وتعطيك نصائح دراسية وأشكال أخرى من الأدلة. اطلب من أستاذك أو زر موقع مدرستك الإلكتروني لتتعلم كيفية استخدام هذه الموارد.
الخطوة الخامسة: ابق متحمساً
1- خذ استراحة. أنك تحتاج إلى إمضاء بعض الوقت في التسلية عوضاً عن الدراسة بدلاً من تتعب نفسك في الدراسة طوال اليوم! نظم بين وقت دراستك وراحتك. أكثر الوسائل تأثيراً عادةً هي أن يتراوح وقت الدراسة بين 20 إلى 30 دقيقة ووقت الراحة 5 دقائق.
• إذا كنت ممن يمتلكون صعوبة في حمل نفسك على الدراسة، عندها بدلاً من أوقات الدراسة المطولة، قلصها إلى 20 دقيقة، آخذا 10 دقائق من الراحة بين كل فترة وفترة.
• تأكد من تنظيم الفترات منطقياً بحيث لا تقطع حبل أفكارك، راعي وجود فكرة ربما تستغرق أكثر من 20 دقيقة ولا تنهي أي فترة قبل أن تنتهي منها.
2- فكر بإيجابية لكن اعمل بجد. الثقة بالنفس مهمة، والتفكير بكمية الدراسة التي درستها وكيف سيكون أدائك في الاختبار سوف يشتتك عن تحقيق النجاح، لا يعني بأي حال أنه ليس عليك أن تدرس بجد. لا زلت تحتاج إلى الدراسة، حتى لو امتلكت الثقة في نفسك، وببساطة فإن الثقة تبقي عقبات الطريق إلى النجاح بعيدة عنك.
3- تعاون مع الآخرين. رتب مواعيد دراسة مع أصدقائك في المكتبة لتقارن ملاحظاتك أو تفسر الأشياء التي لم يفهمها بعض منكم. تستطيع بالدراسة مع أقرانك أن تساعد نفسك على تغطية الفجوات في معرفتك وتساعد نفسك على تذكر المزيد من المعلومات لأنه يجب عليك تفسير الأفكار لهم أو أن تتحدث معهم حول ذلك الموضوع.
• إذا طلبت المساعدة من الآخرين، لا تعبث معهم وركز على الموضوع.
4- اطلب المساعدة. إذا علقت عن موضوع ما، لا تخف من الاتصال بصديق وسؤاله عنه. إذا لم يستطع أصدقائك المساعدة، توجه إلى المعلمين.
• إذا امتلكت الوقت قبل الاختبار ووجدت نفسك لا تستطيع فهم المادة، اسأل أستاذك إذا كان من الممكن إعادته لك.
الخطوة الاخيرة: الاستعداد إلى يوم الاختبار
1- احصل على قسط كافٍ من الراحة في ليلة الاختبار. يحتاج الأطفال في المدارس الأساسية إلى معدل 10-11 ساعة من النوم ليحصلوا على الأداء الأفضل. أما المراهقين من ناحية أخرى يحتاجوا إلى أكثر من 10 ساعات. وجد أن قلة النوم تتراكم لدى الشخص وتصبح عادة لديه وحتى يرجع إلى نمط الساعات الكافية يحتاج إلى عدة أسابيع.
• لا تستهلك الكافيين أو أي مادة منشطة قبل نومك ب 5-6 ساعات. – لكن إذا وصف لك طبيبك هذا المنشط وطلب منك أن تأخذه عند وقت ما، فخذه بغض النظر عما تشعر، واسأل طبيبك قبل ان تغير أي شيء – تقلل هكذا مواد من فاعلية النوم، مما يعني أنه حتى مع نوم كافٍ، لن تشعر بالراحة الكافية.
2- احصل على وجبة صحية خفيفة. كل وجبة متوازنة على الفطور مليئة بالبروتين الخالي من الدهن، والخضروات، والأحماض الدهنية «اوميجا 3»، ومضادات الأكسدة. على سبيل المثال : عجة اسبانية، سلمون مدخن، وخبز محمص وموزة.
3- احضر معك وجبة خفيفة. إذا كان اختبارك طويلاً، احضر معك وجبة خفيفة إذا سمح لك، شيء ما يحتوي كربوهيدرات معقدة وبروتينات، مثل زبدة الفستق، هذا سوف يساعد على زيادة تركيزك.
4- اذهب إلى غرفة الاختبار قبل موعد الاختبار. اعط نفسك على الأقل 10 دقائق لتستجمع أفكارك قبل بدأ الاختبار. بهذه الطريقة، تستطيع أن تستقر وتملك بعض الوقت للاسترخاء قبل بداية الاختبار.
5- أجب عن الأسئلة التي تعرف أجوبتها في البداية. إذا لم تعرف الإجابة عن السؤال، تخطاه وأقفز للسؤال التالي وعد إليه لاحقاً، المجاهدة والتركيز على سؤال لا تعرف إجابته يمكن أن تستهلك منك الوقت، مما يخسرك الكثير من الدرجات.
6- اصنع بطاقات تذكيرية. إذا كان عندك اختبار لغة انجليزية مثلاً، فإنه من الجيد أن تصنع بطاقات تذكيرية لتتذكر تعريفات لكلمة ما، ويمكنك أن تأخذها معك وتقلبها قبل بداية الاختبار.
اقرأ أيضًا: وفقاً لدراسة جديدة، الذكاء العالي ليس ميزة جيدة
اضافة تعليق