يوجد العديد من الأسئلة التي اجاباتها لاتزال غامضة بالنسبة لنا، تتعلق هذه الأسئلة بالطيران والطائرات فهل حاولت يوماً البحث عن إجابة هذا السؤال “أين تذهب فضلات الطائرات؟” إليك هذا الشرح المفصل الذي سيزيل الغموض لديك:
جمعنا يعلم أن الطائرات قد تحلق في السماء لمدة طويلة قد تمتد هذه المدة لتصل إلى عشر ساعات وربما أكثر وذلك بحسب المكان المتوجهة إليه فكيف لها أن تقوم بالتخلص من نفاياتها اثناء تحليقها عالياً؟ سابقاً كانت يستخدم ما يعرف بالسائل الأزرق الذي يسمى “سكاي كيم” الذي يعمل على تجميد الفضلات ولكن أثبتت هذه الآلية فشلها بسبب حصول بعض حالات التسرب الناتجة عن حركة الطائرة وتحليقها فوق ارتفاع شاهق.
قام الخبير بصناعة الطائرات ديتر شوليلس من جامعة هامبورغ بإزالة الغموض حول هذا التساؤل موضحاً أن الكثير من الأشخاص يزعمون أن الطائرة تقوم بتفريغ محتوياتها من نفايات وفضلات المرحاض في الهواء ولكن هذا الحل غير منطقي أبداً فإذا تم تفريغها في الهواء ماذا سيحدث للبشر الموجودين على الأرض؟
فقد أوضح بأن الطائرة تحوي على احواض غسيل لليدين حيث تقوم الطائرة بتصريفها عن طريق فتحات تفريغ ساخنة حيث يتبخر هذا الماء تلقائياً في الهواء أما بالنسبة للصابون فإنه أيضاً يتبخر دون الوصول إلى أي كائن حي، كما أنه وضح أهمية هذه العملية فإن القيام بتبخير المياه في الهواء يعمل على خفض وزن الطائرة وبالتالي يخفض من كمية الوقود الذي تستهلكه الطائرة أثناء رحلتها.
أما بالنسبة لما يتعلق بآلية تصريف مخلفات الطائرة من فضلات الركاب وطاقم الطائرة الذي يعمل على متنها التي تعد من المواد الغير قابلة للتحلل أو التبخر في الهواء لذلك يتم التعامل معها بطريقة مختلفة كلياً حيث أن الطائرات تحوي على أنظمة صرف مغلقة فتقوم الطائرة بتجميع الفضلات كلها الناتجة عن الركاب في الرحلة الجوية بصهريج كبير جداً موجود في القسم الخلفي من الطائرة داخل الطائرة وعند امتلاءه تقوم الطائرة بالهبوط لتفريغه في أقرب مطار ثم بعد ذلك يتم تصريف هذه الفضلات في الصرف الصحي
اضافة تعليق