فيلم سبعة seven وتكتب se7en هو فيلم جريمة أمريكي أنتج في عام 1995 من إخراج ديفيد فينشر و تأليف أندرو كيفن وكر، تدور قصة الفيلم حول محقق متقاعد (فريمان) وبديله (بيت) الذين يشتركان في التحقيق في سلسلة جرائم مستوحاة من الخطايا السبع المميتة.
بينما كانت أفلام ثمانينات القرن التاسع عشر تصور شخصية القاتل المتسلسل على أنه شخص صامت عديم المشاعر، كانت التسعينيات وقتا مناسبا لعرض شخصية القاتل المتسلسل ذو معدل الذكاء المتفوق، افتتح فيلم صمت الحملان The Silence of the Lambs هذا العقد مصبحا بذلك واحدا من أفلام الجريمة القليلة الحاصلة على جائزة أوسكار، ولكن مع بدء ظهور الملل من هذا النمط من الأفلام على المشاهدين.
لم يتوقع الكثيرون بأن يصبح فيلم سيفين 1995 الذي كتب من قبل كاتب تلفزيوني بتجربته الأولى لكتابة الأفلام ومخرج غير مثبت الجدارة حتى وقتها فيلما معاصرا من النخب الأول.
1. الفيلم هو فكرة موظف متجر اسطوانات:
كان الكاتب التلفزيوني أندرو كيفين وولكر خريجا لبرنامج (بين ستيت) للأفلام، إلا أنه لم يقترب رغم ذلك بعد مرور عدة سنوات من تحقيق هدفه بالعمل في مجال صناعة الأفلام، وبينما كان أندرو يجني قوته اليومي من العمل في متجر اسطوانات برج مدينة نيويورك،كان يمر بحالة اكتئاب واحباط شديد لدرجة أنه قام بكتابة نص فيلم قاتم ومظلم يدور حول مطاردة قاتل متسلسل يستخدم الخطايا السبع المحرمة كمصدر إلهام لجرائمه.
قام وولكر بإرسال النص -الذي كان فخورا به- إلى الكاتب المحترف دايفد كوإيب واتصل به هاتفيا بعدها وافق كوإيب على إرسال النص إلى وكيل أعماله الذي وجد زبونا ليشتري النص في سينما نيولاين اقترح كويب على وولكر بعد قراءة النص “اللجوء إلى مساعدة نفسية محترفة”.
2. أجهد براد بيت نفسه جدا خلال تمثيل الفيلم:
خلال أحد مشاهد الفيلم والتي يطارد فيها المحقق دايفد ميلز (براد بيت) القاتل في موقع ذو خلفية ماطرة باستمرار، تعثر براد بيت و أقحم ذراعه عبر الزجاج الأمامي ﻷحد السيارات، كانت الإصابة التي نتجت عن ذلك (انقطاع أحد الأوتار) عميقة لدرجة أنها وصلت حتى العظم اضطر بيت لوضع جبيرة لبقية الفيلم، الأمر الذي تم إضافته إلى النص، أما بالنسبة للمشاهد التي كان يجب تصويرها بعد الحادثة والتي تظهر قبل تلك المطاردة في الفيلم
توجب على الممثل محاولة تخبئة ذراعه قدر الإمكان.
3. لم يتم ذكر كيفن سبيسي خلال التسويق للفيلم:
عندما وكل فيشنر كيفين سبيسي بلعب دور القاتل جون دو ظن سبيسي أنه سيكون من الأفضل إبقاء مشاركته بالفيلم سرا ،عارفا أنه لو تم إعلان مشاركته بالفيلم فإن حقيقة القاتل الغامض ستكون واضحة منذ البداية.
كنتيجة لذلك لم يقم سبيسي -والذي كان قد حصد شهرة كبيرة بعد عمله في فيلم (ذا يوجوال ساسبيكتس)- بالظهور بأي من إعلانات الفيلم ولم يتم حتى عرض إسمه في شارة البداية
وبالرغم من إعتراض الاستديو على الفكرة إلا أن الوقت كان متأخرا للبحث عن بديل لكيفين سبيسي الذي حصل على مراده مصرحًا بشكل لاحق:
«كان علي اتخاذ القرار بأن أسافر بالطائرة لتصوير الفيلم أو لا»
4. كان ضحية جريمة “الكسل” شابا نحيلا للغاية:
لاختيار الممثل الذي لعب دور الضحية التي تم تقييدها في السرير وتجويعها حتى الموت كان لدى المنتجين معيارين اثنين فقط: القدرة على الاستلقاء بسكون لمدة طويلة، و جسم نحيل جدا وقد قابل الممثل مايكل ريد بوزن 98 باوندا المعايير المطلوبة.
حيث قال: «لقد طلبوا مني خسارة بعض الوزن الاضافي…. لم افعل ذلك»
5.ضحية جريمة “الجشع” لم يكن يعرف الدور المطلوب منه:
أجاب الممثل جيني بوركان على اتصال للبحث عن ممثل ذو مظهر يليق بتمثيل دور بمحامي متملق، ولم يدرك حتى وصوله لموقع التصوير بأنه سيقضي وقته عاريا مغطا بالدماء وممثلا لدور جثة، “في ذلك الوقت والمكان قمت بإعادة التفاوض” طالبا (وحاصلا) على أجر أعلى ب5 مرات من الأجر اليومي القياسي لنقابة الممثلين التلفزيونيين البالغ 522$ إضافة الى زوج من الملابس الداخلية.
6. معظم العنف في الفيلم لايحدث أمام الكاميرا:
بغض النظر عن الفحص المديد للجثث المعذبة والمنتفخة والموبوءة بالحشرات فإن معظم إراقة الدماء في فيلم سيفين تحدث قبل وصول المحققين سومرسيت (مورغان فريمان) و ميلز الى ساحة الجريمة.
في الواقع ،الجريمة الوحيدة التي تظهر على الشاشة في الفيلم هي عندما يقوم ميلز بقتل دو لقيام دو بقتل زوجته.
7. كان من المفترض أن يقوم مورغان فريمان بإطلاق النار على القاتل:
أحب كل من وولكر وفيشر فكرة أن يقوم المحقق سومرسيت (مورغان فريمان) بإطلاق النار على جون دو بعد رؤيته لرأس زوجة شريكه في الصندوق
إلا أن براد بيت اعترض على الفكرة حيث كان يظن بأن أي شخص كان ليطلق النار على المعتدي دون التفكير بعد رؤيته لأحبته بهذا المنظر.
اضافة تعليق