حقائق سحرية حول 100 عام من العزلة . عندما توفي غابرييل غارسيا ماركيز عن عمر يناهز 87 في عام 2014، أعلن الحداد في موطنه كولومبيا لثلاثة أيام. على الرغم من أنه كتب العديد من الأعمال العظيمة، إلا أنه لا يزال مشهورًا ب رواية 100 عام من العزلة ، يبرز في هذه الرواية عنصر الخيال الذي يأخذ بالقارئ لعالم ماكوندو وحياته البسيطة إلى أن تغمرها الصراعات بين المحافظين والأحرار وغيرها من الصعاب. كما تمتد أحداث هذه القصة على مدة عشرة عقود من الزمن، وتتوالى الشخصيات وما يترافق معها من أحداث، برع المؤلف في سردها وأبدع في تصوير الأحداث والمشاكل وفي وضع النهاية لهذه العائلة عبر العودة إلى إحدى الأساطير القديمة التي لطالما آمنت بها أورسولا. نقدم لك بعض الحقائق الرائعة عن واحدة من أعظم الأعمال الفنية في الأدب ، والتي تم الانتهاء من كتابتها قبل خمسين عاماً.
1- الاقبال عليها ما زال كبيرًا:
أنهى غارسيا ماركيز كتابة مائة عام من العزلة في أواخر عام 1966؛ صدر الكتاب لأول مرة في العام التالي. ومنذ ذلك الحين، بيعت أكثر من 50 مليون نسخة في 25 لغة.
2- كنا على وشك أن لا نحصل على الرواية:
كان غارسيا ماركيز قد نشر أربعة كتب باللغة الإسبانية قبل مائة عام من العزلة، لكن أصابه الإحباط لدرجة أنه تخلى عن الكتابة تمامًا لأكثر من خمس سنوات. ومع ذلك، لم يستطع إخراج الفكرة من رأسه. وبمجرد أن قرر المحاولة مرة أخرى، أصبحت زوجته المعيل الوحيد للعائلة بينما أنكب هو في العمل. “لم أتوقف عن الكتابة ليوم واحد لمدة 18 شهرًا على التوالي، إلى أن أنهيت كتابي”.
3- الرجل الذي ترجمها:
انتظر غارسيا ماركيز سنة ليصبح استاذ الادب الكوبي غريغوري راباسا متاحا. عندما تمت ترجمة مائة عام من العزلة للغة الإنجليزية في عام 1970، كان ماركيز سعيدًا للغاية بالنتيجة، فقال لمترجمه إن النسخة الإنجليزية كانت أفضل من الأصلية.
4- بدأ ماركيز مسيرته كصحفي:
بقي الكاتب سياسيًا بعمق طوال حياته، كما استخدم قلمه ضد الرأسمالية. استوحيت شركة الموز الاستعمارية التي تم وصفها في مئة عام من العزلة بشكل واضح من شركة الفواكه المتحدة الضخمة.
5- تضمنت الرواية نوع آخر بالصدفة، الواقعية الطبية:
في وقت مبكر من مائة عام من العزلة، أصاب ماكوندو وباء من الأرق. يبدأ القرويون في نسيان الكلمات للأشياء والمفاهيم. تم وصف هذه الحالة المرضية لأول مرة في الواقع في عام 1975، بعد ثماني سنوات من الإصدار الأولي للكتاب. أطلق عليها اسم الخرف الدلالي “semantic dementia.”
6- “كان يُنظر إليه على أنه أول كتاب لتوحيد الثقافة الأدبية باللغة الإسبانية، المقسمة منذ زمن طويل بين الإسبانية واللاتينية الأمريكية، المدينة والقرية، المستعمر والمستعمَرين”، كتب بول إيلي من Vanity Fair.
7- لم يرد غارسيا ماركيز أن يتم تحويل 100 عام من العزلة لفيلم.
8- لم يعتقد ماركيز أن الكتاب كان بذلك السحر:
ما دعاه الآخرون بالواقعية السحرية، أعتبره غارسيا ماركيز تجارب واقعية. وقد زعم من قبل أن كل ما كتبه كان مستوحى من خبرته ومعرفته، وكان قد عرف كل ذلك أو سمع به قبل أن يبلغ من العمر 8 سنوات. وقال في عام 1988. “يكفي أن تقرأ الصحف لترى أن الأمور غير العادية تحدث لنا كل يوم. لا يوجد سطر واحد في رواياتي لا يعتمد على الواقع”.
هل تعرف حقائق أخرى عن الرواية؟ شاركنا في التعليقات.
اضافة تعليق