تعتبر العضلات أمراً هاماً و ضرورياً للقيام بنشاطات الحياة اليومية، فلذلك عندما تبدأ بفقدان العضلات بشكل ملحوظ ستشعر بالازعاج من ذلك. إن فقدان الكتلة العضلية أمر طبيعي مع ازدياد التقدم بالسن، و هذا غير مقلق عموماً، أما الفقدان السريع للعضلات و ضمورها بالتزامن مع عوارض صحية أخرى يمكن أن يشير لمشاكل صحية خطيرة. فما يلي جملة من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة :
قد نتعرض لفقدان العضلات لأسباب متنوعة و بمعرفة السبب يبطل العجب و يسهل العلاج و التعافي:
التقدم بالسن: من مظاهر التقدم بالسن فقدان بعض الكتلة العضلية و استبدالها بنسيج شحمي.
نمط الحياة الكسول الخالي من النشاط: استخدم عضلاتك قبل أن تفقدها فقلة الاستخدام تقتضي الضمور، أما الاستخدام الجيد للعضلة يضمن بقاءها قوية لأطول فترة ممكنة.
التمرين: نعم التمرين، لأن بعض التمارين تؤدي إلى ازدياد الكتلة العضلية في مجموعة معينة من العضلات على حساب عضلات أخرى, فمثلاً: عند الجري في الماراتون ستفقد بعض الكتلة
العضلية غير المستخدمة، علماً أن عضلات الساقين ستزداد قوة، فبالتالي تنمو عضلة على حساب عضلة غير مستخدمة.
السرطان: يقوم مرض السرطان في مراحله المتقدمة بتحطيم العضلات و استخدامها كمصدر طاقة في الجسم.
بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية: حيث تقوم بعض الأدوية بالتسبب بفقدان الكتلة العضلية.
سوء التغذية: إذا اتبعت نظاماً غذائيا سيئا سيقوم جسدك بتحطيم العضلات الموجودة للحصول على الطاقة اللازمة.
سوء الامتصاص: تتسبب بعض أمراض الجهاز الهضمي بخلل في امتصاص المواد الغذائية مما يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية.
مشاكل الغدد الصم: إن عدم التوازن الهرموني هو أحد مسببات فقدان الوزن ( متضمناً الكتلة العضلية)، و مثال على ذلك حالتي داء السكري و فرط نشاط الغدة الدرقية.
و في كل ما سبق ذكره يجب مراجعة الطبيب المختص لعلاج المشكلة من جذورها لأن فقدان العضلات هو عارض لمرض أو مشكلة ما، و طبياً يجب علاج المسبب و ليس النتيجة.
أما عن العلاجات الممكنة من المنزل.
التمرين: يعتبر التمرين من أفضل الحلول لتقوية العضلات، و كل ما عليك القيام به هو أن تبدأ بالمشي أو تذهب للنادي الرياضي و تزيد من نشاطك.
تعديل نظامك الغذائي: فعليك التأكد من تناولك للمواد الغذائية كافة و بتنوع جيد و إلا سيقوم الجسم بهضم عضلاتك ليستخدمها كوقود.
اضافة تعليق