هل هو مرض صامت أم صارخ؟ لا أعلم إن كان ذلك مهماً تجاه قوته ورهبته. يحتل السرطان المركز لثاني بين الأمراض الأشد فتكا بالبشرية و يترك المركز الأول لمنافسيه من أمراض القلب و الأوعية الدموية، و يمكن علاج هذا المرض إذا تم الكشف عنه مبكرا إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة، فمن الممكن للسرطان أن يتطور و ينتشر في جسم المريض دون أن يكشف نفسه بأية أعراض صحية، كما يمكن أن يبقى مموها وراء عارض صحي غير مثير للشك و القلق، فتتدهور صحة المريض دون أن يدري. فيما يلي سنكشف بعض الأعراض التي تدعو للقلق حيال السرطان:
السعال المستمر مع تواجد بعض قطرات الدم في اللعاب!: و تتمثل هذه الأعراض بعدوى بسيطة كالتهاب القصبات أو التهاب الجيوب، و من الممكن أيضا أن تشير هذه الأعراض إلى سرطان الرئة أو الرأس أو الرقبة، فإذا استمر السعال بإلحاح لمدة تتجاوز الشهر مع وجود دم في المخاط، يجب عليك مراجعة الطبيب فورا.
حركة الأمعاء المريبة! قد يكون التغير في حركة الأمعاء مصدرا للقلق إذا استمر بدون أسباب واضحة له، فمن الممكن أن يسبب السرطان حالات إسهال أو الشعور برغبة بدخول الحمام و استمرارها بعد الخروج منه. و من الممكن لوجود الدم مع البراز أن يكون أحد مؤشرات السرطان.
فقر الدم غير المبرر! و هو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء عن المعدلات الطبيعية، حيث تتسبب العديد من أنواع السرطانات بفقر الدم بينما تسبب سرطانات الأمعاء فقر الحديد بالدم المتمثل بانخفاض معدل الحديد عن حدوده الطبيعية.
الكتل في الثدي! لحسن الحظ أن أغلب هذه الكتل من النوع الحميد و مع ذلك يجب أن تتم مراقبتها بإشراف الطبيب و لا تعد الصور الإشعاعية للثدي كافية لتحسم الإصابة بالمرض، فمن الممكن أن يلجأ الطبيب إلى أخذ خزعة و دراستها. و تنصح النساء بالقيام بالفحص الذاتي للثدي مرة شهريا.
تغيرات في البول و التبول! قد يحدث زيادة في عدد مرات التبول، قلة في كمية البول، بطء في تدفق البول أو تغير كامل في وظيفة المثانة. و قد يكون السبب الإصابة بالتهابات بولية ( لدى النساء غالبا) أو تضخم البروستاتا عند الرجال. و قد تشير هذه الأعراض إلى سرطان المثانة أو البروستاتا.
من الأعراض الأخرى: وجود الدم في البول, تغيرات واضحة على شامة أو ثؤلولة، صعوبة البلع و عسر الهضم، نزيف مهبلي غير اعتيادي، فقدان في الوزن، تعرق ليلي و حمى، حكة مستمرة في المنطقة الشرجية أو في منطقة الأعضاء التناسلية، صداع، آلام في الظهر و انتفاخ.
اضافة تعليق