ما الذي يجعل شخصًا جذابًا في نظر الأخرين؟ ولماذا البعض يبدون أكثر جاذبية من غيرهم؟  الجاذبية شيء نسبي ولكل شخص أفكاره حولها التي قد تختلف بشكل جذري عن أفكار الأخرين، ولكن الباحثين أوجدوا بعض النقاط التي يتفق الناس حولها إلى حد ما بالنسبة للجاذبية، هذه النقاط البسيطة قد تساعدنا بتقديم أنفسنا للعالم المحيط بنا.

كن مرحًا: العديد من الأبحاث أكدت أن النساء يفضلن الرجال الذين يتمتعون بحس الفكاهة، حتى أن الإنسان المرح يعتبر أكثر اجتماعية وذكاء من غيره، لكن الأمر يختلف بالنسبة للرجال الذين وجد أنهم لا يبالون إن كانت المرأة التي برفقتهم مرحة أم لا، لكن على العموم أن تكون مرحًا سيصب في صالحك دائمًا بغض النظر عن جنسك.

أحط نفسك بالأصدقاء: وجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا سان ديغو عام 2014 أن الناس ضمن مجموعات يبدون أكثر جاذبية، هذا على الأغلب يحدث لأن أدمغتنا تعالج الوجوه ضمن مجموعة بشكل إجمالي، مما يجعلها تراها أكثر جاذبية، لذا أخرج مع أصدقائك أكثر.

تجنب الأحاديث الخفيفة: في دراسة لجامعة نيويورك عام 1997 وضع الطبيب النفسي آرثر أرون مجموعتين من الأشخاص مع نظامين مختلفين من الأسئلة، وأعطاهم 45 دقيقة للإجابة عنها، الأشخاص مع الأسئلة التي تحتوي تفاصيل مثل كم أخ لديك؟ ماذا تفضل من وجبات؟ لم تكن نتائجهم جيدة، أما بالنسبة للأشخاص الذين أخذوا مجموعة الأسئلة العميقة فقد تألفوا بسرعة، أبحاث هارفرد أثبتت أن التحدث عن نفسك بشكل عميق يجعلك سعيدًا.

لا تقاطع يديك: أجل ابقهما بعيدًا عن جسدك، فهذه الوقفة توحي بالثقة أكثر مما لو ضممت يديك أو صالبتهما، هذا يوحي للناس بأنك مرتاح ومنفتح.

كن قياديًا: الناس بطبعهم ينجذبون إلى القوة، دراسة عام 2014 وجدت أن الشخص القيادي في كل مجموعة يبدو أكثر جاذبية ممن حوله.

ابتسم أكثر: وجد باحثون في سويسرا أن الوجه المبتسم أكثر جاذبية بالنسبة للأخرين.

كن لطيفًا:  خلصت دراسة صينية إلى أن الشخص الذي يتعامل بلطف يراه الناس أكثر جاذبية مما هو عليه، والعكس أيضًا كل ما كان الشخص أقل لطفًا كل ما قلت جاذبيته.

كن على طبيعتك:  لا توجد وصفة مباشرة للجاذبية فهي تختلف حسب البيئة والتجارب، بعض الناس يرى أن اللحية جذابة وبعضهم يراها مقززة، عام 2016 وجدت دراسة أن الناس في بداية علاقاتهم يميلون إلى الإضاءة على التشابهات فيما بينهم، وقد يدعون صفات ليست لديهم في هذا السبيل، ومع الوقت يعود الإنسان إلى طبائعه الخاصة، مما يتسبب بأضرار للعلاقة، لذا كن على طبيعتك من البداية، إن لم تكسب أحدًا فلن تخسر نفسك. طبعًا الأبحاث النفسية قد تحتوي بعض التحيز، لذا لا تجزع إن لم تجد نفسك قادرًا على اتباع النقاط التي سبق ذكرها، فلكل انسان جاذبيته الخاصة.


مصدر

أليسار مصطفى العبيد

أليسار مصطفى العبيد

الاطلاع على جميع المقالات

اضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة مؤخرا

error: Content is protected !!