قام باحثون من جامعة ماستريخت في هولندا بتصنيع جهاز قابل للانتفاخ ومصمم ليقوم بتطبيق ضغط على الجدار المهبلي للمرأة. يعمل الجهاز عبر إدخاله في المهبل ومن ثم ملؤه بماء دافئ حرارته مساوية لحرارة الجسم.
ولكن عندما كان الباحثون يتحكمون بالجهاز عبر جهاز الريموت كونترول، طلبوا من النساء مشاهدة مجموعة من لقطات الأفلام بدءاً من المواد الإباحية وصولاً إلى الأفلام الدرامية الكوميدية.
كان الهدف من الجهاز هو العلاقة بين الألم الناتج عن ممارسة الجنس والمتعة الجنسية، وبالتالي توقّعوا أن يسبب الجهاز بعض الإزعاج للمستخدمين.
ولكنهم وجدوا بأن الجهاز الذي قاموا بتصنيعه قام بتحفيز المتعة الجنسية ل42 من النساء المشاركات في التجربة واللواتي كانت أعمارهن حوالي 24 عاماً، وقد لاحظوا بأن مستوى الإثارة الجنسية كان أعلى بكثيبر مما كان عليه قبل إدخال الجهاز.
وعلى مقياس الرضى عن الجهاز (بعد الأخذ بعين الإعتبار كمية المتعة والألم) حصل الجهاز على متوسط درجات تقدر ب7.2 يذكر أيضاً أنه وبحسب دراسة أخرى أجريت عام 2015 في مجلة الطب الجنسي فإن 30% من النساء يعانين من الألم أثناء أو بعد ممارسة النشاط الجنسي، وينطبق نفس الأمر على نسبة 7% ن الذكور.
اضافة تعليق