عندما يفكر المرء بالمجازر الجماعية التي شهدها العالم فإن أول ما يتبارد إلى الأذهان هو هتلر وثم توجو وستالين ولكن الحقيقة هي أن الإسلام خلال فتوحاته قد قتل أضعاف ما قتله هؤلاء المجرمون بالإضافة للمجازر التي ارتكبتها الديانة المسيحية عبر التاريخ ومجازر أخرى لحضارات متنوعة سنتعرف عليها في هذا المقال.
جميعنا قد سمعنا بالفتح الإسلامي للهند الذي يعتبر من أكثر القصص الدموية عبر التاريخ وتشير التقديرات بأن عدد الذين قتلوا من الهنود هو 80 مليون هندي! وأيضاً هناك أكثر من 110 مليون شخص زنجي قد قتل على يد الإسلام، وذلك بسبب ما يعرف بتجارة الرقيق عبر الصحراء وشرق إفريقيا فإن أكثر من 80% من الذين قد تم القبض عليهم من قبل تجار العبيد المسلمين قد ماتوا على الطريق قبل وصولهم لسوق العبيد، ولا يجب علينا نسيان حقيقة أنه في القرن السابع كان سكان شمال أفريقيا يعتنقون الديانة المسيحية ولكن اليوم لا وجود للمسيحية في شمال افريقيا. لكن الإسلام ليس الدين الوحيد الذي كان خلف موت ملايين من البشر فالديانة المسيحية أيضا عرفت بقساوتها ومجازرها عبر التاريخ، ومن المجازر التي سببتها المسيحية هي:
1562- 1598 الحروب الفرنسية التي تسببت بمقتل 4 مليون شخص.: الحروب الصليبية 1095-1291: على الأرض المقدسة والشرق الأوسط واسبانيا وافريقيا تسببت بقتل نحو 1.5 مليون شخص.
الحرب العالية الثانية 1939 -1945: قاد أدولف هتلر ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية وأعدم 6 ملايين يهودي في الهولوكوست وملايين بولندي و3 ملايين من أسرى الحرب الروسيين.
ستالين: كان ستالين الأمين العام للاتحاد السوفييتي خلال الثورة الروسية وقد قُتل في ظل حكمه نحو 10 إلى 20 مليون من السوفييت وأسرى الحرب الألمان.
أما الآن فسنتعرف على مجازر أخرى قد كان ضحيتها أعداد قد تصدمك: 1941- 1945: الإبادة الجماعية النازية في المانيا: 11 مليون شخص.
1958-1961: مجاعة القفزة العظيمة للأمام في الصين وكان ضحيتها 43 مليون شخص.
1971: حرب تحرير بنغلاديش- باكستان الشرقية- بين باكستان الشرقية والهند ضد باكستان، وقد وقع ضحيتها 3 ملايين شخص.
1975- 1979: قمع الخمير الحمر “الملحدون الشيوعيين”-كمبوديا: وقد تسببت بمقتل 3 مليون شخص.
اضافة تعليق