الاتصالات ستتعرض للخطر: سنلاحظ فورًا انخفاض ملحوظ في قدرتنا على الاتصال و مشاركة المعلومات و إجراء المعاملات التي تتطلب استخدام الانترنت. إذا فقدنا أقمار الاتصالات الخاصة بنا ، سيتم فقدان عرض النطاق الترددي أيضا ، ويقول جوناثان مكدويل وهو عالم الفيزياء الفلكية و الذي يعمل في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية. و يقول ماكدويل أنه اذا فقدنا الاتصالات السلكية واللاسلكية ، فإن عبء الاتصالات سوف تقع على الكابلات البحرية ونظم الاتصالات الأرضية، ولكن العديد من أشكال الاتصال سوف تختفي في لحظة، والبعض الآخر سيبقى.
اخرج الخريطة الورقية الخاصة بك: كما أننا سنفقد النظام العالمي لتحديد المواقع ، ففي السنوات التي انقضت منذ إنشائه أصبح نظام تحديد المواقع في كل مكان وأصبح عدد مدهش من النظم تعتمد عليه. و من اهم الاشياء التي تستخدم هذا النظام هي الطائرات وعلى الرغم من وجود أنظمة احتياطية، فإن شركات الطيران تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي لرسم أفضل للطرق ولكفاءة استهلاك الوقود والسرعة.
فمن دون هذا النظام سيجد متحكمون وحدات تحكم الطائرات صعوبة هائلة في التواصل مع و توجيه الطائرات وسيتعين على شركات الطيران أن ترجع إلى النظم والإجراءات القديمة وبالنظر إلى الحجم الهائل لحركة الطيران اليوم، فإن الحوادث ستكون مضمونة.
فقدان القدرة العسكرية: ويقول معهد مارشال بان الفضاء هو عامل تمكين حاسم لجميع مجالات الحرب الأمريكية، بما في ذلك الاستخبارات والملاحة والاتصالات والتنبؤ بالطقس والحرب ويصف ماكدويل الاقمار الصناعية بانها العمود الفقري للجيش الامريكى.
تنبؤات خاطئة للطقس و المناخ: لقد فعلت الأقمار الصناعية شيء عظيم بالنسبة لنا هو تحسين قدرتنا على التنبؤ بالطقس، إن التنبؤ بفرصة طفيفة من الغيوم أمر جيد وجيد لبعض المناطق مثل الهند وباكستان وبنغلاديش حيث تعتمد على هذه الأنظمة للتنبؤ بالرياح الموسمية محتملة الخطورة.
وفي الولايات المتحدة، قُدر أنه خلال موسم الأعاصير توفر الأقمار الصناعية للطقس ما يصل إلى 3 مليارات دولار من الأضرار التي كان من المحتمل حدوثها.
وقت الشفاء: ومع ذهاب كل الأقمار الصناعية ستعمل المصالح الحكومية والمصالح الخاصة على حد سواء لاستعادة القدرة الفضائية مجددًا، واعتمادا على طبيعة الحدث الذي سيدمر الاقمار الصناعية قد يستغرق الأمر عقودا أو أكثر لكي نعيد أنفسنا إلى المعايير الحالية.
اضافة تعليق