تستخدم العديد من التقنيات لمنع الحمل كاللولب والواقيات الذكرية والنسائية وغيرها ومع هذا التنوع كله تبقى حبوب منع الحمل وسيلة مرغوبة لدى العديد من الأزواج الذين يرغبون بالاستمتاع بعلاقة جنسية مريحة من دون حدوث حمل، فيتم تناول هذه الحبوب بكثرة وإقبال، لكن معظم ما يتم تصنيعه مخبرياً يأتي مرفقاً بالعديد من الأعراض الجانبية التي قد تتوارى عن الأنظار لفترة من الوقت فتظهر فجأة وتصدمك بأن سببها هو دواء عادي كدواء منع الحمل.
في ما يلي بعض هذه الأعراض التي قد تكون مباشرة أو تتأخر في الظهور:
1- تغيرات في العين:
إن التغيرات الهرمونية التي تسببها حبوب منع الحمل قادرة على جعل قرنية العين أكثر سمكاً، و في الواقع لم يتم إثبات أذية هذه الحبوب للعين إلا أن تغير سمك القرنية قد يجعل ارتداء العدسات اللاصقة غير مريحاً على الإطلاق.
2- خطر السرطان:
يعتقد بأن هرمونات المرأة الطبيعية كالأستروجين قد تزيد احتمالية إصابتها بأنواع عديدة من السرطانات كسرطان المبيض والثدي والكبد، وبما أن أدوية منع الحمل تعمل بتأثير هرموني فمن المحتمل أن تكون ذات خطورة دفينة على هذا الصعيد.
3- طراوة الثدي:
قد تسبب حبوب منع الحمل تضخم الثدي أو طراوته وتختفي هذه الأعراض بعد مرور بضعة أسابيع من تاريخ البدء بتناولها، وإذا شعرت المرأة بوجود كتلة في الثدي أو ألم مستمر وحاد فعليها أن تراجع الطبيب حالاً.
4- ألم الرأس والشقيقة:
قد تقوم الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل بالتسبب بآلام الرأس والشقيقة وقد تتنوع الأعراض وفقاً لتنوع الحبوب المستعملة وتركيز الجرعة الهرمونية فيها. من الجيد أن معظم الأعراض تختفي عادة مع مرور الوقت لكن في حال كان ألم الرأس شديداً عندما تبدأ بتناول هذه الحبوب فيجب مراجعة الطبيب فوراً.
5- اكتساب الوزن:
لم تجد الدراسات السريرية ارتباطاً حاسماً بين تناول حبوب منع الحمل وتأرجح الوزن إلا أن احتباس السوائل أمر وارد الحدوث وخصوصاً في منطقة الأرداف والثديين.
6- تغيرات المزاج:
وجدت الدراسات أن أدوية منع الحمل التي يتم تناولها فموياً قد تؤثر على مزاج الشخص فتزيد خطر الكآبة والتغيرات العاطفية الأخرى.
اضافة تعليق