6 قطع أثرية قديمة غامضة بقيت دون تفسير إلى الآن
يمتد تاريخ الإنسانية لآلاف السنين، ولن يعرف المؤرخين جميع أسراره، وفي بعض الأحيان حين يتم استخراج بعض القطع الأثرية فإنها تخلق الكثير من الأسئلة التي تحير حتى الخبراء الأكثر تعلمًا، ولكن هذا يجعل عملية البحث عن الحقيقة أكثر متعًة. وقد جمعنا لكم بعض هذه الاكتشافات الأثرية الأكثر إثارة لاهتمام والتي اكتشفت عبر السنوات، و التي عجز علماء الآثار والمؤرخين حتى الآن عن إيجاد تفسير مناسب لها:
1: الصخور العملاقة الدائرية في كوستا ريكا:
هذه الصخور الدائرية مثيرة للاهتمام وليس فقط بسبب شكلها الدائري المثالي، ولكنها أيضا غير معروفة المنشأ كما أن سبب وجودها مجهول تمامًا.
اكتشفت هذه الصخور في عام 1930 من قبل عمال كانوا ينظفون الغابة من أشجار الموز، اقترحت الأساطير المحلية أن الصخور الغامضة تحتوي بداخلها ذهبًا، ولكن بعد أن جرب السكان تفجير بعضها بالديناميت اتضح أنها خالية من الذهب.
لا أحد يعلم كيف تم صنع الصخور الدائرية ولماذا، ربما قد تكون قد مثلت في الماضي بعض الأجرام السماوية المحفوظة في حضارة قديمة، أو صنعت لترسم الحدود بين مناطق القبائل المتجاورة.
2: بطارية بغداد:
يبدو أن حضارة بلاد ما بين النهرين قد أعطتنا لمحة عن كيفية توليد الكهرباء قبل اكتشاف ذلك بوقت طويل، ففي عام 1930، تم اكتشاف قطعة أثرية أثناء القيام بحفريات استخراج للآثار في مكان ليس ببعيد عن بغداد، وكانت القطعة عبارة عن إناء بارتفاع 13 سنتيميتر سمي ببطارية بغداد، ذو معدن متآكل، وبداخله قضيب نحاسي وبداخل القضيب النحاسي قضيب معدني آخر. قام الخبراء بفحص بينتها، واستنتجوا أنها كانت بطارية قديمة قادرة على إنتاج تيار كهربائي بقدرة 1 فولط.
بحسب إحدى النظريات، قد تكون البطارية استخدمت لطلاء الذهب، ولكن ما زال العلماء في حيرة من أمرهم، فكيف تسنى لهذا الاكتشاف التكنولوجي أن يصبح منسيًا فيما بعد، ولماذا لم يتم إيجادها مثائل لها في المناطق المجاورة.
3: مخطوطة فوينيتش:
قد تكون هذه المخطوطة أكثر الكتب غموضًا في العالم، مؤلفها مجهول، ومكتوبة بلغة صعبة غير مفهومة، وصفحاتها مملوءة برموز غير مفهومة ورسوم غريبة.
ما يميز هذه المخطوطة أنها مكتوبة بأحرف غريبة تمامًا لا تشترك بشيء مع أي نظام كتابة آخر، حير هذا النظام علماء التشفير خلال القرن العشرين ولم يتم فك هذه الشيفرات إلى يومنا هذا.
4: تماثيل الإنكا الذهبية:
تم اكتشاف هذه التماثيل الذهبية في أمريكا الجنوبية، وتمثل حيوانات غريبة تبدو على شكل آلات للطيران، مما يصعب تصديقه، ولكن بقي مصدر إلهامهم لصنعها مجهولا. في عام 1996، أكد مصممي الطائرات الألماني آلغوند إيبوم وبيتر بيلتينغ النظرية التي تقول أن التماثيل كانت آلات للطيران، وقاما بصنع نماذج مماثلة مطابقة للأصل أكبر حجمًا مجهزة بمحركات ونظام تحكم بالراديو. تمكن النموذجين من الطيران بنجاح، وليس هذا فحسب، بل استطاعا القيام بالمناورات حتى عندما كانت المحركات مطفأة.
5: القرص الوراثي
تقوم هذه القطعة الأثرية بوصف أجسام وعمليات لم يستطع العلماء رؤيتها ومراقبتها سوى مؤخرًا عن طريق المجهر، فقد وصف القرص الوراثي بشكل محدد ورائع عملية تخصيب وتطور الجنين البشري، وإلى جانب هذا، فالصور تصف نمطًا غريبا جدا من الرأس البشري. صنع القرص من مادة قوية بشكل استثنائي والتي لا يمكن لأحد أن يفهم كيف تم انتاجها، والتي نظريًا من غير الممكن لمجتمع قديم أن ينتجها أو يستفيد منها.
6: الآلية الأنتيكيثرية
وهي من أقدم آليات الحوسبة المعروفة، وربما أول حاسوب تناظري في التاريخ، ذو تصميم عالي التعقيد. ما زال الجدال قائمًا حول إمكانية قدرة الحضارات على انتاج آلية معقدة كهذه في الفترة التي سبقت ظهور هذه القطعة الأثرية، فقد أكد بعض الخبراء على أن هذا التصميم من المسننات البرونزية قد أثر بالعديد من الأجهزة في الألفيات التي تلت صنعها.
اضافة تعليق