لا تستطيع التمرين ولا تريد خسارة عضلاتك هذا ما عليك فعله. إن كنت ممن يرتادون النادي الرياضي من أجل بناء العضلات ستعلم أن الانقطاع ليوم واحد كفيل ببث مشاعر الاستياء وعدم الرضا في نفسك لا بل وأن البعض قد يشعر بتراجع اللياقة فيعود للتمرين بشدة أكبر وطاقة أفضل. نتعرض في أيامنا العادية لحوادث مختلفة النوع والشدة من رضوض وكسور وشد عضلي وغيرها مما قد يفرض علينا ضرورة الابتعاد عن النادي الرياضي لاسترجاع العافية, وهنا لا أحد يرغب في خسارة العضلات و اكتساب الدهون ولذلك جئناكم بما يلي للحفاظ على صحتكم.
مرن بقية العضلات في الأقسام السليمة من جسدك، فمثلاً إن كانت ساقك اليسار مصابة قم بالحفاظ على لياقة الساق اليمين بتمرينها بمفردها ومن الهام أن تعرف أن تمرين الأجزاء غير المصابة في جسمك سيسرع في شفاء المناطق المصابة. أيبدو الأمر غير منطقي؟ قد يكون كذلك لكن من يأبه للمنطق عندما العلم يؤكد الحقائق ويجزمها.
استمتع بتناول برغر اللحم الأحمر، لاحتوائه على الكرياتين الذي يباع كمتمم غذائي في المتاجر المعنية بنمو العضلات وصحتها. يعتبر الكرياتين غذاءً فعالاً للحفاظ على قوة العضلات وحجمها عند التعرض للإصابة. ومن المفيد أيضا أن تتناول البروتين وهو ما سنتحدث عنه تالياً.
تقول الأبحاث الهولندية أن المثابرة على تناول كمية البروتين اليومية ستساعدك في الحفاظ على صحة عضلاتك خلال فترة الانقطاع الطويلة عن التمارين، حيث يقوم البروتين بتوفير الأحماض الأمينية التي تعتبر وحدات بناء العضلات، وهنا عليك تناول نوعية البروتين الجيدة من دواجن وبيض وأسماك ولحوم ومشتقات ألبان قليلة الدهون.
قلل النشويات التي تتناولها لأن قلة النشاط والحركة تعني أنه عليك تقليل النشويات لأن الجسم يستخدمها مع الدهون عندما تتحرك لكن عند قلة الحركة سيقوم الجسم بتخزين النشويات الزائدة كدهون في الجسم. يمكنك تناول 15-25 غرام من النشويات في كل وجبة أساسية وخفيفة.
ضاعف جهدك في التمرين قبل الانقطاع عنه( وهنا إذا كان الانقطاع بسبب العمل أو السفر أو أي انشغال غير الإصابة الجسدية)، فمثلاً إن كنت على دراية بأن جدول أعمالك سيكون مزدحماً الأسبوع القادم فعليك مضاعفة الأداء الرياضي هذا الأسبوع وعليه سيحتاج جسدك لفترة نقاهة أطول بينما يقوم بتدعيم العضلات وتقويتها من جديد فتكون فترة الانقطاع عن التمرين إيجابية وتقلب اللعبة لصالح عضلاتك.
اضافة تعليق