لم يتوقع أحد هذا النوع من الانعطاف المفاجئ نحو الابداع من من مخرج جديد. إن إصدار فيلم مدينة الرب City of God سنة 2003 أدخل فرناندو ميريليس إلى صناعة السينما ولقب فافيلا إلى العالم بأسره. يظهر الفيلم الجانب الأعمق لواحدة من أكثر مدن المنتجعات شهرة في أمريكا الجنوبية، ريو دي جانيرو. في مدينة الرب، الحي الذي ينعدم فيه الشرعية حيث يعيش المواطنون الأكثر فقراً وخطورة في المدينة، يروي ميريليس في هذا الفيلم قصص الأمل، العنف، والحب.
يروي الفيلم أصل ليل زي، قاتل له قضايا خطيرة. حيث يسلط ميريليس الضوء على قصة ليل زي فضلا عن غيرها.
لدينا هنا بعض الحقائق المثيرة لِما كان يحدث خلف الكواليس:
1. سنة 2000، اختار المخرج فرناندو ميريليس طاقمه بشكل شخصي حيث اختار حوالي 100 طفلاً من سيداد دي ديوس الفعلية في ريو دي جانيرو وتم وضعهم في ورشة عمل لتدريبهم على التمثيل لعدة أشهر. ركز الفيلم على سرد أحداث حرب الشوارع الأصيلة مثل: إطلاق النار، الشجارات، مع التركيز الشديد على الارتجال.
2. الكسندر رودريغيز (بوسكابيه ) و لياندرو فيرمينو (ليل زي) هم حقا من مدينة الرب. كان فيرمينو يذهب إلى اختبارات الأداء فقط ليقضي بعض الوقت مع أصدقائه.
3. تستند شخصية بوسكابيه على مُركب من باولو لينز, مؤلف كتاب Cidade de Deus وصديق طفولته الذي حلم أن يصبح مصوراً.
4. قال ميريليس إنه لو كان يعرف مخاطر تصوير الفيلم في ريو فافيلا لم يكن ليفعل ذلك.
5. نشأ الضعفاء في مدينة الرب ليكبروا ويصبحوا أخطر عصابة في المدينة تحت اسم Red Command إنها لعصابة الأكثر شهرة ريو. كما هو الحال في الفيلم، ومن المعروف أن هذه العصابة قامت بالعديد من أعمال القتل.
6. المشهد حين يصلي أعضاء العصابة قبل الحرب لم يكن مذكور في السيناريو. أثناء المشهد سأل صبي صغير كان في أحدى العصابات الحقيقية ميريليس إن كانت العصابة ستصلي كما فعلوا دائما قبل اي قتال. فطلب منه ميريليس ان يقوم بالصلاة أثناء تصوير المشهد.
7. المشهد حين يقول بوسكابيه لمارينا (Graziela Moretto) يعني انه لم يأخذ حمام ساخن لم يتم كتابتها في النص. كان في الواقع رودريغز وموريتو يتحدثون خلف الكاميرا. عند إيقاف التصوير قال إنه ببساطه يخبرها عن حياته في مدينه الرب.
8. لم يتم تصوير الفيلم في الواقع في مدينة سيداد دي ديوس، لأنه كان من الخطير جداً التصوير هناك. تم التصوير في منطقه مجاوره وأقل خطورة.
9. شهد فيلم مدينة الرب الظهور الأول للممثلة اليس براغا البالغة من العمر 19 عاماً، الآن اليس هي واحدة من ممثلات البرازيل الأكثر شهرة. قالت إنها تنسب نجاحها المهني الكبير لهذا الفيلم.
10. في اللقطة الأخيرة من الفيلم، حين يفقد الصبي الصغير حذائه ويعود لاستلامه لم يكن المشهد مذكور في النص بل حدث بشكل طبيعي فترك ميريليس المشهد لأنه ساعد على تسليط الضوء على حضور عقل الصبي.
اضافة تعليق