وفقاً لبعض الخبراء بأن ما نراه في أفلام الخيال العلمي من الوارد تحقيقه في المستقبل من مجرد خيال إلى حقيقة واقعية ستعيشها الأجيال المستقبلية.
بحسب تقرير تم نشره بعنوان “الحياة في المستقبل” قام بذكر عدة أشياء قد تكون غريبة الآن لكنها ستحدث لحياة البشر خلال القرن القادم، فمن الممكن أن تظهر مدن تحت الماء والمنازل قد تتحول إلى منازل مبنية بطابعات ثلاثية الأبعاد، فقد قامت شركة صينية ببناء عشر منازل كاملة الحجم مكونة من طابق واحد خلال يوم واحد باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد أما بناء منزل واحد فقد يستغرق 30 دقيقة فقط.
كما صرّح موقع صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الأشخاص سيكونون قادرين على تحميل أطباق طعامهم المفضلة من خلال الطابعات الثلاثية الأبعاد وطباعتها بشكل سريع أي خلال ثوانٍ قليلة تكون هذه الأطباق جاهزة للأكل، كما أن جدران منازلهم قد يتم استبدال الجدران الاسمنتية والخشبية بشاشات الـ “إل أس دي” لتتماشى مع أذواق أفراد العائلة المختلفة وبالتالي سيتخلص البشر مستقبلاً من مشكلة تجديد الطلاء بين الحين والآخر، وبحسب -BBC- هيئة الإذاعة البريطانية فإن هذه الشركة الصينية قد استعانت بأربعة طابعات ثلاثية الأبعاد لإنجاز هذه المنازل مستخدمةً خليط من الإسمنت والمخلفات البنائية المعاد تدويرها لإنجاز الجدران طبقة بعد طبقة إلى أن يتم اكتمال تكوين المنزل.
بالإضافة لذلك أشار مهندسون معماريون وأكاديميون في جامعة “ويستمنستر” البريطانية إلى أنه من المتوقع أن يظهر خلال المئة العام القادمة ما يعرف بـ “المدن الفقاعة” تحت المياه كما أنه من المرجّح أن يقوم البشر باستبدال السيارات بالطائرات من دون طيار لتنقلاتهم اليومية، أما بما يخص المنازل فالبشر سيكونون قادرين على العيش في ناطحات أرضية قد تصل إلى خمس وعشرين طابقاً تحت الأرض.
كما أضافت الشركة المختصة بتطوير البرمجيات –Smartthings- بأن ثورة الهواتف الذكية وتطورها المستمر يوماً بعد يوم حتى يومنا هذا ستعمل على المساهمة بظهور ما يعرف بثورة المنازل الذكية والتي ستؤثر إيجاباً على طريقة حياة البشر وجعلها أسهل على مختلف الأصعدة.
اضافة تعليق