يتم تداول منشورات على سجيّة سلاسل البريد الإلكترونيّ المزعجة على فيسبوك، وهذه المرة، الأمر غير قانوني.
“الأخت السرّية” (Secret Sister) تعدْك بأنك ستحصل على 36 هديّة مقابل شراءك لواحدة فقط. لكنها في الواقع خطة تسويق هرميّ غير قانونيّة، والسّلطات تحذّر.
يبدو الأمر أفضل مما يمكن تصديقه، وهو كذلك، مما لا يدعو المفاجأة! وليست فقط فكرة شيطانية، لكنها خطة تسويق هرميّ غير قانونية.
بعد أن تم تداولها بشكل أو بآخر منذ العام 2015 على الأقل، لقد بدأت بالظهور مجدداً مع ابتهالات موسم الميلاد، مما أثارت انتباه قوى الشرطة المحلية فأصدرت تحذيراً جديداً. فلنتعرّف إذاً عن كيفيّة عملها:
انتشر عبر فيسبوك على شكل منشور يدعو على هذه المداولة “36 هدية مقابل واحدة!” ويطلب الانضمام من ستة أشخاص.
عندما يقومون بالانضمام، يتم إرسال رسالة إليهم يطلبون فيها أن يرسلوا هديّة بقيمة لا تقل عن 10 دولارات إلى “الأخت السريّة” الاسم الأول على قائمة يتم إعطائها لهم، بذلك يحركوا الشخص المتواجد في المركز الثاني حالياً؛ أي الشخص الذي قام بكتابة المنشور، إلى المركز الأول، ثم يضعوا اسمهم في المركز الثاني.
أخيراً، يقومون بإعادة نشر هذا المنشور العام على فيسبوك تحت اسم حسابهم الشخصي ويطلبوا من ستة أشخاص فعل الخطوات ذاتها التي فعلوها هم.
إذا كانت هناك نسبة كاملة من المشاركة والتفاعل، فيحصل صاحب المنشور على 36 هدية، ذلك لأن كل من الأشخاص الستة الذين قام بتطويعهم قاموا بدورهم بتطويع ستة أشخاص آخرين ليفعلوا المثل.
لكن الخطة تعمل إلى حدّ معين فقط. الخطّة هرميّة، أي تعتمد على تدفق ثابت للأعضاء الجدد ليدفعوا للأعضاء القدماء الهدايا التي وُعدوا بها. مما يعني أن الأشخاص عند قاعدة الهرم عليهم أن يخسروا بالنهاية، بما أنه هناك رقم متناهٍ من الناس في العالم.
لذلك، لا يعدّ الاشتراك بمثل هذه الخطط غير مستحسن، بل هو غير قانوني بالكامل.
كما صرح موقع Business أن: «خدمات التحقيق البريدي الأمريكية تقول أن تبادل الهدايا يعدّ بمثابة مقامرة غير قانونيّة وأن من يشارك قد يخضع لعقوبات تزوير وتزييف بريديّ.»
وأضاف: «خطط التسويق الهرميّ غير قانونية، إن كانت عن طريق البريد أو مواقع التواصل الاجتماعي، إن تم طلب المال أو الأشياء الثمينة مع تأكيد المنفعة للأشخاص الذين يشاركون فيها.»
اضافة تعليق