سواء كانت تلك قبلتك الأولى أم الألف، سواء كانت مع شخص تعرفت عليه للتو أو مع شريكك الخاص الذي تعرفه منذ فترة طويلة، كلنا نتفق على أن القبلة تترك انطباعاً يبقى بداخلك حتى بعد أن تفصل شفتيك عن شفتي الأخر. وفقاً لما يقوله الخبراء، لإإن التقبيل يلعب دوراً هاماً في العلاقات، كما يقول مايكل كريستيان مؤلف كتاب “فن التقبيل” والذي نشر باسم وليان كين: “التقبيل يعزز التوافق العاطفي، كلما زادد القبلات المتبادلة بين الأشخاص كلنا كانو قادرين أكثر على الواصل على المستوى العاطفي”.

يقول كريستيان: يشعر العديد من الشركاء بالإحراج لدى حديثم عن التقبيل، ولكن إن لم يكن ذلك الحديث يدور حول القبلة الأولى التي ستقوم بها، تحدث عن ذلك بحريّة ولا نخجل من إخبار شريكك بما تريد وقم بسؤاله عما يفضل، فقط لا تقم بالتحدث عن ذلك أثناء تقبيلك حتى لا يعتبرها شريكك كنوع من التوبيخ.
الأخطاء التي يرتكبها كلٌّ من الرجال والنساء خلال فيما يتعلق بالتقبيل: معظمنا لديه تفضيلات واضحة حيال الموضوع عندما يتعلق الأمر بأنماط التقبيل.
يقول كريستيان بأن الرجال “عنيفون” باساخدام ألسنتهم كما يدعون بأن النساء لا يفتحن أفواههن بالشكل الكافي. بالنسبة لكلا الجنسين، فإن أكثر ما يشتكي معظمهم يتعلق بعدم وجود تنوع في أنماط التقبيل، يوصي كريستيان بتقبيل مناطق مختلفة من وجه الشريك وإيلاء اهتمام خاص للأذنين والعنق والعض الخفيف على الشفاه السفلى والقضم الخفيف على شحمة الأذن. يقول مهندس البرمجيات كيركلاند ديزموند بأنه يتذكر بوضوح قبلنه الأولى مع زوجته قبل عقد من الزمن، كانوا جالسين على الأريكة في غرفة معيشة والدها، عندما انحنى لتقبيلها وخسر توازنه فسقط عن الأريكة ساحباً إياها معه. يقول: “كنت أشعر بالتوتر الشديد لأني لم أكن مخططاً لذلك من قبل، لقد قمنا بقبلتنا الولى ونحن نضحك، وبعد 10 سنوات بعدها رزقنا ب3 أطفال جميلين وسعداء، لا زلنا نضحك ونقبل بعضنا في كل فرصة نحظاها”.

“إن مفتاح القبلة التي لا تنسى هي أن ترضي شريكك وترضي نفسك بنفس القدر” تقول مارلين أندرسون، مؤلفة كتاب “لا تقبّل ضفدعاً”: “ضع جسدك كله في القبلة، وبدون كلمات، على شفاهك أن تقول: يوجد المزيد من حيث أتت تلك القبلة، هنالك طرق كثيرة لتجعل قبلتك جديدة في كل مرة”. كما تقترح مارلين أن تبدأ القبلات بشكل لطيف على الرقبة ثم تنتقل إلى الأذن وبعدها إلى الشفاه، تأخذ فاصلاً قصيراً ومن ثم تعود إليها، واستمتع دون أن تفكر بما قد تعنيه تلك القبلة. تقدم باميلا فايس، مديرة التسويق في لوس أنجلوس، هذه النصيحة. “ضع يدك على عنق شريكك الذي تود تقبيله، ذلك ما يدخل العاطفة التي تقول أو الحصول على المزيد” ولنكن صادقين، هذا ما يجعل منها قبلة عظيمة”.

يقول دان لانداو، وهو طالب دراسات عليا في بريدج ووتر: “القبلة الجيدة يجب أن تكون عميقة وحميمية بشكل يجعلها تشعر كلا الشريكين بالحب بينهما، القبلة الجيدة هي مغامرة في حد ذاتها وليست بالضورة أن تكون نقطة لبداية شيء آخر” عادة ما تحدث الوضعيات المغرية خلال الفترة الأولى من شهر العسل، ولكن في وقت لاحق عندما يصبح الشريكن في علاقة طويلة الأمد فإنهم غالباً ما يتوقفون عن التقبيل ويفقدون ذلك التواصل الحميم فيما بينهم، وتقول أندرسون في استطلاع قامت به على ريدبوك بأن 79% من النساء قلن بأنهم لا يقبلن أزواجهن بالشكل الذي اعتدن القيام به في السابق. وتضيف قائلة: “عليك بالمحافظة على دورك بالتقبيل لأن أهميته العاطفية هي محظة الانطلاق في العلاقة، لا تترك ذلك لمجرد أ،ك قد عرفت شريكك لفترة طويلة من الزمن”. تقول ديوموند: “عندما تقبلني زوجتي أشعر بها وكأنها تقول لي أحبك ولكن بدون كلمات”. يقول لانداو: “القبلة بيننا الآن هي أفضل مما كانت عليه في البداية، أصبحنا نعرف بعضنا على مستوى أعمق بعد أن قضينا عامين ونصف معاً، قبلتنا الأولى كانت الشرر، والآن هي الألعاب النارية”.


 

طاقم مجلة وسع صدرك

طاقم مجلة وسع صدرك

مجلة وسع صدرك الالكترونية جرعة يومية من الدهشة والفضول

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!