بعد انتهاء فترة الإعجاب المتبادل، والدخول في المراحل الأكثر جدية من الزواج، ينتهي نظر الرجل إلى مظهر المرأة واهتمامها بجمالها. لينتقل إلى الإعجاب –أو السخط- بصفات أخرى تكون له أكثر أهمية لضمان إقامة علاقة طويلة الأمد، ولضمان نجاح هذه العلاقة واستمرارها. ينتابك الفضول لمعرفة ما يفضله الرجال في النساء لضمان نجاح العلاقة؟ إليك الإجابة في السطور التالية.
1- حس المغامرة: يعشق الرجال النساء اللاتي تهوين المغامرة، وتجريب الأمور الجديدة، وحتى المخاطرة ببعض الأمور في بعض الأوقات. تلك التي تتمكن من فعل هذه الأشياء تتفوق على نظيرتها الجذابة والمثيرة، لأن الرجل يرى في الأولى شريكة مثالية لرحلة العمر، ومعًا سيعيشان الحياة حتى آخرها.
2- التي تميل إلى التوافق لا النزاع: لأن أي علاقة حميمية لا تخلو أبدًا من المشاكل والخلافات، فإن الرجل يفضل المرأة التي تميل إلى التفاوض والتوافق بشأن المشاكل التي تطرأ في العلاقة. ويكره على الجانب الآخر المرأة التي تثير المشاكل وتفاقم الوضع أكثر مما هو عليه. لذلك احرصي دومًا في علاقتك مع شريكك على البحث عن أفضل حل يرضي الطرفين، لا الحل الذي يرضيك فقط.
3- الثقة بالنفس: الرجل الجيد يميل دومًا إلى جعل شريكته تشعل بأنها مميزة دائمًا، ولا شيء أكثر إثارة له من تلك الأنثى التي تعرف قيمتها أمام نفسها. قد يحب الرجال وجه المرأة الجميل أو جسدها الرشيق، ولكن إذا كانت هذه المرأة الجميلة ليست واثقة في نفسها وتحتاج دومًا تأكيدًا على ذلك، وترفض مجاملات شريكها، فإنها ستحبط الرجل في النهاية.
4- الشخصية الخالية من الدراما: الحياة مليئة بالأيام السعيدة، كما أنها مليئة أيضًا ببعض العقبات والعثرات. لذلك لا يتطلب الأمر من جعل كل مشكلة صغيرة نزاعًا كبيرًا بينك وبين شريكك. لذلك تفوز بالرجل في أغلب الأحيان المرأة التي لا تميل إلى صنع جبال من المشاكل من بعض الأمور الصغيرة.
5- حس الدعابة: ستكون حياة الشريكين مليئة بالضغوط، فربما تكون هناك بعض التوترات في العمل أو لتربية الأطفال، ولابد للرجل من أن تكون شريكته قادرة على تخفيف هذا التوتر عنه، وأفضل طريقة لذلك أن تمتلك حسًا للدعابة، يساعدهم على الضحك وتخفيف هذه الأمور.
6- تقبل عيوب الرجل: وتلك إحدى دعائم العلاقة الصحية، فلا يحب الرجل المرأة التي تنتقده بشكل مبالغ فيه، أو التي تريد تغييره حسب وجهة نظرها. القدرة على تقبل الشريك بشخصيته المميزة واختلافاته عنك ستكون صفة مميزة للغاية في المرأة التي يبحث عنها الرجل. وذلك لا يمنع أن تكون هناك مساعدة بين بعضكما البعض لتغيير الصفات التي لا يحبها كل شريك في نفسه.
7- القدرة على صنع القرار: لا يوجد شيء أكثر احباطًا للرجل من المرأة التي لا تتمكن من اتخاذ القرارات في حياتها، حتى أبسط القرارات وأقلها أهمية. فتلك التي لا تستطيع أن تقرر أي المطاعم تختار لقضاء وجبة الغذاء غالبًا لن تستطيع اتخاذ أي قرار في حياتها. لذلك تكون صفة القدرة على اتخاذ القرار إحدى الصفات التي تجذب الرجل للمرأة.
8- الإبداع: لا يمكن الشك في جاذبية تلك الصفة للغاية. فالشريكان اللذان لديهما روح حرة وعقل مبدع ينجذبان لبعضهما تلقائيًا. حيث إن تلك الصفات تساعد في بقاء العلاقة بينهما مثيرة، كما تساعد في صنع شعور بالمعنى في حياتهما. لذلك فإن المرأة التي تفاجيء شريكها بكتابة قطعة أدبية من أجله، أو ترسم له لوحة جميلة، أو تعزف من أجله مقطوعة موسيقية مبدعة، تفوز بقلبه للأبد.
9- الدفء: كون المرأة مثيرة جنسيًا فهذا لا يعفيها أن تكون مثيرة معنويًا وخلقيًا. حيث يفضل الرجل تلك المرأة التي تتعامل معه معاملة طيبة، وتتعامل مع العائلة كلها كذلك، لأن ذلك يضمن استقرار العلاقة ونجاحها.
10- الإيمان الكامل بالعلاقة: من المستحيل تعيين شخص يراقب شريكك باستمرار، لمعرفة ما إذا كان الرجل ملتزم ومخلص في علاقته بك أم غير ذلك. لذلك لا شيء أمقت على قلب الرجل من المرأة التي تشك به باستمرار ولا شيء أحب إلى قلبه من المرأة التي تثق في علاقتهما.
اضافة تعليق