فيلم التاريخ الأمريكي إكس American History X هو فيلم أمريكي من إنتاج عام 1998 من إخراج توني كاي وآلان سميثي وبطولة إدوارد نورتون وإدوارد فورلونغ. الفيلم حقق نجاحاً كبيراً وأثار ضجة أكبر حيث أنه تناول موضوع العنصرية ضد السود في الوقت الحالي ترشح، نورتون عن دوره في الفيلم لـ جائزة الأوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي لكنه لم ينالها، الفيلم له تقييم عال جداً علو موقع IMDb وهو من ضمن المراكز الخمسين الأولى وقد صنف كأحد أكثر الأفلام عنفاً في التاريخ في استطلاع أجرته مجلة Entertainment Weekly عام 2007.
الأحداث الدرامية التي حدثت خلف الكواليس لم تكن سبباً كافياً لإخراج توني كاي وإدورد نورتون عن مسار الجريمة الشنيعة التي حدثت عام 1998، التي نالت تصفيق النقاد وجمهوراً ضخماً.
نقدم لكم هنا 15 حقيقة عن تصوير هذا الفيلم المثير للجدل التي قد تفاجئكم.
1- إنه أول فيلم لمخرجه طوني كاي.
قام كاي بالتخلي عن أعماله السابقة الغير منتهية من مقاطع الفيديو المصورة والأعمال الفنية في فترت التسعينيات، وانتقل إلى مجال إخراج الأفلام بدءاً بفيلم American Horror Story. وهذا الفيلم الأول لكاتب السيناريو دايفيد مكينا أيضاً.
2- حاول كاي إنكار الفيلم.
لم يكن كاي راضياً عن النتيجة النهائية للفيلم لهذا حاول الاستفادة من آلان سميث وهو الاسم المستعار الرسمي (تم تأليفه عام 1969 وتوقف استخدامه عام 2000) للمخرجين الذين يودون التخلص من مشاريعهم. نقابة الممثلين في أمريكا عارضت ذلك، ولكن بسبب تعليمات النقابة التي تشترط على المخرجين الذين يودون الاستفادة من الاسم المستعار سميث ألا يسخروا من الفيلم علناً وكان هذا ما قام به كاي عدة مرات.
3- كان الفيلم يستند جزئياً غلى حياة الهمجي التائب فرانك مينك.
مينك، الشخص الذي سجن لمدة ثلاث سنوات بسبب معتقدات عنصرية أصبح الآن كاتباً ومحاضراً بارعاً.
4- قام جاكين فينيكس برفض دور البطولة لشخصية ديريك فينيارد.
اعتقد أن موضوع الفيلم حاد جداً.
5- تم إدراج نورتون في طاقم العمل من دون موافقة كاي.
شارك نورتون بعد تخلي فينيكس عن المشروع، بغير إرادة كاي كما قيل. أراد كاي أن يجد ممثلاً آخر ولكنه أبقى نورتون ببساطة لأنه لم يجد ممثلاً آخر يستحق ذلك.
6- اضطر نورتون أن يحسن جسمه ويقص شعره كي يلعب دور ديريك.
اكتسب الممثل النحيل 25 رطلاً بسبب العضلات من أجل تمثيل الدور.
7- تم ترشيح نورتون لجائزة أفضل ممثل في الأوسكار لدوره في الفيلم.
فاز روبيرتو بينيني بالجائزة لدوره في فيلم Life Is Beautiful.
8- تم تخفيض أجر نورتون كي يمثل في الفيلم.
كما يقال، لقد تلقى خمس أجره المعتاد والذي يبلغ مليون دولاراً للفيلم.
9- رفض نورتون التمثيل في فيلم Saving Private Ryan من أجل هذا الفيلم.
كان يود أن يأخذ دور الجندي رايان (مات ديمون قام بتمثيل الدور).
10- موقع دينر داني وديريك أصبح مكاناً مشهوراً في هوليوود.
بعد أن أغلق الموقع عام 2000، تم تخليد مقهى جوني في الأفلام مثل The Big Lebowski وReservoir Dogs.
11- ساعد إدوارد نورتون في إنتاج الفيلم.
بينما كان يقوم كاي بتعديل الفيلم (واستغرق هذا أكثر من عام)، قام نورتون واستديو التصوير New Line Cinema بإرسال ملاحظات. بعد أن قام كاي بتقديم مثالين ولم يرضوا الاستديو، تدخل نورتون وقدم نسخته الخاصة عن الفيلم وكانت أطول بمدة 10 دقائق عن نسخة كاي.
12- قام كاي بإلغاء افتتاح الفيلم لأنه غضب من إنتاج نورتون.
سمع كاي بقبول النسخة الممنوعة للفيلم في مهرجان Toronto السينمائي، عندما كان يصور إعلاناً في ألمانيا. كان غاضباً جداً، وعلى الفور استقل طيارة متوجهة إلى تورنتو وجعل المنظمون يخرجون الفيلم من قائمة الأفلام المرشحة. عندما حان وقت نشر الفيلم الضخم قام بتسخير 200 مليون دولاراً لكي يصبح اسمه بشكل نظامي همتي دمتي في المستحقات، كمحاولة منه للاحتجاج على النسخة المرفوضة للفيلم. قام بإلغاء 40 إعلاناً في المجلات التجارية التي كانت تحاول الترويج للفيلم.
13- جلب كاي بعض الدعم للتفاوض مع استديو التصوير.
دعا استديو التصوير إلى عقد اجتماع لإنهاء المشاكل مع المخرج الغاضب، الذي أتى مع حاخام وكاهن وراهب كمحاولة لتهدئة الأمور. لكن مناورات كاي باءت بالفشل، ومازالت علاقة العمل بينهما سيئة.
14- شاهد كاي الفيلم لأول مرة عام 2007.
بعد سبع سنوات من إصدار الفيلم المثير للجدل، اقتنع كاي أن يقبل دعوة مجانية لمشاهدة الفيلم في صالة مفتوحة تابعة لمنظمة الفتيات المسيحيات في ويلمينغتون في نورث كارولاينا.
15- قام كاي بتصوير فيلم وثائقي عن الخلاف الذي حدث أثناء التصوير.
الفيلم الوثائقي المسمى Humpty Dumpy، لم يتم نشره قط.
اضافة تعليق