أشهر وأجمل أقوال عادل مصطفى. (الاسم: عادل مصطفى. الميلاد: 8 تشرين الثاني، 1951 (68 عاماً)). هو طبيب نفسي مصري معاصر، حاز على جائزة أندريه لالاند في الفلسفة وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية (الفلسفة المعاصرة) في عام 2005. تخرّج من كلية الطب طبيب نفسي وحصل على بكالوريوس في الطب والجراحة في عام 1975. حصل على ماجستير في الأمراض العصبية والنفسية في عام 1986.
أشهر اقتباساته
• “التاريخية لا تعني التركيز علي الماضي ولا تعني ضرباً من السلفية الذهنية التي تجعل المرء مستعبداً لأفكار قديمة ميتة. فالتاريخية هي جوهرياً إثبات زمانية الخبرة البشرية، إنها تعني أننا لا نفهم الحاضر في حقيقة الأمر إلا في أفق الماضي والمستقبل، وهذه مسألة لا تعتمد علي جهد واع بل هي متأصلة في بنية الخبرة ذاتها. إلا أن إبراز هذه التاريخية وإخراجها إلي النور له نتائج تأويلية مؤكدة فلم يعد بوسعنا أن نفترض لاتاريخية التأويل ونقنع بتحليل مصوغ في مقولات غريبة تماماً عن تاريخية الخبرة الأنسانية. إنها تكشف بوضوح قاس أن الخبرة لا ينبغي فهمها في مقولات علمية، وأن مهمتنا واضحة جلية: إيجاد مقولات “تاريخية تلائم طبيعة الخبرة المعاشة.”
• “المبدأ العلمي غير الحدث التأويلي، ومعقولية المبدأ غير معقولية الحدث. بهذا المعني الأعمق لكلمة “تاريخي” ينبغي أن نفهم الأدب واللاهوت.”
• “إن محاولة الوصول إلى تأويل مبرأ من أي تحيز أو فرض مسبق هي محاولة عابثة لأنها تمضي في حقيقة الأمر ضد الطريقة التي يتم بها الفهم. إن ما يظهر من الشئ أو الموضوع هو ما يسمح له المرء أن يظهر، وهو أمر يتوقف عليى فروضه المسبقة ومنظومته اللغوية.”
• “إن تعريف ما نفترض وضوحه الذاتي هو نفسه شئ يقوم على حشد غير مرئي من الفروض المسبقة، تلك الفروض الحاضرة العتيدة في كل بناء تأويلي يشيده المؤول الذي يظن نفسه موضوعياً وبريئا.”
• “وجود شيء من الأشياء ينكشف لا للنظرة التحليلية التأملية بل في اللحظة التي يميط فيها اللثام عن نفسه فجأة في السياق الوظيفي الكامل للعالم. وبنفس الطريقة فإن طبيعة الفهم يمكن إدراكها علي أفضل نحو لا من خلال بيان تحليلي بمواصفاته ولا في فورة أدائه الوظيفي الصحيح، بل حين يتعطل ويصطدم بحائط منيع، ربما عند افتقاد الشيء يتعين على الفهم أن يحوزه.”
• “لم يعد يُنظَر للشئ المعروف ككيان مستقل أنطولوجياً يكشف نفسه كما هو، أي ينكشف ويسفر لنا عن وجهه على حقيقته الخاصة ووجوده الخاص، بل أصبح الشئ المعروف يُرَي علي أنه موضوع أي على أنه شيء ما تقدمه الذات الواعية لنفسها. هكذا صار وضع العالم مربوطاً بالذاتية الإنسانية ربطاً محكماً، صار متمركزاً على الذات الإنسانية وصارت الفلسفة متمركزة علي الوعي الإنساني. وقد أطلق هيدجر علي هذه الحالة اسم مذهب الذات الحديث.”
• “إن الانفصال الزمني ظاهرة أشبه بمفهوم المسافة الإستيطيقية التي تقتضي أن يكون المشاهد على مسافة معينة من المسرح لكي يري الوحدة المنشودة ولا يتشتت بمطالعة الطلاء علي وجوه الممثلين! هكذا برغم أهمية أن يصبح الماضي حاضراً فها نحن نلمس أهمية الانفصال الزمني من الوجهة التأويلية، ونحمَدُ للزمن أنه مَر!”
• “يدعونا هيدجر إلى التمسك باللحظة الوجودية الهرمنيوطيقة وعدم التخلي عنها لمصلحة التنظير الخالص والأحكام المحضة الراكدة عند المستوي الضحل للوقائع الحاضرة الموضوعية. تهيب بنا هذه اللحظة أن ندرك ونميز أن جميع العبارات هي في حقيقة الأمر مشتقة من، ومتجذرة في المستوي الأكثر بدائة للتأويل وأن العبارات لا يمكن تحمل معني بمعزل عن جذورها في الوجود.”
• “الحديث عن أي عمل في ذاته بقطع الصلة عن واقعه المتجدد أبداً كلما تمثَّل في خبرة، هو تصورٌ مجردٌ غاية التجريد. فالأمر الحاسم والفاصل هنا ليس هو نيَّة المؤلف ولا هو العمل كشئ في ذاته خارج التاريخ، بل هو ما يجيء ويَمْثُلُ كلَّ مرةٍ في اللقاء التاريخي بالعمل.”
اقرأ أيضًا:
كلمات مماثلة: عادل مصطفى – أقوال – طبيب نفسي – جائزة أندريه لالاند
[…] الأقسام… التالي أشهر وأجمل أقوال عادل مصطفى حكم و […]