يعتقد الكثيرون أن وجود تركيبة معينة من الصفات في الأنثى يجعلها محط أنظار الجميع بالإضافة إلى الاعتقاد السائد أن الفتاة الجميلة والذكية تختار عريسها من طابور طويل من الرجال الذين يتمنون الاقتراب منها، للأسف الواقع أثبت عكس هذا حيث أنه تبين أن نسبة كبيرة جداً من النساء العازبات هن من النساء الذكيات والحسناوات، إذاً لماذا هن عازبات حتى الآن؟ لمعرفة الجواب أكمل قراءة هذا المقال.
يوجد العديد من النظريات التي يتداولها الرجال حول هذا الموضوع، وسنتعرف في هذا المقال على أبرز النظريات المشتركة بين الرجال حول النساء الجميلات والذكيات اللواتي لايزلن عازبات.
النظرية الأولى: بسبب جمال المرأة ومقدراتها العقلية فإنها بالتأكيد سوف تنشغل بنفسها وبحياتها العملية بشكل أكبر من حياتها العاطفية، أي أنها ستقضي الكثير من الوقت لتأسيس حياة عملية وبيئة إنتاج مناسبة لنمط حياتها قبل أن تبدأ بالبحث عن شريك مناسب لحياتها العاطفية.
النظرية الثانية: تعتبر المرأة الجميلة والذكية بآن واحد متطلبة جداً، وبمعنى آخر لا يوجد العديد من الرجال الذين تراهم مناسبين لها وبالتالي تحتاج إلى الكثير من الوقت لدراسة الخيارات المتاحة لها أو لانتظار الرجل المناسب.
النظرية الثالثة: وهي واحدة من أكثر النظريات انتشاراً بين الرجال ومفادها بأن هذه العينة من النساء –وعلى الرغم من أنه يمكنها الحصول على أي رجل تريده- تسعى دائماً للرجل الذي لا يمكنها الحصول عليه لسبب ما أو الرجل الذي لا يبادلها نفس المشاعر.
ما رأي العلم بهذه الحالة؟ حسب بعض الدراسات غير الرسمية بعد، فإن فكرة المرأة الذكية بحد ذاتها مثيرة للرجال إلا أنها مخيفة في الوقت نفسه فالرجل لا يبحث عادة عن النساء اللواتي يمكنهن الوقوف في وجههم أو منافستهم في مجالات الحياة المختلفة لأن هذا –حسب وجهة نظر المجتمع العربي- إهانة كبيرة للذكورية المتعصبة.
وفي دراسة أجريت على الرجال والنساء كان فحواها إجراء امتحان بسيط، طلب من الرجال قبل الامتحان أن يحددوا النساء اللواتي تعجبهم وبعد ظهور نتائج الامتحان ظهر برود مفاجئ عند الرجال تجاه النساء اللواتي تفوقن عليهم في الامتحان.
ببساطة يعتقد العلماء أن فكرة المرأة الذكية تبقى جذابة ومثيرة للرجل طالما أنه لا يوجد أي علاقة عاطفية تجمع بين هذه المرأة وهذا الرجل معاً.
اضافة تعليق