أشهر وأجمل أقوال مصطفى صادق الرافعي (الاسم: مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري. الميلاد: 1 كانون الثاني، 1880م. الوفاة: 10 أيار، 1937م (57 عاماً)).
ولد في مصر في القليوبية، وعاش لاحقاً في طنطا. ينتمي مصطفى صادق الرفاعي إلى مدرسة المحافظين، وهي مدرسة تابعة للشعر الكلاسيكي؛ ولقّب بمعجزة الأدب العربي. كتب العديد من المؤلفات الشعرية والنثريّة.
من أشهر أقواله:
“إنّما هي ثلاثة: المبدأ الشريف للنفس، والفكر السامي للعقل، والحب الطّاهر للقلب، هذه هي معاني الكمال الإنسانيّ.”
“لقد خُلقت النساء لامتحان جنون الرجال، وخلق الرجال لامتحان عقول النساء.”
“في قلب الرجل ألف باب يدخل منها كل يوم ألف شيء، ولكن حين تدخل المرأة من أحدها؛ لا ترضى إلا أن تغلقها كلها.”
“يموت الحيّ شيئاً فشيئاً؛ وحين لا يبقى فيه ما يموت، يُقال: مات.”
“أفٍ لهذه الدنيا! يحبها من يخاف عليها، ومتى خاف عليها؛ خاف منها، فهو يشقى بها، ويشقى لها، ومثل هذا لا يكاد يطالع وجه حادثةٍ من حوادث الدهر إلا خيّل إليه، أنّ التعاسة قد تركت الناس جميعاً، وأقبلت عليه وحده.”
“إذا استقبلتَ العالَمَ بالنّفسِ الواسعةِ، رأيتَ حقائقَ السرورِ؛ تزيدُ، وتتسِعُ، وحقائقَ الهمومِ؛ تصغُرُ، وتَضيقُ، وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ؛ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ.”
“الديمقراطية حالة طبيعيّة، يتم التوصل إليها بمجرّد الوصول الى درجة من توازن القوى، يتم بموجبها قبول الآخر طوعاً وكرهاً.”
“ضع اللغات كلها في فم المحب، فإن خفقة واحدة من قلبه؛ ستجعلها كلها بلا تأثير، كأنّها صمتٌ ناطقٌ.”
“في ابتسامة الحبيب ينتقل العاشق بروحه بين المعاني، والخيالات الشعرية السماويّة، وفي تلك النظرات منه يسافر بقلبه إلى أحلامه البعيدة، كما يسافر الفلكي بعينه إلى النجوم في التليسكوب.”
“واعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان : الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسئ إليك ، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكيلا تسئ إليه.”
“أضيعُ الأمم أمة يختلف أبناؤها. فكيف بمن يختلفون حتى في كيف يختلفون…؟”
“إنّ الشعب الذي لا يجد أعمالاً كبيرة يتمجد بها؛ هو الذي تُخترع له الألفاظ الكبيرة ليتلهى بها.”
اضافة تعليق