هناك ما يقارب ال 250 مرضاً جنسياً يمكن أن ينجم عن الممارسات الجنسية المختلفة أشهرها:
السيلان ” Gonorrhea”: السيلان مرض جرثومي تسببه بكتريا النيسرية البنية حيث تستقر الجرثومة في المجاري البولية أو في المهبل أو في عنق الرحم ومن الممكن أن تنتقل هذه الجرثومة إلى الدورة الدموية مسببة مضاعفات خطيرة خاصة على القلب، كما أنه من الشائع انتقالها الى الخصيتين والمبيضين مسببة العقم.
الزهري: يسمى أيضاً بداء الإفرنجي أو “Syphilis” وهو مرض تسببه الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة، تنتقل هذه البكتريا إلى الشخص عن طريق الاتصال الجنسي أو عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الجنين يسمى هذا النوع من العدوى بـ “الزهري الخلقي”، يصاب بهذا المرض حوالي الـ 12 مليون شخص سنوياً أغلبهم من البلدان النامية بسبب قلة التوعية الجنسية. يعرف هذا المرض باسم المقلد العظيم لأنه كثيراً ما يكون تشخيصه صعباً ومشابه لغيره من الأمراض.
الإيدز: هو مرض يصيب الجهاز المناعي ويسببه فيروس “HIV” حيث يفقد جسم الإنسان مناعته ليترك المصاب به عرضة للإصابة بأنواع من العدوى الانتهازية والأورام. تتجلى خطورة هذا المرض أنه يبقى كامناً في جسم الإنسان لمدة سبعة سنوات دون ظهور أية أعراض على الشخص المريض. كما أنه قد تم تقدير عدد المصابين الأحياء به بنحو 32.2 مليون شخص في عام 2007.
داء المتدثرة ” Chlamydia”: هي الجرثومة التي تعد المسبب الرئيسي لالتهاب الإحليل عند الرجال والنساء، ومن المضاعفات الأساسية لهذا المرض هي الإفرازات القيحية من العضو التناسلي كما أنه يؤدي إلى العقم على المدى الطويل. تبلغ فترة حضانة هذا المرض ما يقارب ال 10 أيام-20 يوماً حيث يلاحظ الرجال إفرازات قيحية أما بالنسبة للنساء فقد تكون العلامة الأولى التي تدل على إصابتهم بهذا المرض هي التهاب البوق والمبيض أو حدوث الحمل خارج الرحم.
من طرق الوقاية من انتقال هذه الأمراض الجنسية:
1- نشر الوعي والثقافة الجنسية عن مخاطر الأمراض الجنسية.
2- التعميم على موثقي عقود الزواج طلب شهادة الخلو من الأمراض الجنسية.
3- تجنب استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب حيث أن الكثير يعتقد أنها تقي من الأمراض لكن قد تؤدي هذه المضادات إلى مردود عكسي.
4- استخدام الواقي الذكري بطريقة صحيحة.
5- محاولة التبول بعد الجماع لأن ذلك يساهم بطرد الجراثيم.
اضافة تعليق