هناك فجوة كبيرة بين الرجال والنساء لا يتحدّث عنها أحد أو يغفلون قصداً عن ذكرها لما لها من خصوصية ألا وهي فجوة الوصول للنشوة الجنسية بين الشريكين، الرجال يصلون إلى النشوة الجنسية بشكل أكثر تواتراً من النساء، الرجال المغايرون، المثليون وحتى ثنائيو الجنس أي كل الرجال.
أفاد تقرير نشر في وقت مبكر من هذا العام في أرشيف السلوك الجنسي ((Archives of Sexual Behavior)) أن 95% من الرجال المغايرين قالوا بأنهم يصلون إلى النشوة الجنسية خلال ممارستهم للجنس مقارنةً بوصول 65% من النساء لها وهناك العديد من الأسباب لهذه اللاعدالة الجنسية.
قال ديفيد فريدريك ((بروفيسور مساعد في علم النفس في جامعة تشابمان)) لقناة CNN: “الأمور التي تجعل المرأة تصل للنشوة الجنسية لا زالت تكهّنات وفي كل أسبوع نرى على أغلفة المجلات محاولات لمساعدة النساء على الوصول للنشوة بسهولة أكثر بل قد نجد كتباً كاملة تتحدث عن هذا الموضوع”.
إليك بعض الأمور التي تلعب دوراً مؤثراً في نشوة المرأة الجنسية:
شكل الجسم: يقول فريدريك بأن النساء لديهن هواجس حول أجسادهن أكثر من الرجال وهذا قد يتداخل مع حياتهم الجنسية
“هذه الهواجس والتركيز على شكل الجسد الذي قد لا يعجب صاحبته يمكن أن يؤثر على رضاها الجنسي وقابليتها للوصول للنشوة الجنسية خلال الممارسة”.
وصمة العار الاجتماعية: هناك ضغط اجتماعي يقع على الأنثى يجعلها تعتقد بأن إطلاق رغبتها الجنسية أمر خاطئ، يقول فريدريك بأنه في العادة هناك شريك يطلب الجنس أكثر من الآخر وغالباً ما يكون الذكر. “ولذلك فإن المرأة التي تشارك شريكها السرير وهي ليست في مزاج جنسي جيد سوف يقلّ احتمال وصولها للنشوة الجنسية”.
البنية التشريحية: ليست فقط القيود الاجتماعية هي ما من الممكن أن تكون بمثابة حواجز للنشوة ولكن أيضاً البنية التشريحية لجسد المرأة وبالتحديد المسافة بين البظر والفتحة البولية، تقول إليزابيت لويد ((بروفيسورة في علم الأحياء والفلسفة في جامعة إنديانا)): “إذا كانت المسافة بين البظر والفتحة البولية للمرأة أقل من 2 سم فإنها سوف تصل للنشوة خلال عملية الاتصال الجنسي “الإيلاج” بنسب أكبر، أما أذا كانت المسافة أكبر من ذلك فإن فإنها لن تصل للنشوة من مجرد الإيلاج غالباً”.
اضافة تعليق