كلنا مررنا بهذا الأمر، مستلقين على السرير، نشعر بالغضب، انعدام الراحة، مشتتين ذهنياً وكل هذا بسبب شيء وحيد وهو عدم قدرتنا على النوم.
لربما تتفقد منبهك وتقول بينك وبين نفسك : “إنها الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، إن نمت الآن سأتمكن من النهوض بعد أربع ساعات”. بعدها سوف تتقلب في فراشك ولن تستطيع النوم ويمضي الليل هكذا إلى أن تسمع صوت زقزقة العصافير في الصباح.
ولكن الآن احد الخبراء لديه نصيحة مدهشة لعلاج الأرق، عندما لا تستطيع النوم فقط انهض عن سريرك. أوضحت الدكتورة ويندي تروكسيل بأنه يجب عليك تمرين عقلك ليعتاد على أن السرير هو مكان للنوم والراحة في المقام الأول، وليس للعمل، للقلق او التفكير بضغوطات الحياة.
متحدثةً لمجلة Byrdie قالت: “مبدأ عمل دماغنا تراكمي ولتنام بشكل جيد، عليك أن تُدرب دماغك على تكوين رابطة قوية بين السرير والنوم”.
خبيرة النوم قالت بأنه كلما طالت مدة تفكيرك وقلقك بشأن عدم قدرتك على النوم على الفراش كلما زادت فرص عدم نومك ايضاً، بدلاً من هذا فهي توصيك بالاستيقاظ وتشغيل ضوء خفيف وقراءة كتاب لينسيكم هذا الامر ويشتت انتباهكم.
وشددت تروكسيل على أهمية إيقاف جميع الأجهزة – تلفاز، آيفون، آيباد – على الأقل قبل ساعة من الخلود إلى النوم لأن اضوائها الساطعة وتحفيزها لدماغك ستجعلك مستيقظاً لساعات طويلة في وقت لاحق.
لسوء لحظ أولئك الذين ينتظرون عطلة نهاية الأسبوع ليناموا لساعات كثيرة جداً نريد أن نخبركم بأن هذا الامر يشوش ساعتكم البيولوجية حيث قالت الدكتورة :
“وقت استيقاظك هو العامل الوحيد الأكثر أهمية الذي ينظم الساعة البيولوجية الداخلية للدماغ، لكي يفهم الدماغ متى يجب عليه ان يكون في حالة تأهب واستيقاظ ومتى ينبغي عليه أن يشعر بالخمول والتعب”. ارتدائك لملابس النوم وخاصة لقبعة النوم المزركشة قد يساعدك على النوم ولكن خذ بنصيحتنا حفنة من الكتب بجانب سريرك هي الحل الأفضل.
اضافة تعليق