يعتبر تاريخ مصر القديمة هو الأطول والأكبر في أي بلد، حيث استمر لأكثر من 5000 عام، وقد تم تحديد السلالات والممالك القديمة من قبل علماء الآثار على أساس الفراعنة الحاكمة. لقد شهدت مصر الكثير من الفراعنة لدرجة أنه كان من المستحيل تتبعهم. وساهم كل واحد منهم في ثروة التاريخ الهائلة التي مهدت الطريق لظهور مصر الحديثة.
كان الفراعنة قادة سياسيين ودينيين. وكان من واجبهم الحفاظ على السلام في المملكة بأي ثمن، حتى لو اضطروا للقتال على الحدود لحمايتها. نحن نعرف عن هؤلاء القادة المصريين الأسمى من خلال العديد من الهيروغليفية واللوحات الموجودة في مقابرهم. كان بعض الفراعنة أكفاء والبعض الآخر شريرًا، لكن أولئك الذين دخلوا في كتب التاريخ كانوا عادة غير تقليديين إلى حد ما.
إليك قائمة تضم حقائق مثيرة للاهتمام حول الفراعنة في مصر القديمة:
1- لم يطلق عليهم لقب الفراعنة في البداية: لم يتم استخدام لقب “فرعون” في البداية للأباطرة. بدأ إستخدام اللقب بعد حكم مرنبتاح حوالي عام 1200 قبل الميلاد. تعني كلمة الفرعون اللاحقة حرفيًا “البيت الكبير” في إشارة إلى قصورهم الملكية.
2- بنى الفراعنة أضرحة رائعة:
مصر هي موطن للعديد من القطع المعمارية التي تكون إما أضرحة أو تكريس لحياة شخص ما، مثل وادي الملوك أو هرم خوفو العظيم في الجيزة. وتعود الجودة العالية في بنائهم إلى إيمان المصريين القدماء المطلق بالحياة الآخرة.
3- كان للفراعنة عدة تيجان:
كان لدى الفراعنة عدد كبير من التيجان التي ارتدوها لأدوار مختلفة وفي مناسبات مختلفة. أظهر كل من هذه التيجان معناها الرمزي في شكله ولونه. ليس هناك رسم توضيحي أو تمثال لفرعون بدون تاج.
4- الفرعون الأول والذي وحد مصر:
في الأصل، تم تقسيم مصر إلى قسمين. الجزء الشمالي كان يسمى مصر السفلى والجزء الجنوبي كان يسمى مصر العليا. تم توحيدهم لاحقًا من قبل الملك المصري مينا في فترة الأسرة الحاكمة المبكرة. وكان أول فرعون لمصر الموحدة. تم تعريفه أيضًا على أنه نارمر في السجلات الأثرية ويعتبر الشخصية التأسيسية لمصر القديمة.
5- لم يكن من السهل أن يصبح الشخص الفرعون:
لم يكن الحصول على لقب الفرعون مجرد مسألة سلالة الدم التي استمرت لآلاف الأجيال. استغرق الأمر أكثر من كونه طفل ملك ليصبح فرعون عظيم. حيث كان يبدأ التدريب في عمر صغير.
وركزت الدروس على كل من القوة البدنية والعقلية والرماية والصيد والقتال، وفقط إذا ظن الفرعون الحالي أن وريثه يستحق العرش، فإنه سيصبح وصيًا على العرش بعد وفاة الفرعون. كان السبب وراء هذا النظام الصارم هو إنتاج فرعون قوي، حيث كان على الملك أن يحافظ على سمعة الإله وأن يعبده شعبه.
6- لعنة الفراعنة:
كما ذكر في العديد من الكتب والأفلام الوثائقية، هناك أسطورة ملحقة بمقبرة فرعون توت. تقول الأسطورة إنه إذا أزعج شخص ما مومياء الفرعون، سيصيبه المرض أو سوء الحظ أو حتى الموت. أصبحت الأسطورة حقيقية عندما تم حفر قبر الفرعون توت عنخ آمون من وادي الملوك في الأقصر. على الرغم من عدم وجود دليل كتابي على هذه اللعنة، فقد وقع عدد من الحوادث المشبوهة بعد حفر القبر.
مات الأشخاص الذين زاروا الحفريات أو ارتبطوا بها ارتباطًا وثيقًا في ظروف غريبة وعانى الكثير منهم من أمراض قاتلة مختلفة. كل هذه الحوادث يمكن أن تكون مجرد صدفة ولكن حقيقة وقوعها على مقربة من المقبرة تضفي مصداقية على النبوءة المخيفة.
7- حامي الفراعنة:
في مصر القديمة، امتلك الفراعنة حماة معروفون باسم “ماو” أو القطط. صدقوا أو لا تصدقوا، اعتبرت القطط مخلوقات مقدسة من قبل الفراعنة والمصريين القدماء ولعبوا دورا رئيسيا في الممارسات الدينية والاجتماعية. تقتل القطط الثعابين السامة ويعتقد أيضا أنها تبعد الأرواح الشريرة. كانوا يعبدون ويعتقد أنهم يمتلكون طاقة إلهية. تم تصوير الآلهة المختلفة في النصوص التاريخية مع رأس القط.
هل تعرف حقائق أخرى عن الفراعنة؟
اقرأ أيضًا:
5 أسباب للاستيلاء على المقعد الأوسط في الرحلة
[…] 7 حقائق رائعة عن الفراعنة في مصر القديمة […]