من أشهر القصص والنكت المتداولة حول العالم هي “لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟” حيث يعد هذا السؤال أحد أشهر الأسئلة المتداولة على مر التاريخ وبالتأكيد لا يوجد جواب واحد على هذا السؤال وإنما أجوبة مفترضة للعديد من الفلاسفة والعلماء والشخصيات البارزة في تاريخ البشرية.
فيما يلي سنتعرف على الجواب الذي يمكن أن نسمعه في حال طرحنا هذا السؤال على بعض العظماء، حيث أن هذه الأجوبة عبارة عن كلمات تم استخلاص فحواها من أهم الآراء العلمية والفلسفية في التاريخ وفي بعض الأحيان بشكل طريف من بعض الخطابات السياسية التي سمعناها في التاريخ الحديث.
ديكارت: من أجل أن تصل إلى الطرف الآخر.
أينشتاين: هل يا ترى الدجاجة عبرت الطريق أم الطريق تحرك تحت قدمي الدجاجة، إن الأمر نسبي.
أفلاطون: بالتأكيد لأنها تسعى إلى الحقيقة الموجودة على الطرف الآخر، أو ربما كانت في طريقها إلى المدينة الفاضلة.
أرسطو: عبرت الدجاجة الطريق ببساطة لأن هذه هي طبيعة الدجاج، وبما أنها دجاجة ولأن الطريق كان سالكاً فالنتيجة المنطقية كانت عبور الدجاجة للطريق.
الفيلسوف كانت: كانت الدجاجة متشككة حول حقيقة وجود الطريق أم لا لذلك عبرته للتأكد من وجوده.
سيغموند فرويد: الاهتمام بعبور الدجاجة للطريق يدل على اضطراب في المشاعر الجنسية في اللاوعي الإنساني.
ماكيافيلي: الوصول إلى الطرف الآخر كان غاية هذه الدجاجة وهذا يبرر الوسيلة التي استخدمتها لتحقيق هذه الغاية.
كارل ماركس: عبور الدجاجة للطريق كان حتمية تاريخية متأصلة في جذور التاريخ منذ الأزل.
مارتن لوثر كينغ: لطالما حلمت الدجاجة بعالم يمكن للدجاج فيه أن يعبر الطريق دون الحاجة إلى التبرير.
أبقراط: بالتأكيد عبرته بسبب إفراط في مفرزات البنكرياس.
الرئيس نيكسون: الدجاجة لم تعبر الطريق.. أكرر: الدجاجة لم تعبر الطريق أبداً.
شارل ديغول: أعتقد أنها عبرت الطريق لأنها لم تصل إلى الأوتستراد بعد.
جورج بوش الابن: إن عبور الدجاجة للطريق دون عقاب يشكل تحدياً للمجتمع الدولي، وهذا الفعل يدل على انتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي.
بعد كل هذه الإجابات الطريفة المستخلصة من أفكار بعض الفلاسفة والعلماء والمشاهير بقي أن تجيب أنت.. لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟
اضافة تعليق