يستيقظ العديد من الشبان بانتصاب صباحي قوي للغاية و خصوصاً إن كانوا في أعمارٍ صغيرة، و يعتقد البعض من الرجال أن السبب الأساسي لهذا الانتصاب هو الرغبة في التبول الصباحي و هذا الاعتقاد خاطئ من وجهة نظر العلم.
يقول الدكتور جوزيف ألوكال: «إن الانتصاب الصباحي لا يرتبط بشكل مباشر بالتبول، و يتميز العضو الذكري بغرابة آلية عمله و الطريقة التي يسحب بها الدم و يحبسه”. فيما يلي أسباب يعتقد الأطباء أنها منشأ الانتصاب الصباحي.»
ربما الدماغ يغفل عن العضو الذكري أثناء النوم
خلصت إحدى الدراسات التي قامت بها جمعية الغدد الصم–The Society for Endocrinology إلى أن بعض أجزاء الدماغ تتوقف عن العمل خلال مرحلة حركة العين السريعة أثناء النوم-REM- فيخرج العضو الذكري عن السيطرة بسبب توقف الدماغ عن تنظيم حركته مما يتيح للقضيب أن يتصرف من تلقاء نفسه فينتصب تلقائيا.
أو قد يكون مجرد تغير في نسب الهرمون
يقول الدكتور ألوكال بأن هرمون التيستوستيرون يصل إلى أعلى مستوياته في فترة الصباح مسبباً الانتصاب الصباحي، و أشار إلى أن هذا الانتصاب
يبدأ بالانحسار عندما يصل الرجال إلى الأربعين و الخمسين من أعمارهم، أي بالتزامن مع انخفاص مستويات التيستوستيرون لديهم.
هذه هي الطريقة التي يتمرن بها العضو الذكري
و تقول هذه الفرضية أن العضو الذكري هو الجزء الوحيد في جسم الانسان الذي يمكنه حبس الدم لفترة طويلة من دون أن يتعرض للمشاكل، فلو حبست الدم عن ساعدك بوساطة رباط قوي ستبدأ المشاكل بالظهور بعد مرور الوقت على حبس الدم، إلا أن العضو الذكري يحبس الدم لفترة طويلة و يعود لوضعه بشكل طبيعي، و تفترض النظرية أن الدماغ يسبب هذا الانتصاب الصباحي ليذكر العضو الذكري بوظيفته و عمله أي كنوع من التمرين.
الاحتكاك أثناء النوم قد يسبب الإثارة
يبقى الدماغ في حالة استجابة للإثارة الجسدية أثناء النوم، فالنوم بجانب الشريكة و الاحتكاك بها يفجر الشعور بالإثارة مما يجعل الدماغ يعتقد بضرورة الانتصاب كرد فعل على الإثارة الجنسية الناجمة عن التلامس الجسدي.
على الأرجح أن الانتصاب الصباحي ليس للتحكم بالمثانة
من المفاهيم الخاطئة هو أن نعتقد بأن الجسم يقوم بالانتصاب الصباحي ليمنع الرجل من تبليل الفرش فالجسم قادر على ضبط هذه المهمة بتقنيات أخرى لسنا بصددها الآن، و من الإشارات التي تنفي هذه النظرية هو أن الأنثى تشعر بانتفاخ مشابه للبظر في فترة الليل، و بالتالي هذه الإثارة الجنسية لا ترتبط بالمثانة.
المصدر
اضافة تعليق