يعتقد البعض أن مهمة الجاسوس هي مهمة مخصصة للرجال ولكن هذا الأمر خاطئ حيث ظهرت عدد من النساء الخطيرات اللواتي أتقنّ التجسس بشكل كبير ومنهم:
1- ميليتا نوروود:
كانت ميليتا تتميز بحسن مظهرها حيث كانت تعمل كسكرتيرة في جمعية أبحاث المعادن الغير حديدية البريطانية المعروفة باسم “BNF”، ولكن هذه الجمعية لم تكن تتعامل مع المعادن بل كانت أخطر من هذا، قد استعملوا اسم BNF كنوع من التمويه والتغطية عن عملها على برنامج الأسلحة النووية البريطانية “Tube Manoys”، كانت ميليتا روسية على الرغم من أنها عاشت وعملت في بريطانيا لكنها قامت بخيانة هذه الجمعية وسرقة المعلومات والملفات من الخزائن وتسليمها لحلفائها في روسيا بغرض تعزيز التكنولوجيا النووية الروسية، وبعد سنوات من التجسس تم اكتشاف أمرها وطلبوا منها أسماء حلفاءها الروس لكنها ادعت فقدان الذاكرة.
2- نور عنايات خان:
وهي أول جاسوسة هندية-بريطانية، تم توظيفها خلال الحرب العالمية الثانية من قبل حركة مقاومة “بروسبر” في باريس للعمل كجاسوسة تحت اسم “مادلين”، نجحت خان في مهمتها حيث قامت بالقبض على عدد من أعضاء المقاومة الآخرون لكن انتهت مهمتها عندما تمكنت امرأة فرنسية محلية من كشف هويتها، تم القبض عليها سريعاً من قبل الغيستابو “الشرطة الألمانية السرية” ووضعها في السجن الانفرادي بعد محاولتها للفرار وقد تعرضت للتعذيب للحصول على معلومات لكنها رفضت الكشف عن أي معلومة الأمر الذي أدى إلى موتها تحت التعذيب على يد الشرطة النازية.
3- فيرجينا هول:
عملت هول كجاسوسة أميركية كما كانت تقوم بتنفيذ عمليات خاصة بريطانية بالإضافة لعملها في المكتب الأميركي للخدمات الاستراتيجية خلال الحرب العالمية الثانية لصالح وكالة المخابرات المركزية، ومن أهم إنجازاتها في مسيرتها الفنية هي انقاذ أسرى حرب وتجنيد مئات الجواسيس للعمل ضد النازيين، حصلت هول على صليب الخدمة المتميزة وهي المرأة المدنية الوحيدة التي تحصل عليه.
4- نانسي ويك:
كانت نساني تعمل في مجال الصحافة لكنها فيما بعد تزوجت من رجل فرنسي غني، انضمت نانسي لقوات المقاومة الفرنسية في بداية الحرب العالمية الثانية بعدما رأت الدمار والاعتداءات التي يقوم بها النازيين، تمكنت نانسي من انقاذ حياة الكثيرين عبر تهريبهم من فرنسا إلى اسبانيا كما كانت تقوم بجمع وتخزين السلاح وتوزيعه على حلفائها، ويقال إنها قامت بإعدام الجواسيس الألمان ويُذكر أنها قد أقدمت على قتل جندي ألماني بيديها العاريتين.
المصدر
اضافة تعليق