كريستفور روبن الدب ويني الممثل كريستوفر روبن شخصية الدب ويني حياة الممثل كريستوفر روبن معلومات عن كريستوفر روبن حقائق حول كريستوفر روبن
سابقاً لوجود ديرني والدب ويني تواجد شخص حقيقي اسمه كريستوفر روبن وهو طفل صغير لديه دمية محشوة، ويكون ابن الكاتب مايلان. وقد كان هذا الطفل مع دبه المحشي “ويني” مصدر إلهام للكثير من الأطفال.
قد تبدو فكرة أن يجعل الأب من ابنه شخصية محبوبة من قبل أطفال العالم فكرة مثالية، ولكن لم يكن من الأمر السهل بالنسبة لكريستوفر أن يتحول إلى شخص مشهور في السادسة من عمره. فلم تكن قصة كريستوفر ساحرة ومليئة بالمسرات بل كانت سوداوية ومليئة باللحظات التي لن تظهر في أفلام ديزني.
5- كان أباه يكسيه بثياب أنثوية:
أراد والدا كريستوفر إنجاب طفلة وتسميتها روزماري، وكانو مصدقين بأنهم سينجبون فتاة إلى أن رُزقو بكريستوفر في 21 تموز عام1920 ولم يستطيعو إخفاء خيبة أملهم في هذا اليوم. وقد راسل مايلان صديقه بعد عدة أسابيع من ولادة كريستوفر يقول له” كان من الأفضل لو أننا رُزقنا بروزماري، لكن اعتقد علينا أن نكون سعداء بهذا الرجل الوسيم”. فلم يتوقف الأبوين عن تربية كريستوفر على أنه روزماري، فلم يقصو له شعره وتقوم والدته بتصفيف شعره كما لو كان فتاة وتجعله يرتدي فساتين أنثوية.
4- كان كريستوفر مُهملاً من قبل أبيه:
يبدو مايلان على أنه أب مثالي، ولكن بعيداً عن عمله ككاتب هو لم يكن أب جيد كما تخيلتم. فقد قال في مقابلة سابقة له ” أنا لست مولعاً بالأطفال، فلا أشعر بالحب تجاههم بدرجة أكبر من الشعور اللحظي لأي شخص تجاه كلب أو قطة”. كان نادراً ما يظهر أب كريستوفر روبن عليه في لأول سنين حياته، فمعظم ذكريات كريستوفر عن أباه تدور عن عمله ككاتب أو عن تواجدهم سوياً في مدينة أخرى، فليس لديه ذكريات عنه وهم يلعبون سوياً كما تقص الحكايات.
وقد قام بتربيته مربية الأطفال أوليف راند، وكان يشعر بأنها والدته الحقيقة بسبب عدم ابتعادها عنه لأكثر من ثمان ساعات في سنين حياته الأولى. ويقول كريستوفر “إن البعض لطيف مع الأطفال والبعض الآخر ليس كذلك، هذه النعمة قد تمتلكها أو لا، وهي لم تكن بحوزة أبي”.
3- عرّضته الشهرة للترهيب والضرب:
سرعان ما وجد كريستوفر نفسه يتمنى ألا يكون مشهوراً، فقد سجل ارتاد مدرسة داخلية في التاسعة من عمره وأدرك كم هو من الصعب أن يكون مشهوراً. وتعرض للترهيب والتنمر والضرب من الطلاب بسبب ملابسه وتصرفاته الأنثوية وبسبب سيط شخصية ويني الذي سبقه، فقد نادى له أطفال المدرسة بتهكم “أين هي دميتك؟”.
وبالطبع هم شعرو بالغيرة من شهرته ولكن طفل بعمر ال4 سنوات لم يدرك ذلك، وقد قام بوصف شعوره بأنه ” شعور محرج لدرجة جعلي أقوم بعض شفتي وأقبض يدي بقوة من شدة الإحراج والخجل”. ولم يكتف الأطفال بجرحه عبر الكلام وحسب، بل كان يتعرض للضرب إلى أن بدأ هذا الطفل الخجول في عمر 13 عام بالتدرب على الملاكمة ليدافع عن نفسه.
2- لقد نضج ناقماً على أباه بسبب استغلاله لطفولته:
لقد ازداد الضغط على كريستوفر لكونه مشهوراً، فلم يكن من المتوقع أن يصدر من هذا الطفل إلا كل شيئ جيد. ولكن في عام 1950 عمل كبائع للمصابيح، وقد صرّح بأن ” لم أكن مؤهلاً للقيام بأي شيئ، فقد كان لدي اسماً مشهوراً بالعالم، ولكن أكثر ما جعلني محبطاً هو ارتباط اسمي باسم أبي دائماً “.
وكان يشعر بأن أباه قد استغله، فهو يقول” تبين لي أن أبي وصل لمل هو عليه من خلالي، فقد استغل سمعتي الطيبة وتركني بلا شيء سوا الشهرة الفارغة لكوني ابنه”.
1- تزوج ابنة خاله:
لطالما قد تمنى أهل كريستوفر أن يتزوظ آن دارلنغتون وهي الطفلة التي عاملها والديه كما لو كانت ابنتهم المرجوة. وقد تمنوا لو أنه يقوم بالزواج من أي فتاة غير ابنه خاله ليزلي دي سيلنكورت. فكانت ليزلي ابنة أخ أم كريستوفر، وقد عارض الأب هذا الزواج لأنه اضطرب من فكرة زواج الأقارب، أما الأم فاعتراضها كان أكبر بسبب كرهها الكبير ل ليزلي وعدم تواصلها معها ومع أخيها منذ 30 عام.
بكل الأحوال، عُقد قران ليزلي وكريستوفر برغم كل الاعتراضات،شغفه نحوها وحبه لها فائق لكل شيء آخر. وقد امتلك الزوج العديد من القواسم المشتركة، ومنها هو كرههم للدب ويني وكون ليزلي من القلائل الذين لم يجذبهم اسم كريستوفر، فلم يكن لديها أدنى إعجاب بأعمال أبيه. قام الزوجان بقطع كل الصلات مع أهل كريستوفر وانتقلوا بعيداً عنهم، كما يصرح كريستوفر روبن بأن ” أردت الهروب من شهرة أبي ومن كريستوفر روبن.”
اضافة تعليق