تستغل الكآبة كل الأوقات لتدخل خلسة إلى حياة الناس فتتسلل تدريجياً وتبدأ بمد سيطرتها على ما أمكن من جوانب حياة الشخص العادي فتصبغ روحه بسحنة رمادية ضبابية حتى إشعار آخر. يحتاج الفرد إلى بيئة مريحة له ليكون جاهزاً بما يكفي للاعتراف بكآبته، وذلك نظراً لما تبسطه الكآبة من مشاعر سلبية تجعلك تعتقد أن لا أحد قد يرغب بمساعدك وأنك بمفردك في معاناة مع هذه الحياة.
“وسع صدرك” ستوسع مفاهيمكم وتعطيكم ما تحتاجون معرفته عن الأعراض التي تفضح الكآبة.
1- عادات نوم وطعام غريبة
قد يبدو الأمر بسيطاً بعض الشيء إلا أن عادات الطعام والنوم تؤثر علينا على نحو بالغ الأهمية، ولدى من يعانون الكآبة قد نلحظ غرابة في عادات الراحة والنوم، فقد يميلون لتقليل الطعام بشكل كبير أو زيادته بشكل كبير الأمر الذي قد يرافقه تغير في عدد ساعات نومهم. تؤثر هذه العوامل على الصحة بالمجمل فلا يجب إهمالها.
2- إمضاء وقت طويل بمفردهم
عندما يعاني شخص ما من الكآبة ويريد إخفاء ملامحها على الأرجح أنه سينعزل عن المحيط قدر الإمكان فيبدأ بتقديم الحجج الواهية لتغيبه وتجنبه الرد على المكالمات الهاتفية، وهذا ما سيبرر النقطة التالية.
3- اختلاق القصص موهبة ترافق الكآبة
عندما تسأل الشخص المكتئب عن سبب تجنبه اللقاءات أو عن أي تغير عنده ستلحظ حرفية عالية في اختلاق القصص المقنعة وفي بادئ الأمر قد تنخدع بسهولة لكن مع استمرارية التغير في سلوكه ستكون على يقين أن القصص مفبركة.
4- إظهار فرط السعادة
قد يبدو الأمر غير منطقياً فلم قد يريد الشخص المكتئب إظهار السعادة بدلاً من التعاسة؟ السبب بسيط وهو اعتقاده أن الآخرين يرغبون في رؤيته سعيداً فيتجنب إظهار شعوره الحقيقي ويبدو عند ضحكه أنه قد ضحك بشكل مبالغ فيه.
5- سيشعرون بألمك وحزنك
يميل الشخص المكتئب لتفهم حزن الآخرين ومشاعرهم بشكل قوي وواضح وفي الحقيقة هو بحاجة لنفس كمية التفهم تلك، لكنه في الوقت عينه لا يرغب في كشف شعوره الحقيقي فيكتفي بمشاركتك مشاعر الغضب والحزن وغيرها.
6- طلب المساعدة قد يكون خجولاً
من الممكن أن يقوم الشخص المكتئب بالتلميح لحاجته للمساعدة بوساطة نكتة أو من خلال ذكر الموضوع كفكرة عابرة، ما عليك فعله هو ملاحظة ذلك وتقديم العون ما أمكن.
7- فقدان الاهتمام بما يهمهم
قد تسبب الكآبة فقدان قيمة الأمور التي تحبها فتجعلك تتجنب ما كنت تفعله لتستمتع وذلك لأنه لم يعد يعنيك الآن وهذا كله بفعل الكآبة.
اضافة تعليق