الرغبة تجاه الأطفال هي حالة يشعر فيها الشخص بالشهوة الجنسية والسلوك الجنسي تجاه الأطفال الذين هم في العادة 13 سنة أو أقل، ويمكن تشخيص هذا الاضطراب لدى الأشخاص الذين هم على استعداد للإفصاح عن هذا الشعور وكذلك الأشخاص الذين ينكرون أي جاذبية جنسية تجاه الأطفال على الرغم من وجود دليل موضوعي على رغبتهم الجنسية للأطفال.
إن انتشار هذا الاضطراب الجنسي غير معروف، ولكن معدل انتشاره في الذكور هو نحو 4% ويُعتقد أن الانتشار في الإناث يشكل نسبة ضئيلة من انتشار الذكور، وقد تعرض ما يقدر بنحو 20% من الأطفال الأميركيين للتحرش الجنسي، والمجرمون هم عادة أصدقاء العائلة أو أقاربهم، ويختلف نوع التحرش من شخص لأخر فقد يشمل مجرد النظر إلى الطفل أو خلع ملابسه ولمسه، ولكن كثيرًا ما ينطوي على الممارسة الجنسية عن طريق الفم أو لمس الأعضاء التناسلية للطفل.
الأعراض: 1- تكرار الأوهام الجنسية أو التحريض أو السلوكيات التي تنطوي على نشاط جنسي مع طفل قبل سن البلوغ لفترة لا تقل عن 6 أشهر. 2- هذه الرغبات الجنسية قد تسبب الضيق، والوحدة، وسوء في المعاملات الأجتماعية. 3- عمر الشخص المتحرش هو على الأقل 16 سنة وأكبر من الطفل بخمس سنوات على الأقل.
الأسباب: السبب غير معروف، ولكن هناك بعض الأدلة تدل على أن الولع الجنسي بالأطفال قد يكون متوارث، وبالرغم من ذلك لا يعرف العلماء إذا كان سلوك مكتسب ام له علاقة اكيدة بعلم الوراثة.
وهناك عوامل أخرى، مثل تشوهات في الهرمونات الجنسية للذكور أو في هرمون السيروتونين، ولكن لم تُثبت كعوامل في تطوير الولع الجنسي بالأطفال.
وتشير بعض النماذج إلى أن الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي السلوكيات يتعلم أن يقلد هذه السلوكيات نفسها لاحقًا، وهناك هؤلاء الأفراد المحرومون من الاتصالات الاجتماعية والجنسية العادية وبالتالي يسعون إلى إشباع رغبتهم الجنسية عن طريق الأطفال.
العلاج: يمكن أن تستخدم الأدوية جنبًا إلى جنب مع العلاج النفسي لعلاج هذا الاضطراب، وعادة ما تستخدم الهرمونات ايضًا، كما أن مضادات الاكتئاب قد نجحت أيضًا بصورة كبيرة في خفض الدافع الجنسي ولكنها لم تستهدف بشكل فعال الأوهام الجنسية.
هل يوجد سبب مقنع لربط الموضوع مع صورة المغني الراحل مايكل جاكسون، مع العلم بأنه قبل الدخول للمحكمة للاتهامات الموجهة إليه بأنه بيدوفيلي حيث خرج بالبراءة؟