أشهر وأجمل أقوال عبد الرحمن الكواكبي (الاسم: عبد الرحمن أحمد بهائي محمد مسعود الكواكبي. الميلاد: 1855م. الوفاة: 1902م (47 عاماً)).
ولد عبد الرحمن الكواكبي في مدينة حلب في سوريا، يعود نسب الكواكبي إلى علي بن أبي طالب. عمل الكواكبي كمحرر في جريدة الفرات، وأنشأ صحيفة الشهباء؛ انتقل لاحقاً إلى دراسة القانون وفتح مكتباً للمحاماة. من أشهر أعمال الكواكبي، كتابه “طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد”.
أشهر أقواله:
“هي كلمة حق وصرخة في وادِ، إن ذهبت اليوم مع الريح، قد تذهب غداً بالأوتاد.”
“لو كبرت نفوسكم لتفاخرتم بتزيين صدوركم بورد الجروح لا بوسامات الظالمين.”
“يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة بديل الاستبداد.”
“المستبد يخاف من العلماء العاملين الراشدين المرشدين، لا من العلماء المنافقين أو الذين حفرت رؤوسهم محفوظات كثيرة كأنها مكتبات مقفلة.”
“الاستبداد يقلب موازين الأخلاق، فيجعل من الفضائل رذائل ومن الرذائل فضائل.”
“الإنسان في ظل الاستبداد، لا يحب قومه لأنهم عون الاستبداد عليه، ولا يحب وطنه لأنه يشقي فيه.”
“الحق أبو البشر، والحرية أمهم، والعوام صبية أيتام نيام لا يعلمون شيئا، والعلماء هم إخوانهم الرائدون، إن أيقظوهم هبّوا، وإن دعوهم لبّوا، وإلا فيتصل نومهم بالموت.”
“لو كان الاستبداد رجلاً وأراد أن يحتسب بنسبه لقال: أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضر وخالي الذل وابني الفقير وابنتي الحاجة وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب.”
“من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم ، واستبداد النفس علي العقل.”
“المجد : هو إحراز المرء مقام حب واحترام في القلوب وهو مطلب طبيعي شريف لكل إنسان.”
“الأمّة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية.”
“إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه، أعداء العدل وأنصار الجور.”
“الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة.”
“أضر شيء على الإنسان هو الجهل، وأضر آثار الجهل هو الخوف.”
“الإنسان الحر مالك لنفسه تماماً ومملوك لقومه تماماً.”
“النصح لا يفيد شيئا إذا لم يصادف أذنا تطلب سماعه.”
“فكما انه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم، كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم”.
اضافة تعليق