انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الادعاءات المحرجة التي طالت مشاهير بأسماء خالدة عبر التاريخ، لكن ليس كل ما تتناوله مواقع التواصل الاجتماعي صحيح وموثوق، إليكم أبرز المشاهير الذين تم اثبات الادعاءات ضدهم في المحكمة قانونياً.
ويل سميث –Will Smith: ألقي القبض على الممثل الهوليوودي الشهير ويل سميث عام 1989م حيث اتهم بالاعتداء على رجل كان يلاحقه من أجل صورة، اعتدى سميث على هذا الرجل مسبباً له أضرار دائمة أهمها خسارته لبصره في عينه اليمنى، انتهت القضية بتثبيت تهمة الاعتداء وبراءته من تهمة التآمر والتخطيط لجريمة.
جوني ديب –Johnny Depp: قام الممثل الشهير جوني ديب بحفلة صاخبة في غرفته بفندق في مدينة فانكوفر عام 1989م وبعد أن قدّم أحد جيرانه شكوى ووصلت الشرطة قام ديب بالاعتداء على أحد العناصر الأمنية مما أدى إلى اعتقاله. لم يتعلّم ديب الدرس بل تم إلقاء القبض عليه مجدداً عام 1994م بتهمة تخريب غرفته في أحد الفنادق، كما اعتقل مرة أخرى عام 1999م بعد اعتدائه على أحد الصحافيين في لندن. وفي سياق آخر قام بعض من طاقم ديب بتسريب معلومات مفادها أنه كان يضرب زوجته السابقة أمبر هيرد ويعنّفها إلا أنها اختارت الصمت واستكمال إجراءات الطلاق بعيداً عن المحاكم.
شون بين –Sean Penn: أثناء مرحلة زواجه من أيقونة البوب مادونا في ثمانينات القرن الماضي قام شون بين بالاعتداء على زوجته السابقة جسدياً مما أدى إلى اسعافها إلى المشفى بعد أن ضربها بواسطة مضرب بيسبول، إلا أن مادونا قررت البقاء صامتة على أن تفضح جرائم زوجها. في ظل تلك الفترة كان شون بين قد أمضى 60 يوماً في السجن بعد اعتداءه على أحد الممثلين الثانويين. وفي العام 1989م قام شون بين بتهديد مادونا بشكل صريح ومباشر بعد أن اقتحم المنزل الذي كانت تقطنه.
روبرت داوني جونيور -Robert Downey Jr: ألقي القبض على الممثل الهوليوودي الشهير صاحب سلسلة أفلام شيرلوك هولمز عام 1996م بعد أن وجدت الشرطة بعضاً من الهيروين والكوكايين وسلاحاً غير مرخص في حيازته، استطاعت الشرطة أن تصل إلى هذه المعلومات بعد أن أوقفته لقيادته فوق الحد المسموح للسرعة. بعد شهر من هذه الحادثة وبعد أن حصل على إطلاق سراح مشروط قام باقتحام منزل جاره تحت تأثير المخدرات.
مارك وايلبرغ -Mark Wahlberg: لم يكن وايلبرغ مراهقاً عادياً بل طالته الاتهامات منذ أن كان بعمر الخامسة عشر حيث قام برفقة أصدقاءه بالتعدي على مجموعة أطفال من السود بالإضافة إلى اعتدائه على رجل فيتنامي في عمر السادسة عشر، عاش وايلبرغ حياة حافلة بالعنف قبل أن يحصل على شهرته حيث قضى بعض الوقت في السجن بسبب اعتداءاته العنصرية.
مايكل جاكسون – Michael Jackson: بالرغم من شهرته الواسعة ودعمه للعديد من القضايا الهامة وأعماله في مجال الإحسان لم يستطع مايكل جاكسون الإفلات من الاتهامات التي طالته عام 1993م، حيث قام إيفان تشاندلر باتهامه بالتحرش الجنسي بابنه صاحب 13 عاماً، إلا أن جاكسون قام بالتسوية القانونية وانتهت القضية بدفعه لـ 23,000,000 دولاراً أمريكياً لعائلة الطفل، إلا أن والد الطفل لم يتخطى الموضوع فأقدم على الانتحار في شقته عام 2009م.
كيفن سبايسي –Kevin Spacey: كلّفت الاتهامات التي طالت كيفن سبايسي بخصوص التحرش الجنسي شبكة نيتفلكس ما يقارب 39,000,000 دولاراً أمريكياً وذلك بعد أن قرر القائمون بالشبكة إيقاف الأعمال المقرر عرضها بمشاركة سبايسي، حيث تقدم ما يقارب 15 شخصاً وتحدثوا عن قيام سبايسي بالتحرش الجنسي بهم تحت تأثير الكحول غالباً، إلا أن هذه الاتهامات بقيت موضوعاً لمواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات ولم تصل إلى المحكمة ولم تثبت بشكل نهائي.
رومان بولانسكي –Roman Polanski: اتهم في آذار 1977 بالاغتصاب باستخدام المخدر والانحراف والشهوانية ضد طفلة دون سن الرابعة عشر، ومن ثم دافع عن نفسه مدعياً بأنه لم يغتصبها بل كان الأمر باتفاق الاثنين. بعد عدة اتفاقات توصلت المحكمة لفرض السجن على بولانسكي لمدة تسعين يوماً للتقييم النفسي، إلا أنه وبعد ذلك بفترة قصيرة حصلت المحكمة على صور لبولانسكي مع فتيات تحت السن القانوني مما دفعه إلى الهرب خوفاً من السجن إلى بريطانيا ومنها لفرنسا حيث كان يمتلك الجنسية الفرنسية. قام بولانسكي بعدها بإجراء مقابلة في فرنسا للتحدث عن الاتهامات التي قدمت ضده خصوصاً بعد أن طلبت الحكومة الاميركية من نظيرتها الفرنسية تقديمه للقانون، حيث صرح خلال المقابلة: “الجميع يرغب بممارسة الجنس مع الفتيات الصغيرات!”. في العام 2008م و2009م قدم محامي بولانسكي عدة طلبات لإغلاق القضية او نقلها لولاية أخرى لا تطلب من بولانسكي الظهور في المحكمة، إلا أن طلباته قوبلت بالرفض. قامت بعدها الفتاة المعتدى عليها بتقديم طلب للإغلاق القضية التي كانت ما تزال تدمر حياتها وحياة عائلتها، لكن القاضي أمر بوجود بولانسكي عند إغلاقها. في العام 2009 تم القاء القبض على بولانسكي في سويسرا إلا أن المحكمة السويسرية رفضت طلب الحكومة الأميركية وأطلقت سراحه بعد طلب من وزارتي الخارجية في بولندا وفرنسا اللتان كان يمتلك جنسيتهما.
اضافة تعليق