هل ترغب في تحسين مظهرك في الصور أو تحسين الصور التي تلتقطها؟ إليك تسعة أسباب شائعة تجعل الأشخاص يبدون سيئي المظهر في الصور وخطوات لتلافيها؟
زاوية التصوير منخفضة جدًا: يجب أن تكون الكاميرا أعلى من مستوى عينيك لصورة منمقةٍ أكثر بشكلٍ عام، فإما أن ترفع الكاميرا إلى أعلى قليلًا (إن كانت صورة سيلفي)، أو أن تطلب من المصور رفعها، أو جد صديقًا أطول منك لالتقاط الصورة، أو اثن ركبتيك قليلًا لفرص نجاحٍ متساوية، وأمل بذقنك قليلًا (ولكن ليس كثيرًا)- فلا أحد يريد رؤية أنفك.
إما أنك قريبٌ جدًا أو بعيد جدًا: تبدو الوجوه مختلفةً اعتمادًا على المسافة بين العدسة والوجه، ولهذا السبب يعتقد الكثير أحيانًا أنهم يبدون رائعين في المرآة ولكن فظيعين في الصور، وللعثور على مسافتك الأفضل، اجعل صديقًا يستخدم كاميرا بخاصية التقريب لالتقاط عدة صورٍ لك وأنت تنظر للكاميرا ووجهك يملأ إطار الصورة في كل مرة، وابحث بعدها بين الصور واختر الصورة التي تعجبك، وعادة ما تستطيع تضييق الخيارات لقريبٍ جداً أو متوسط البعد أو بعيد تمامًا، وبمجرد إيجادك لتلك المسافة، أطلب من المصور إما أن يلتقط الصورة بعيدًا ويقرب بالكاميرا، أو أن يلتقطها قريبًا منك ويصغر بالكاميرا، بحيث تقع المسافة بينكما في نطاقك الأكثر جاذبية.
عيناك لا تبتسمان: من الواضع أنك ترغب في الابتسام في الصور، ولكن عيناك بنفس أهمية فمك، ولإعطاء ابتسامة عين واثقة، جرب تقنية تدعى ب«squinching» ويتضمن ذلك تضييقك لجفنك السفلي في حين خفضك لجفنك الأعلى قليلًا، جرب ذلك الآن على المرآة وانظر كيف ستبدو أكثر ثقةٍ وجاذبية.
وضع جسدك خاطئ: يجعل التقاط صورةٍ لرأسك وكتفيك بزاوية 90 درجة مع الكاميرا الصورة تبدو قليلًا رسمية، أمل واحدًا من كتفيك قليلًا باتجاه العدسة لكسر الرسمية، إذ يجب أن يبقى كتفيك بزاوية 30 درجة للعدسة، فالقيام بذلك سيجعلك تبدو نحيفًا إن كنت عريضًا قليلًا، وادفع كتفيك إلى الوراء وأسفل قليلًا أيضًا لإكساب رقبتك طولًا وتحسين منظر جذعك العلوي، فنحن لا نحتاج أكتاف منحنية، أليس كذلك؟
ابتسمت لمدة طويلة وأصبح ذلك غريبًا: إن الابتسام لفترات طويلةٍ مجبرًا لهو أمرٌ صعب، وكلما ابتسمت لوقتٍ أطول بدت ابتسامتك مصطنعةً أكثر بشكلٍ عام، وخصوصًا في الصور الجماعية، إذ يتطلب اجتماع الأشخاص واستعدادهم وقتًا، لذلك اطلب من الشخص الذي سيلتقط الصورة أن يعد تنازليًا 3، 2، 1، ليتسنى لك إمضاء ثانيةٍ أو اثنتين فقط في الابتسام وإعطاء وضعيةٍ للتصوير.
لم تكن منتبهًا أو مستعدًا: أعر انتباهك كاملًا عند التقاط الصورة لتجنب تلك اللقطات الغريبة، لا تشح بنظرك عن الكاميرا ولا تمض تلك اللحظة في التحدث أو الرد على شخصٍ يتكلم معك، وحاول أن لا ترمش، فقط افعل ما عليك فعله وأعط وضعية التصوير لهذه الثواني القليلة.
اصطنعت وجهًا ما: لا تفهمني بشكلٍ خاطئ، ولكن إن أردت صورة تبدو بها غير مكترثٍ بمظهرك فالتقطها، ولكن وبشكلٍ عام، غير أن مد لسانك خارجًا أو العبوس وما إلى ذلك يبدو غبيًا، ويحدث فارقًا بين صورةٍ تفتخر بها أو صورة ستنظر إليها مرة وتضحك بينك وبين نفسك ولن ترغب في رؤيتها مرةً أخرى، فقاوم الرغبة وإن لم تقدر على ذلك، اطلب من المصور أخذ لقطتين واحدة لطيفة، والأخرى أقل جديةٍ وقارن بينهما وانظر أي وحدة تعجبك أنت وأصدقاؤك.
التقطت صورةً واحدة ولم تتفقدها: لا تخف من طلب لقطةً أخرى إن شعرت أنك أفسدت الصورة، قد تتعرض لهذا الموقف مرة واحدة أو قد ترمش أحيانًا أو تفسد اللقطة بشكلٍ عام، اطلب رؤية الصورة بعد التقاطها وافعل ذلك مرارًا إن أردت، عليك الإصرار على التقاط صورة جميلة واهتم بذلك.
لست مهتمًا بذلك عمومًا: بالطبع لا يحب بعض الأشخاص التقاط صورٍ لهم، ولكن إن كنت في موقفٍ ستُلتَقط صورة لك فيه، اقبل بذلك إن لم تستطع تجنبه، إذ يمكنك أن تحاول الظهور بأفضل حالة، أليس كذلك؟ يكره البعض في كثيرٍ من الأحيان التقاط صورٍ لهم لاعتقادهم بأنهم سيبدون بمظهرٍ سيءٍ أو بسبب قلة ثقةٍ بالنفس، ولكن كمعظم الأشياء في الحياة فإن لم تبذل جهدًا ستحصل على نتيجةٍ سيئةٍ بالتاكيد، إلا أن قراءة وفهم هذه الخطوات سيغير ذلك وسيحسن الصور الملتقطة لك.
نصيحة إضافية: تبدو جيدًا بطريقتك الخاصة: نختلف جميعًا وهذا ما يجعلنا رائعين، لذلك لا تخجل من التقاط صورةٍ لك، بل كن جزءًا منها وضع أفضل وجه لديك مع قليلٍ من الإيجابية والمعرفة، فأنت لست قبيحًا كما تعتقد.
اضافة تعليق