تريد الخروج مع أصدقائك و أحبتك إلا أنك منزعج من وجود بعض البثور المقززة لديك، هل جربت في السابق أن تقوم بفقأ إحداها و سببت التهيج و الإحمرار لجلدك؟ أم أنك لم تتمكن من إزالتها بالكامل فبقي جزء منها تحت الجلد و تشكلت بثرة جديدة أسوأ؟ هل لاحظت أن بعض البثور التي تقوم بإزالتها بنفسك استغرقت وقتاً طويلاً لتتعافى بالكامل؟ أو أنها تركت وراءها ندبةً لا تقل إزعاجاً عن البثرة الأصلية. هذه المشاكل و سواها تحصل لأنك لست خبيراً و مختصاً بعلاج الجلد بالشكل الصحيح، و فيما يلي ستتعرف على الطريقة الأفضل لإزالة البثور لديك.
لا يوصي أطباء الجلدية أن يقوم الناس بفقأ بثورهم بأنفسهم و ذلك لما قد يحمله الأمر من مخاطر صحية على البشرة و سلامتها فغالباً ما يقوم الشخص بفقأ البثرة بوساطة أظافر اليدين، و قد نظن أنه بمجرد غسل اليدين بالماء و الصابون نصبح نظيفين بالكامل و جاهزين لخدش الجلد و هذا خطأ فادح لأن الجانب الأسفل للأظافر يعتبر منجماً للجراثيم و هنا لا أقول بأنه يجب أن تشعروا بالإزعاج حيال أنفسكم و أظافركم، و إنما أريد أن أوضح فكرة أن الأظافر ليست نظيفة بما يكفي لتخدش الجلد، فمن المحتمل أن ننقل جراثيم عديدة للدم مما بدوره قد يؤدي إلى مشاكل أخرى.
لكن إذا اضطررنا للقيام بالأمر فيجب أن نقوم به بهذه الطريقة:
أولاً: يجب أن تنتظر حتى يتشكل رأس أبيض للبثرة و هذا يعني أن القيح أصبح قريباً من سطح الجلد مما يجعل عملية استخراج الحبة أكثر سهولة.
ثانياً: قم بتعقيم دبوس دقيق الرأس بوساطة اللهب، ثم امسح الدبوس و منطقة الحبة بالكحول لتضمن تعقيم كامل و شامل، و هذه الخطوة ضرورية لقتل البكتيريا الموجودة على سطح الجلد.
حان الآن وقت التخلص من الحبة، قم بوخزها برأس الدبوس، و من ثم قم بالضغط على طرفي الحبة بوساطة أعواد تنظيف الأذن. إياك أن تستخدم يديك.
و بعد الانتهاء من افراغ محتوى البثرة بالكامل قم باستخدام حمض الساليسليك لعلاج الجرح.
و في الختام أعيد و أكرر بضرورة استشارة طبيب الجلدية و التخلص من الحبوب بطريقة طبية و آمنه فتصبح سعيد بذلك و تشكر طبيبك على العلاج لتشكرك بشرتك لاحقاً على حسن المعاملة.
اضافة تعليق