الجنس هو واحد من أكثر الأشكال الأساسية للتواصل لدى الإنسان كما أن حياتنا الجنسية تخبرنا الكثير عن أنفسنا في العديد من جوانب الحياة الأخرى، ولكن عبر التاريخ ظهرت معتقدات وحقائق جنسية غريبة أغربها كانت موجودة في مصر القديمة:
1- العادة السرية هي وراء خلق الإنسان:
لم يكن المصريون القدامى متدينون حيث كانوا غريبين إلى حدٍ كبير، حيث تقول إحدى الأساطير أن فضل وجود العالم والبشر يعود للعادة السرية! تشبه هذه الأسطورة الرواية المسيحية للخلق لكن بنسخة مصرية حيث كانوا يعتقدون ان الكون كان كالعدم المطلق لكن كان هنالك إله حي يدعى “أتوم” الذي استمنى ومن خلال هذا الفعل أنجب زوجاً من الآلهة.
كان المصريون القدامى ينظرون إلى التمساح على أنه نوع من التحدي بالرغم من مدى سوء الموضوع إلا أنه كان هناك بعض الناس الذين اتقنوا قلب التمساح على ظهره للممارسة الجنس معه معتقدين أنهم هذه الطريقة ستضمن لهم حظاً جيداً في حياتهم.
3- مجامعة الميت:
كان المصريون القدامى مهووسون بالموت وبالحياة بعد الموت، حيث كانت مجامعة الميت جزءاً مهماً من ثقافتهم! وبحسب الكاتب اليوناني “هيرودوت” الذي كان يهتم بالعادات والثقافات القديمة، حيث قال إن المصريين القدامى كانوا يقومون بترك جثث أحبائهم لمدة 3 أيام لممارسة الجنس معها قبل أن تتعفن.
4- الدعارة المقدسة:
كان يُنظر للدعارة على أنها عمل إلهي محترم ومقدس بالنسبة للآلهة، وقد كانت تحظى البغايا قديماً بمكانة اجتماعية عالية لدى المصريين القدامى، على عكس يومنا هذا الذي يعتبر هذا الأمر ممارسة غير قانونية إلا أن البغايا المصرية القديمة كن يمارسن عملهن بحرية كاملة كما كانوا يوشمون على أجسادهن ووضع المكياج وأحمر الشفاه ليتم تمييزهم عن غيرهم.
5- منع الحمل:
إن وسائل منع الحمل التي نرها اليوم كالواقي الذكري ليس أمراً جديدا بل إنه كان موجوداً لدى المصريين القديمين، حيث كان المصريون أيضاً يميلون لممارسة الجنس بغرض المتعة وليس فقط للتكاثر والإنجاب، كان الواقي الذكي يُصنع قديماً من أمعاء الغنم وذلك لمنع حدوث الحمل وأيضاً للحماية من انتقال الأمراض المعدية عبر عملية التواصل الجنسي، كما كانت النساء تقمن بوضع روث الحيوانات في مهبلها لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى رحمها.
اضافة تعليق