يوجد العديد من التقاليد الجنسية الغريبة التي تحدث بشكل يومي حول العالم، أمور لن يصدقها العقل ابتداءً بتلك القبيلة التي يشرب أفرادها السائل المنوي وانتهاءً بالإخوة الذين يتشاركون نفس الزوجة، سنتعرف في هذا المقال على أغرب العادات الجنسية التي تنتشر حول العالم.
قبيلة السامبيون في غينيا الجديدة: من أجل أن يثبت الذكر أنه أصبح رجلاً بالغاً يقوم بالعيش مع الرجال مبتعداً عن كل الإناث منذ عمر السابعة حتى عمر السابعة عشر، وفي هذه السنين يثبت الذكر بلوغه عن طريق شرب السائل المنوي لأفراد القبيلة الأكبر سناً منه.
إيران: أصبح بإمكانك اليوم أن تقوم بالزواج مقابل مبلغ من المال من أجل ممارسة الجنس في إيران، حيث يمكن لأي ثنائي شاب أن يدفع مبلغاً من المال مقابل الحصول على طلب زواج مؤقت لكي تكون ممارسة الجنس “حلال”، ويمكن أن يكتبا عقداً ينص على المدة التي سيبقيان فيها “متزوجين”.
اليونان القديمة: لم يكن هنالك فرق بين ممارسة الجنس مع الجنس المماثل أو الجنس المعاكس في اليونان القديمة، وإنما كان كل ما في الأمر أن الشخص الذي يقوم بالإيلاج يعتبر السيد في العلاقة الجنسية وفي كافة مناحي الحياة أيضاً، في حين اعتبر الطرف الآخر في العلاقة أنه الخاضع والمهيمن عليه.
قبيلة الوودابي في نيجيريا: في كل عام تقيم هذه القبيلة مهرجان جيرول –Gerewol Festival- حيث يضع الرجال مساحيق التجميل المختلفة ويلبسون أبهى الثياب من أجل أن يسرقوا إحدى الزوجات المتواجدات في القبيلة!
الفراعنة: وفق مفهوم الفراعنة القديم فإن الإله الأول كان يستمني بكثرة وبتلك الطريقة خلقت باقي الآلهة، لذلك كان الفراعنة المصريون يقومون بالاستمناء في نهر النيل في كل عام بشكل جماعي.
اليونان القديمة: كان من الممكن لأي رجل وطفل أن يقعا بغرام بعضهما البعض وأن يمارسا الجنس، على الرغم من أنه كان من غير اللائق أن يمارس الرجل الجنس مع الفتيان الذين لم يتجاوزا الثانية عشر إلا أنه لم يكن هنالك أي قانون يمنع ذلك.
هاييتي: في شهر تموز من كل عام يذهب السكان في هاييتي إلى الشلالات من أجل عبادة إله الحب، حيث يجتمع الكثير من الرجال والنساء ثم يتعرون وسط برك من الوحل الممزوج بدماء الحيوانات المضحى بها ورؤوس الأبقار المقطوعة.
قبيلة المادوجارا في أستراليا القديمة: من أغرب العادات الجنسية إطلاقاً، حيث لا يثبت الذكر بلوغه إلا بعد أن يتم ختانه وإجباره على تناول الجلد المقطوع من قضيبه، ليس هذا فقط بل يتم أيضاً شق قضيب الذكر البالغ بشكل طولي من أجل التبول من أسفل القضيب!
قبيلة التروبرياند في غينيا الجديدة: من المفارقات العجيبة في هذه القبيلة أنه يمكن للذكور والإناث ممارسة الجنس منذ الصغر مع أي شخص، حيث يمكن للإناث ممارسة الجنس منذ عمر السادسة أو الثامنة بينما يمكن للذكور ممارسة الجنس منذ سن العاشرة أو الثانية عشر، إلا أنه من المحرم أن يتشارك الذكر والأنثى وجبة الطعام إلا بعد الزواج!
النيبال: لن تصدق هذا الطقس الغريب! بكل بساطة يعتبر تشارك الزوجة في النيبال أمراً طبيعياً أي أنه يمكن للعديد من الإخوة الزواج من امرأة واحدة والتشارك فيها فيما بينهم!
اضافة تعليق