حقائق لا تعرفها عن يهود إيران. يهود إيران هم يهود الفرس الذين تواجدوا في الأراضي الإيرانية، يعود تاريخ وجودهم في بلاد الفرس إلى زمن الملك الأخميني أحشويرش الأول حسب سفر أستير بالكتاب المقدس. تعتبر الجالية اليهودية في إيران من أقدم الجاليات في العالم، ويعد اليهود الإيرانيون ثاني أكبر تعداد لليهود في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. من المعروف عنهم أنهم يتكلمون عدة لغات منها اللغة العبرية والفارسية والكردية، كما أنه شارك بعضاً منهم في مساعدة الدولة خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينات القرن الماضي. ومع قيام دولة إسرائيل لم يتعرض اليهود إلى معاملة قمعية كبيرة كالمجازر وغيرها، بل تركزت الأعمال على تهميش ثقافتهم مما دفع الكثيرين إلى الهجرة.

1. نصب تذكارية

حقائق لا تعرفها عن يهود إيران مجموعةم ن المعلومات التي لم تسمع بها من قبل عن اليهود في إيران الجالية اليهودية في إيران اللغة العبرية

سجل التاريخ وطنية قومية لليهود الذي عاشوا في إيران، حيث ضحى الكثير من الجنود اليهود الإيرانيين بأرواحهم لنصرة إيران في حربها ضد العراق. وتكريماً لما قدموه تم تدشين في طهران نصب تذكارية لجنود اليهود.

2. رفض الصهيونية

على عكس الكثير من يهود العالم، فإن اليهود الإيرانيون رفضوا الحركات الصهيونية وقيام الدولة اليهودية على أرض فلسطين.

3. فجر وجودهم

تعود إشراقة تاريخ اليهود في بلاد فارس إلى ما قبل الإسلام، حيث تتشابك حقيقة وجودهم مع اليهود من بابل المجاورة. فبعد احتلال سايروس (Cyrus) بابل في عام 539 قبل الميلاد والسماح لليهود بالهجرة، نما التواجد اليهودي في بلاد فارس وانتشروا في جميع أنحاء المنطقة.

4. تأثير الإسلام

في ظل غزو المسلمين العرب واستقلال بلاد فارس، تم تنصيب الإسلام كدين للدولة وقد أثر ذلك تأثيراً كبيراً على وضع اليهود الاجتماعي والسياسي. حيث تعرضوا للاضطهاد والتمييز وأجبرت بعض المجتمعات بأكلمها على اعتناق الإسلام.

5. دور مهم

تحت سلالة باهافي التي تم إنشاؤها عام 1925 كانت البلاد علمانية ومواكبة لحضارات الغرب، وقد أفاد هذا الأمر اليهود بشكل كبير حيث تمكنوا من لعب دور أساسي في الاقتصاد والحياة الثقافية. كما بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية قام اليهود بإنشاء مجلس الجالية اليهودية وهو هيئة تمثل وجودهم في المجتمع.

6. الهجرة

مع قيام دولة إسرائيل عام 1948 وانتصار الثورة الإسلامية في 1979، غادر عشرات الألاف من اليهود وخاصة الأثرياء بسبب الاضطرابات المندلعة، تاركين ورائهم كميات هائلة من الممتلكات.

7. اتهامات متكررة

على الرغم من التمييز الرسمي بين اليهود والصهاينة وإسرائيل، فإن الاتهام الأكثر شيوعاً الذي يواجهه اليهود هو علاقات واتصالات لهم مع الصهانية. حيث تتمتع الجالية اليهودية الباقية في إيران بقدر من الحرية الدينية ولكنها تواجه شكوكاً مستمرة بتعاونها مع إسرائيل وأمريكا. ومن الجدير بالذكر أن من تثبت عليه هذه الأنشطة يعاقب بالإعدام.

8. الثورة الإسلامية الإيرانية

بعد الإطاحة بالشاه وإعلان انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، انقطعت العلاقات ما بين إيران وإسرائيل. وقدمت إيران الدعم اللوجستي الكامل للبلاد التي تستهدف اليهود والإسرائيليين ولا سيما حزب الله في لبنان. وتتابعاً لذلك أعدم ما لا يقل عن 13 يهودي في إيران منذ انتصار الثورة، معظمهم لأسباب تربطهم بإسرائيل.

9. وضعهم الحالي

على الرغم من هجرة آلاف الهيود من إيران، إلا أن سكان اليهود الإيرانيين يمثلون ثاني أكبر عدد لهم في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. حسب التقارير المتداولة يقدر عددهم اليوم حوالي 8,500 يهودي يعيشون في ظل النظام الإسلامي. يوجد لهم في العاصمة طهران ثلاث معابد يهودية نشطة تتضمن خدمات أسبوعية، بالإضافة لخمس مدارس ومشفى بسعة 100 سرير.

10. إجرءات السفر

على الصعيد الخارجي فإن اليهود يخضعون لإجراءات مشددة من قبل الدولة، حيث على اليهود تقديم الطلب للسفر في مكتب خاص ليخضع للمراقبة، ولا تسمح الحكومة لجميع أفراد الأسرة الواحدة بالسفر للخارج، وذلك من أجل منع الهجرة اليهودية.

المصدر

اقرأ ايضًا:

حقائق لا تعرفها عن فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق

كلمات ذات صلة: الجالية اليهودية في إيران – اللغة العبرية

مجد دريباتي

مجد دريباتي

طالب في كلية الهندسة المدنية، مهتم بالأدب والموسيقا والسينما، كاتب محتوى ومترجم في عدة مواقع الكترونية.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!