لا بد أن الكثير من الأسئلة قد راودتك عن الحياة الشخصية للزعماء، كيف يعاملون زوجاتهم، و هل هم فعلاً كما يظهرون على الشاشات؟ فالأشخاص بطبيعتهم يتكتمون على حياتهم الخاصة، فما بالك إذا كان الأمر متعلق برئيس دولة أو زعيم سياسي. فمن الطبيعي أن تغطي السرية التامة و التكتم على تفاصيل حياتهم الخاصة، بالأخص أنهم قدوة الشعوب و الأنظار موجهة إليهم عند قيامهم بأبسط فعل. هذه المعلومات سرية للغاية و السرية مضاعفة في عالمنا العربي نظراً لخصوصية معتقداتنا و طريقة حياتنا و تقاليدنا، لكن رغم ذلك فالأمر لا يخلى من التسريبات و التحاليل و حتى بعد التصاريح.
1- الملك عبد الله و الملكة رانيا: الثنائي الملكي الأكثر شهرة على الصعيد العربي، فالملك نفسه قام بالكشف عن تفاصيل قصة حبها في كتاب ” فرصتنا الأخيرة ” التي تُوّجت بالزواج عام 1993 حتى أنه تحدث عن محاولاته الكثيرة للفوز بقلبها و قيامها برفضه و صده العديد من المرات، الآن لديهما 4 أطفال و يبدو أن شرارة الحب لم تخبو بعد و ذلك يبدو واضحاً من إطلالاتهما الإعلامية الخالية من أي لغة جسد عدائية بالإضافة إلى انعدام التسريبات عن أي خلاف بينهما قط. كما قامت الملكة بنشر صورة لزوجها عام 2015 على ( انستغرام ) و أرفقتها بعبارة ” كم أحب الرجل الذي تنظر إليه، مليك قلبي.. عشت فيه لطالما نبض “. ومن الجدير بالذكر أن الملكة المنحدرة من أبوين فلسطينيين محبوبة عربياً و عالمياً و اهتمت كثيراً بالجانب الثقافي والحضاري بتوجيه من الملك نفسه، بالإضافة إلى أناقتها و تقربها الدائم من جيل الشباب.
2- الشيخ محمد بن راشد و الأميرة هيا: تفاصيل هذا الزواج لم تظهر إلى العلن لكن تحدثت القليل عنها الأميرة هيا في إحدى المقابلات حيث تحدثت عن مشاركتهما لحب الخيول و الفروسية بالإضافة إلى حديثها عن ثقته العمياء بها و أنه يوكل إليها الكثير من المهمات لكنها تجد أنه من الصعب دائماً محاولتها اللحاق به فهو دائماً ما يسبقها بألف خطوة، الزوجين كانوا الوجه الحضاري للإمارات و كانوا السبب في التطور الحضاري الذي وصلته إمارة دبي على وجه الخصوص، فأصبحت مقصداً للأجانب والأوروبيين.
3- دونالد و ميلانيا ترامب: علاقتهما لم تكن طبيعية أبداً، بل كانت غريبة و مثيرة للريبة. فبداية ( ميلانيا ) هي زوجته الثانية و كثيراً ما يصف محللون هذا الزواج أنه كان للحصول على المال و الإقامة خصوصاً أنها مهاجرة من ( سلوفينيا ) و قام العديد من محللي لغة الجسد برصد العدائية بينهما من خلال تمنعها عن إمساك يده، كما يظهر للعلن أن ( دونالد ترامب ) يعاملها كأنها ملك له، كما يُلاحظ انعدام التناغم و الانسجام بين الزوجين بشكل واضح.
4- عبد الفتاح السيسي و انتصار عامر: المعلومات قليلة عن هذه العلاقة لكن المعروف أن قصة حبهما بدأت من الثانوية العامة، فوعدها أنه إذا تم قبوله في الكلية الحربية سيطلبها من والدها و هذا ما حصل حقاً، و يبدو أن هذه العلاقة مُكللّة بالحب والاحترام، فكثيراً ما يصفها بمقابلاته ب”الست الفاضلة”، كما أنه استشارها قبل ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
5- الأمير ويليام و كيت ميدلتون قصة الحب التي استمرت 10 سنوات تخللت انفصال و عودة ثم زواج اتسمت خلالها ( كيت ) بالعفوية و القرب من العامة و لم تحاول خلالها التقيد بكافة التعليمات الملكية بل كانت تصرفاتها أقرب إلى العفوية و هذا ما جعلها محبوبة للغاية.
6- إيمانويل و بريجيت ماكرون: قصة الحب الغريبة و غير الاعتيادية بين الرئيس الفرنسي و زوجته التي تكبره ب 24 عام، فكثيراً ما واجه الزوجان سخرية الصحفيين بروح رياضية و شاركوهم الابتسامة، مع ذلك قصة حبهما كانت جميلة و استلطفتها الشعوب بغرابتها.
اضافة تعليق