تتضارب الآراء حول موضوع الوشوم بعض الناس ليس لديهم مشكلة مع الوشوم في حين أن البعض الآخر قد يرى الوشم عادةً سيئة، إلا أنه قبل بضعة قرون كان البشر يعتبرون الوشم نوع من أنواع فن الجسد ولكن كل من كان يقوم برسم وشم على جسده كان يعتبر شخصاً متمرداً أما في هذه الأيام أصبحت المجتمعات أكثر تحرراً.
– ماذا تعني كلمة وشم تاريخياً؟
كلمة وشم هي كلمة مشتقة من الكلمة التاهيتية تاتو ’’tatu‘‘ التي تعني علامة أو إشارة لشيء ما، وكان أول شخص يقوم برسم الوشوم على جسده هو رجل الثلج الشهير الذي تم العثور عليه عام 1991 حيث كان جسده يحتوي على 53 وشماً موزعاً على مناطق مختلفة، وبعد القيام بالعديد من الأبحاث توصلوا إلى أن هذه الوشوم تعود إلى 5300 سنة، وهذا ما يثبت لنا أن الوشوم موجودة منذ آلاف السنين وليست أمراً عصرياً.
أول من استخدم إبر الحبر هم المصريون القدامى ثم انتشرت لتصل إلى جميع أنحاء اليونان والجزيرة العربية وفي نهاية المطاف وصلت إلى آسيا، حيث تم استخدام الوشم للمرة الأولى كوسيلة لتمييز المجرمين ولكنه سرعان ما تحول ليصبح نوع من أنواع الفن في اليابان حتى أن المافيا اليابانية “ياكوزا” قامت باستخدامه كوسيلة لتهدد الآخرين.
– الأدوات المستخدمة:
تغيرت الأدوات المستخدمة في رسم الوشوم على مر العقود من الأجزاء الحادة من العظم إلى الآلات الكهربائية التي تم استخدامها للمرة الأولى في عام 1981 حتى توصلوا إلى اختراع القلم الكهربائي الذي سهل من هذه العملية، كما أن نوعية الحبر قد تغيرت حيث أصبح بإمكانك الاختيار بين الحبر الدائم أم الحبر المؤقت في حال لا تريد الاحتفاظ بالوشم مدى العمر.
اضافة تعليق