بداية ما هو القذف المتأخر؟

يعد القذف المتأخر من الحالات الطبية الشائعة للغاية و فيه يستغرق الرجل وقتاً طويلاً من الممارسة الجنسية ليقذف سائله المنوي، و في بعض الحالات قد لا يتمكن الرجل من تحقيق القذف إطلاقاً مهما طالت الإثارة الجنسية. يتعرض معظم الرجال لهذه المشكلة بشكل طبيعي و عرضي لكنها للبعض قد تصبح مشكلة دائمة. لا يعد تأخر القذف مشكلة خطيرة البتة لكنه يسبب التوتر و المشاكل في الحياة الجنسية، و لذلك يجب علاجه و العلاج متوفر.

الأعراض الواضحة لتأخر القذف.

يحدث القذف المتأخر عندما يحتاج الرجل لمدة تتجاوز النصف ساعة من الإثارة الجنسية للوصول إلى النشوة و القذف الذي يشمل خروج السائل المنوي من العضو الذكري. يصل بعض الرجال المتزوجون للقذف حصراً بمداعبة القضيب باليد أو عن طريق الجنس الفموي و يفشل البعض الآخر في تحقيق القذف على الإطلاق. و قد يحصل تأخر القذف عند وجود الرجل مع شريكة محددة أو في حالات معينة.

ما هي أسباب تأخر القذف؟

قد يحدث تأخر القذف بسبب عوامل متنوعة قد تكون نفسية عقب أزمة نفسية ما أو قد تكون الأسباب دينية و ثقافية لأن الجنس محاط بالكثير من القيود و الضغوطات، كما يمكن للقلق و التوتر أن يسببا المشكلة عينها. من المسببات أيضا الخلافات و المشاحنات في العلاقة و سوء التواصل بين الشريكين، أضف إلى ذلك خيبات الأمل التي تحصل بسبب الفارق الكبير بين التخيلات الجنسية و ممارسة الجنس على أرض الواقع. و غالبا من يعاني من هذه المشكلة يتمكن من القذف بالاستمناء و يتعسر عليه ذلك بوجود الشريكة. من الأسباب الأخرى بعض المواد الكيماوية كمضادات الكآبة و أدوية ارتفاع ضغط الدم و مدرات البول و الكحول و غيرها.

طريقة العلاج تختلف بحسب كل حالة.

سيحدد طبيب البولية نوع المشكلة لديك و سبب تأخر القذف وفقاً لحالتك فقد تكون مشكلة عرضية بسبب دواء ما و قد تكون أكثر تعقيداً إذا لم يسبق لك أن قذفت في حياتك، و هنا من المحتمل أن يكون السبب عيب خلقي ما. هناك أدوية لعلاج الأمر تؤخذ تحت اشراف طبي. أما لعلاج العوامل النفسية فأنت بحاجة لاستشارة مختص نفسي ليساعدك في إزالة الخوف و القلق و الكآبة، و اذا كان السبب عدم القدرة على القذف فقط بوجود الشريكة فمن الفعال جداً استشارة مختص علاج جنسي حيث يتم العلاج بوجود الرجل لوحده أو مع شريكته ليتم التغلب على المشكلة بشكل كامل.
المصدر

Aws Dayoub

Aws Dayoub

مترجم ومدرس لغة إنكليزية في جامعة تشرين، مهتم بالصحة والرياضة والتغذية السليمة.

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!