هل تتساءل كيف يمكنك أن تستخدم الدعابة لتجذب المرأة إليك؟ أو هل تتساءل كيف تجذب تلك الفتاة التي تشغل تفكيرك لكي تبادلك الإعجاب؟ لمعرفة ذلك، علينا أن نتعرف أولًا عن الطريقة التي يخبرنا العلم أنها تعمل عندما تنجذب المرأة للرجل، أو عندما ينجذب الرجل للمرأة لأن الطريقتين مختلفتان.
ينجذب الرجل بيولوجيًا للمرأة الجميلة شكلًا، تلك التي تمتلك ملامح جذابة ومثيرة، والتي تمتلك جسدًا يثير غرائزه، فهذه الصفات تخبر عقله الباطن أن تلك المرأة سليمة صحيًا وقادرة على الإنجاب.
أما المرأة فتنجذب للرجل ذي الموارد المتعددة، فلابد أن يكون قادرًا على حمايتها ونسلها، لذلك لابد أن يكون قويًا، وثريًا، وذكيًا، وواثقًا من نفسه وحكيمًا.
فذلك هو النوع الذي بإمكانه الحفاظ عليها طوال الوقت. والقدرة على الدعابة الذكية المضحكة هي إحدى الوسائل الفعالة لكي تخفف عن تلك المرأة الحزن والمعاناة، كما أنها ترسل إشارات لتلك المرأة عن مدى ثقتك بنفسك واعتزازك بها. ولكن كيف يمكنك أن تستخدم الدعابة لجذب المرأة إليك؟
لا بأس بقليل من الغرور:
تعشق النساء ذلك الرجل الواثق من نفسه، والذي يعرف ماذا يريد بالضبط، الذي سينقذها من حيرتها في الحياة وعدم قدرتها على إدارة حياتها بنفسها.
لذلك فإن إظهارك لبعض من الاعتزاز بنفسك وصفاتك ونجاحاتك، سيرسل لها صورة إيجابية عنك.
يمكنك أن تقول مثلًا: كل ذلك حدث بفضلي أنا، مع قليل من المزاح، مما سيثير من فضولها تجاهك، ويجعلها تنجذب إليك تلقائيًا.
لا تبتسم كثيرًا أثناء إلقاء الدعابة:
بعض الرجال يضحكون عندما يلقون دعابة، ظنًا منهم أن هذا يساعد الآخرين في الضحك وفهم الدعابة والتجاوب معها.
والبعض الآخر يفعل ذلك لأنهم غير واثقين من أنفسهم أُثناء إلقاء الدعابة، أو يعتقدون أن ذلك سيقلل من حظوظهم أمام تلك المرأة. لا تفعل ذلك، لا تبتسم قبل أن تبتسم هي أولًا، ربما يكون استخدام تعابير الوجه الجادة أفضل وسيلة لإلقاء الدعابة.
إلقاء الدعابة ببطء وبوضوح:
لابد أنك تعلم أن إلقاء النكتة سريعًا ربما يضيع فرصة أن تفهم الفتاة النكتة سريعًا، وبالتالي تتطلب منك أن تعيد شرح النكتة وهذا بدوره سيضعف من فرصة تجاوبها معها. عليك أن تستخدم لغة واضحة ومفهومة حتى تنال المراد.
لا تهتم كثيرًا برأي الآخرين عن الدعابة:
إظهار الاهتمام المبالغ به عن الدعابة ربما يظهرك بمظهر المتوتر أو غير الواثق من نفسه، وذلك كما قلنا يضعف من صورتك في ذهن الفتاة. عليك دومًا أن تكون واثقًا من نفسك.
المصدر
اضافة تعليق