تختلف نسبة التبرع والعطاء لدول العالم من عام إلى آخر فبعض الدول شهدت زيادة ملحوظة بنسبة التبرع أما البعض الآخر فقد تراجعت لتحتل مراكز أدنى.
إليك قائمة بأكثر الدول كرماً لعام 2017:
1- ميانمار:
تحتل دولة ميانمار للمرة الرابعة على التوالي مركز أكثر البلدان سخاءًا بالرغم من تصنيف البنك الدولي للبلاد بمستوى دخل متوسط وهذا يدل على أن الكرم العالمي لا يرتبط بالثراء أبداً.
يعود سبب هذا الكرم الزائد لطبيعة الشعب البوذي التطوعية حيث أن 91% من سكانها قاموا بالتبرع للأعمال الخيرية في عام 2016.
2- إندونيسيا:
تحتل إندونيسيا المرتبة الثانية عالمياً لأن الشعب الإندونيسي يقضي 55% من وقته بالأعمال التطوعية، وأيضاً بسبب زيادة نسبة الأشخاص الذين يتبرعون بالمال إلى المؤسسات الخيرية.
3- كينيا:
شهدت دولة كينيا الكثير من التطورات في هذه السنة حيث أن نسبة التبرع لديها قد ارتفع من 52% إلى 60% وذلك بسبب مساعدة شخص مجهول كلياً.
4- نيوزيلاند:
شهدت نيوزيلاند انخفاض بنسبة 2% عن العام الماضي في نسبة التبرع الخيري.
ففي العام الماضي احتلت نيوزيلاند في المرتبة التي تلي الولايات المتحدة في نسبة النتاج المحلي الذي تقوم بالتبرع به.
5- الولايات المتحدة الأميركية:
وهو أدنى تصنيف للولايات المتحدة منذ عام 2011، ويشير تقرير صادر عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن الاستطلاع الذي نشر عن الولايات المتحدة حدث قبل انتخاب الرئيس ترامب.
6- أستراليا:
انخفض مؤشر العطاء لدى استراليا بنسبة 10% من النسبة التي حققتها في عام 2016 بعد أن شهدت زيادات سنوية ثابتة خلال السنوات الماضية، وهي صاحبة أكبر انخفاض بين الدول الغربية.
7- كندا:
انخفضت مرتبة كندا من المرتبة السادسة إلى المرتبة السابعة ففي عام 2016 بلغت نسبة تبرعها 56% أما في عام 2017 انخفضت هذه النسبة إلى 54%.
8- إيرلاندا:
تم تصنيف الدول الواقعة الجزء الشمالي من أوروبا من الدول الثابتة في نسبة تبرعاتها.
لكن قد تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في عام 2017 وذلك بسبب الانخفاض في نسبة العطاء بين جميع الدول.
9- الإمارات العربية المتحدة:
احتلت أعلى نسبة في نسبة الأشخاص الذين يتبرعون للغرباء 71% ولكن فئة الأشخاص المتطوعين لديها لا تتجاوز الـ 27% بالرغم من إجراء هذه الإحصاءات خلال شهر رمضان.
10- هولندا:
لقد شهدت هولندا تقدماً ملحوظاً من حيث نسبة سخائها ففي عام 2016 احتلت هولندا المرتبة الثالثة عشر لكن في عام 2017 ارتفعت لتحتل المركز العاشر.
المصدر
اضافة تعليق